سياسة عربية

قبل انفجاره.. انتحاري يمني يدعو المارة للابتعاد (شاهد)

مدينة عدن تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق وسط عجز السلطات عن كبح جماح الظاهرة - أرشيفية
مدينة عدن تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق وسط عجز السلطات عن كبح جماح الظاهرة - أرشيفية
قتل شخصان - بينهم انتحاري- وأصيب ثالث على الأقل في تفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة الخساف بمدينة كريتر في محافظة عدن جنوبي اليمن.

وروى مصدر محلي السبت لـ"عربي21" أن شخصا تشاجر مع رفاقه على متن سيارة كانوا يستقلونها معا وقاموا بإنزاله فورا، وكان ذلك الرجل يرتدي حزاما ناسفا.

وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه أنه عقب تموضع الشخص على الأرض، صرخ الرجل يدعو الناس المارة في منطقة الخساف بكرتير، إلى الابتعاد عن المكان كونه يرتدي حزاما ناسفا سينفجر حالا.

وأشار المصدر اليمني إلى أن الرجل انفجر بعد ندائه للمارة، مسفرا عن مقتله مع شاب آخر وإصابة شاب ثالث كانوا متواجدين في موقع الانفجار. مؤكدا أن الشابين القتيل والمصاب بعد انفجار الانتحاري هما "محفوظ عارف محفوظ" و"نواف خالد عبد الجليل" الذي تسبب التفجير في بتر إحدى يديه ونقل على إثره إلى مستشفى الجمهورية.

وحصلت "عربي21" على صور وتسجيل مصور يظهران تجمع عشرات المواطنين في مسرح الانفجار الذي وقع ظهر السبت في مدينة كريتر بعدن.



وفي رواية ثانية نقلتها صحيفة "عدن الغد" الصادرة في عدن، عن مواطنين قالوا إن سيارة مسرعة اقتربت من المكان قبل أن يقوم عدد من الأشخاص بإنزال شاب في العشرينات من عمره ورميه إلى الأرض.

وبحسب الشهود فقد كان الشاب يصيح بأنه سينفجر حالا وهو ما حدث بعد أقل من دقيقة، وتسبب الانفجار بمقتل الشاب وإصابة آخرين.

وفي رواية ثالثة لموقع صحيفة "عدن الغد" فإن مسعفين وشهود عيان، أحصوا عدد الضحايا بـ"قتيل و3 جرحى" على الأقل سقطوا السبت، إثر انفجار مقذوف ناري كان بداخل مقلب قمامة وسط كريتر.

أما موقع "عدن حرة" فقد نقل عن شهود عيان أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا انفجر عن طريق الخطأ بالقرب من فرزة الخساف بحي كريتر مخلفا عددا من القتلى والجرحى.

ولم تصدر سلطات عدن أي تفاصيل بشأن هذا التفجير، فيما لم يتسن لـ"عربي21" التواصل مع أي من مسؤولي المدينة. 

وتشهد مدينة عدن، التي تتخذ الحكومة اليمنية منها مقرا لها، انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وسط عجز السلطات المحلية عن كبح جماح هذه الظاهرة المستمرة منذ استعادة المدينة قبل أكثر من عام من قبضة الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح.




التعليقات (0)