سياسة عربية

فساتين قصيرة لمحاربة التحرش في مصر

أعجبت في فكرة الحملة حتى الآن نحو 300 فتاة- أرشيفية
أعجبت في فكرة الحملة حتى الآن نحو 300 فتاة- أرشيفية
لاقت حملة "فستان زمان والشارع كان أمان" على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة التحرش في مصر تفاعلا كبيرا من الفتيات للنزول بفساتين قصيرة موديل السبعينيات تحديا للتحرش يوم 18 كانون الأول/ديسمبر.

وتأتي هذه الحملة في إطار الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث دعت لها مبادرة "مش هنسكت على التحرش" على "فيسبوك" بالتعاون مع المصور الفوتوغرافي "جهاد سعد" صاحب "صفحة روبابيكيا"، ويهدف لإزالة الربط الدائم بين لبس الفتيات والتحرش بهن في الشارع.

وقالت الحملة: "الحدث هو لكل من تحلم أن ترتدي فستانا موديل فترة الستينيات وتمشى في شوارع آمنة بحريتها وبدون أن تتعرض للتحرش".

وأعجبت في فكرة الحملة حتى الآن نحو 300 فتاة، سيتم اختيار عدد منهن لعمل "جلسة تصوير" لهم بالفساتين القصيرة، وسيتم عرضها على الصفحة.

ودعت الصفحة كل من تريد الاشتراك في جلسة التصوير أن ترسل رسالة إلى المبادرة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وسيتم الاختيار بين المتقدمات.

التعليقات (1)
واحد من الناس .... 18 ديسمبر دعوة مفتوحة للتحرش... (تماما كاحتفالات رأس السنة)
الإثنين، 05-12-2016 07:34 ص
...اذا دعوت الناس للاخلاق الحميدة و منها عدم التحرش فلا يصح ان تبادر بتشجيعهم عليه... و ما كان يحدث في السبعينيات ما كان الا انحلال جماعي و حرية بلا رقيب و لا حسيب ... ففي السبعينيات كان هناك تحرش كذلك و لا ادل على ذلك من أدوار حسن يوسف في الأفلام مثلا .... العبرة ان التحرش او حتى الزنا لو كان برضا الطرفين فلا عقاب لأحد و هذه هي اخلاق المجتمع المصري الآن .... حاول التحرش فلو لاقيت استجابة فلا عقاب لك..... كما ان الشرطة لم تعد في خدمة الشعب بل اصبحت في خدمة نفسها و من منا لا يعرف شخصية امين الشرطة او الضابط الفاسد الذي يفعل ما يريد و لا يستطيع احد ان عتابه فضلا عن عقابه فمن يدري من لديهم نخوة و يتصدون للدفاع عن المتحرش بها ان من تحرش بها من ذوي السلطة في الشرطة او غيرها؟؟؟؟ اذا كان حاميها حراميها و من فوض لحفظ الأمن يفسد في الأرض فلا امل في هذا الشعب و لن تخرج منه الا هذه الأفكار العجيبة.... انا افعل ما اريد و يجب ان يدافع عني المجتمع عندما اطلب منه ذلك