سياسة عربية

71 انتهاكا ضد صحفيي مصر في أيلول الماضي

تظاهرة في نقابة الصحفيين تضامنا مع الصحفيين المعقتلين - مصر - عربي21 - (12)
تظاهرة في نقابة الصحفيين تضامنا مع الصحفيين المعقتلين - مصر - عربي21 - (12)
أكد المرصد العربي لحرية الإعلام أن شهر أيلول/ سبتمبر الماضي شهد هجمة شرسة في الاعتقالات ضد صحفيي مصر، ربما هي الأكبر منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، سواء من حيث عدد المعتقلين أو المختفين قسريا أو من صدر ضدهم حكم بالسجن.

وأوضح -في تقرير له الجمعة- أنه تم اعتقال ثلاثة صحفيين أثناء ممارستهم عملهم في الشارع، فضلا عن إخفاء قسري لصحفي آخر، والكشف عن مختف قسريا، وصدور حكم بالحبس على آخر، وفي المقابل تم الإفراج عن صحفي، وخرج بالفعل، وهو مراسل قناة مصر 25، حسن خضري، وآخر حكم له بالإفراج، لكنه لا يزال قيد الحبس، وهو الإعلامي إسلام البحيري.

وقال المرصد: "بلغت الانتهاكات هذا الشهر 71 انتهاكا، ما بين احتجاز وحبس واختفاء قسري، وانتهاكات داخل السجون، أبرزها التعذيب للصحفيين، من بينهم الصحفي عبد الله شوشة بقناة أمجاد الفضائية، كما تعرض عبد الله الفخراني وسامحي مصطفي لمعاملة سيئة وإهمال طبي، فضلا عن استمرار معاناة الأسر في الزيارات وإدخال الأدوية والأطعمة".

وأضاف: "ولا يزال الأمر كما هو بشأن البلاغات والمحاكمات، حيث تمت محاكمة العديد من الصحفيين، كما تم رفع الدعاوى القضائية ضدهم، والحكم بالحبس أو الغرامة، واستمرار الحبس على ذمة قضايا، أو رفض الاستشكالات بشأن الحبس ببعض القضايا، أو الإبقاء على الغرامات بمبالغ كبيرة".

وأشار المرصد العربي إلى "تعرض الكثير من الصحفيين لاعتداءات مباشرة، سواء من جانب الشرطة، أو حراس المنشآت، أو الشخصيات المهمة، أو حتى من الأهالي، وهو ما جرى مع محمد جبريل (صحفي حر) أثناء تغطية غرق مركب رشيد، وكذلك المنع من التغطية، إلى الحد الذي وصل الأمر معه أن يصدر أحد القضاة قرارا بمنع التصوير داخل المحكمة أو خارجها لإحدى القضايا".

وتابع: "كما استمر المنع من الكتابة، وكذلك إغلاق الصحف، بإغلاق مكتبي جريدتي "الشرق" و"العرب" القطريتين في القاهرة، وتشريد 100 صحفي، فضلا عن إيقاف بعض الإعلاميين ومحاكمة البعض الآخر، وتحديدا في الجهاز الإعلامي الحكومي "ماسبيرو"، وما جري لعدد من المذيعين والمخرجين والمعدين، كما طال رئيس قسم الأخبار بالتلفزيون المصري، فضلا عن التشريعات والأحكام المقيدة من قبيل حكم التواصل الاجتماعي لصالح وزارة الداخلية".


التعليقات (0)