ملفات وتقارير

عمرو دراج يستنكر مزاعم بتورطه في تفجير الكنيسة البطرسية

دراج: ممارسات إعلام الانقلاب لن تنجح بتشويه صورتي - ارشيفية
دراج: ممارسات إعلام الانقلاب لن تنجح بتشويه صورتي - ارشيفية
استنكر الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الرئيس محمد مرسي، قيام عدد من وسائل الإعلام المحسوبة على النظام العسكري الحاكم في مصر، وأجهزته الأمنية، بمحاولة الربط بينه، وكذلك عدد من الشخصيات الأخرى الرافضة للحكم العسكري، وبين العملية التي وصفها بالإرهابية والآثمة التي أوقعت "عددا من الضحايا الأبرياء من أشقائنا المسيحيين في الكنيسة البطرسية".

وقال – في بيان له الخميس-: "استخدمت وسائل إعلام العسكر وأجهزته مجموعة من التلفيقات الساذجة التي لا تستقيم بأي منطق عقلي، فضلا عما قيل عن التوصل إليها فيما لا يزيد عن 24 ساعة، كالقول بقيامي بالتحريض على العملية وتمويل من قالت بتورطهم فيها، ومقابلتهم في دول غادرتها منذ فترة طويلة".

وأشار "دراج" إلى "أنهم حاولوا أيضا العمل على إظهاري، وعدد من الزملاء بالمجلس الثوري المصري وخارجه، الرافض للنظام العسكري، بمظهر الداعم للإرهاب، وذلك استمرارا منهم في تشويه صورة كل من يُعلن رفضه لهذا النظام الانقلابي الغاشم المستبد".

وأضاف: "من دلائل جهلهم وكذبهم أنني كنت قد تقدمت باستقالتي ومجموعة من الزملاء من المجلس الثوري منذ أكثر من عام تقريبا، وهو الأمر المثبت عبر العديد من الوسائل الإعلامية، فكيف يتم اتهام هيئة بكاملها، في مثل هذا الوقت القصير، دون أن يكون معروفا على الأقل من ينتمي لعضويتها؟".

وفي 3 شباط/ فبراير 2016، أعلنت 15 شخصية معارضة، على رأسها "عمرو دراج"، استقالتها، من المجلس الثوري، لما لمسوه من "تغيرات في خطاب قيادته وابتعادها عن الأهداف التي تأسس من أجلها، دعما للثورة المصرية، خاصة بعد أحاديث وبيانات صادرة عن بعض قيادات المجلس ذات توجه أحادي إقصائي بعيد عن آليات العمل الجماعي"، بحسب قولهم.

اقرأ أيضا: استقالة 15 شخصية من "الثوري المصري".. والمجلس: ضجيج إعلامي

وتابع "دراج": "لست هنا في معرض الدفاع، أو النفي، ولكن لتحذير كل من يحاول تشويه صورتي بإلقاء اتهامات جزافية، لا أصل لها بالمطلق، بمواجهتهم بكافة الوسائل القانونية، خاصة وأن الجميع في مصر يعرف طبيعة العلاقة المتميزة التي تربطني بأشقائي من الأقباط، وإدانتي الصريحة لهذه العملية الجبانة عبر كافة وسائل الإعلام منذ اللحظة الأولى لعلمي عن الحادث، ورفضي لكل أشكال الإرهاب أيا كان مصدره".

واستطرد قائلا: "مع التأكيد على أن كل هذه الممارسات ليست جديدة على النظام وأذرعه الإعلامية والأمنية، ولن تنجح في تشويه صورتي، أو الحيلولة دون القيام بدوري، وزملائي في كل الكيانات، في مواجهة هذا النظام ومواجهة كل الانتهاكات التي يقوم بها لتدمير حاضر هذا الوطن ومستقبله".

وأشار "دراج" إلى أنه "سيقوم بملاحقة كل المتورطين في توجيه هذه الاتهامات الكاذبة، بكل الوسائل القانونية والقضائية المصرية والدولية، حفظا للحقوق أولا، وردعا لهم عن الاستمرار في مثل هذه الممارسات".
التعليقات (1)
مصري
الجمعة، 16-12-2016 03:35 م
هذا هو نظام السيسي الشاخخ وقاحة و إنحطاط وتطاول علي أسيادة من الشرفاء ، وهذا الحادث لن يكون الأخير فسوف تتوالي جرائم السيسي ومخابراته علي كل معارضيه داخل مصر وخارجها ولا أستبعد أن تكون تفجيرات أنقرة الأخيرة ثمرة لتعاون مخابرات السيسي مع المنظمات الإرهابية المناوئه للحكومه المنتخبه في تركيا للضغط عليها وصرفها عن مساندة ثوار حلب ، وفي نفس الوقت الإنتقام منها لمساندتها لمعارضي جرائم العسكر في داخل مصر وفي خارجها .