سياسة عربية

الصدر يشترط تسليمه الأنبار مقابل قتال مليشياته بالموصل

الصدر وضع أربعة شروط لمشاركة مليشيا السلام في معارك الموصل- أرشيفية
الصدر وضع أربعة شروط لمشاركة مليشيا السلام في معارك الموصل- أرشيفية
اشترط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، تسليمه محافظة الأنبار غرب العراق، كواحد من شروط أربعة وضعها مقابل مشاركة مليشيا "سرايا السلام" التابعة له في القتال بالموصل واستعادتها من تنظيم الدولة.

وفي معرض إجابته عن مجموعة أسئلة تخص مدينة الموصل، أعرب الصدر عن رفضه مشاركة الحشد الشعبي في معارك الموصل، بالقول: "نعم أجد من الضروري أن يكون المحرر هو الجيش والقوات الأمنية الرسمية فقط.. إلا إذا صار الحشد تحت مسمى رسمي".

وعند سؤاله عن مشاركة "سرايا السلام" في المعركة، أجاب الصدر: "هذا عائد لعدة أمور.. أولا: طلب الأهالي. ثانيا: عدم تدخل القوات المحتلة. ثالثا: التنسيق التام مع القوات الأمنية. رابعا: من الممكن أن تمسك السرايا  الأرض في الأنبار ليذهب من فيها من القوات الرسمية إلى الموصل".

وحول الأصوات التي تطالب بتقسيم محافظة نينوى إلى محافظات عدة، بحجة أن المحافظة تضم الكثير من الأقليات وبتقسيمها تتم المحافظة على هذه الأقليات، قال الصدر: "هذا وإن كان راجعا لأهل الموصل... إلا أني لا أنصح به".


التعليقات (1)
كاظم
الإثنين، 26-09-2016 07:40 م
يوما بعد يوم يثبت لي ان الصدر لا يفرق عن بقية الساسة الشيعة الذين دمروا العراق. بالامس القريب كان لا ينصح ببقاء المليشيات مسيطرة على المناطق السنية واليوم يريد تسليم الانبار لمليشياته. عجيب غريب امرك يا مقتدى، اما انك مصاب بالزهايمر فلا تتذكر تصريحاتك او انك محسوب على عملاء ايران لكنك لا تحسن التمثيل جيدا. دورك المرسوم لك مفضووووووح يا طائفي ويا اول من اسس جيشا طائفيا بالعراق وسميته ب جيش المهدي قتلت به اهل السنة ودمرت مساجدهم قبل ان نرى وجه المالكي الكائفي هو الآخر.