سياسة عربية

معمم شيعي لبناني: سيأخذ السنّة "ثأرهم العظيم" من الشيعة

المعمم تحدث عن نبوءة في كتب الشيعة تنذر بانتقام سني- أرشيفية
المعمم تحدث عن نبوءة في كتب الشيعة تنذر بانتقام سني- أرشيفية
قال المعمم اللبناني الشيخ عباس حطيط، إن هناك مخططا "خبيثا" قديما لتغييرات ديموغرافية في البلاد المحيطة بالكيان الإسرائيلي، قد سمعنا به من أيام الطفولة.

وأضاف في مقال له نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "هؤلاء المخططين عملوا على تنفيذ الجزء المختص بشيعة جنوب لبنان أثناء حرب تموز 2006، مستغلين الخطأ الكبير الذي ارتكبته قيادة حزب الله عبر عملية أسر جنود إسرائيليين".

وأوضح أنهم "قاموا بتهجير شيعة الجنوب وإعلان بدء قيام شرق أوسط جديد بلسان كونداليزا رايس، والذي يبدأ بتهجير المجموعة الشيعية الوحيدة التي لها حدود جغرافية مع إسرائيل، التي لم يذلها في تاريخها إلا هؤلاء الشيعة الأبرار".

ولفت حطيط إلى أنه "فشل المشروع وقتها، فكان لا بد من تنفيذ الأمر بشكل آخر وأكثر عمقا. فكان القرار بأن يتم إيقاع هؤلاء الشيعة بدماء المجتمع السوري الكبير وبعناوين مذهبية تكون محفزة للطرفين المتقاتلين على الانخراط في القتال بكل قوتهم".

وبحسب المعمم اللبناني، فإن أجهزة استخباراتية دولية مارست عملية استفزار ماكرة لشيعة لبنان والمنطقة من خلال نبش بعض الأضرحة المقدسة عند الشيعة وتهديد أخرى بالنبش. فثارت ثائرة الشيعة ووقعوا بشكل أعمى في هذا الفخ الخبيث، ودخلوا الحرب السورية بشعارات مذهبية تستفز "كل" طرف على الآخر.
 
وأشار إلى أن "المخططين الغربيين منعوا أي جهة لبنانية من الوقوف بوجه حزب الله في قتاله في سوريا. وصار سفراء دول الغرب يجولون على الزعماء اللبنانيين المعارضين لحزب الله ويطلبون منهم التوقف عن الوقوف في وجه الحزب في قتاله في سوريا ولو بالكلام".

وأضاف: "سهل هؤلاء المخططون الغربيون لحزب الله والحكم السوري وإيران وشيعة العراق وأفغانستان وغيرهم من الشيعة، الفتك بالمجتمع السوري السني الكبير، بمسلحيه ومدنييه، وتدمير مدنهم وقراهم وتهجيرهم عبر الصحارى والبحار، في وقت يهتم فيه هؤلاء المخططون بنشر وتوثيق كل مشاهد غرق الأطفال والنساء المهاجرين، لأن هذه الصور هي التي يريدون استخدامها لاحقا في الهدف الأساسي لمخططهم في التغيير الديمغرافي"، وفقا لتعبيره.

وشدد على أن "الغرب وضع مظلة أمنية دولية لحماية لبنان أثناء تنفيذ الشق الأول من مخططه القاضي بجعل شيعة لبنان وحلفائهم يرتكبون أضخم حالات القتل والتدمير في سوريا التي هي الحدود الوحيدة الصديقة للبنان وشيعته. وهذا ما جرى فعلا!!".

وتابع الحطيط بالقول إنه "تم تدمير المدن السورية بيد الشيعة أثناء قتالهم للتكفيريين وباقي المعارضات. تهجر الملايين من السوريين على يد الشيعة. غرق الآلاف من السوريين بسبب الشيعة. والغرب يمنع الأكثرية السورية السنية من الانتصار على الأقلية الشيعية القوية الآن، ويمنع الأقلية الشيعية من إنهاء الحرب لصالحها، والمطلوب فقط وفقط أن ترتكب الأقلية الشيعية الفظائع بحق الأكثرية السنية".
 
ولفت إلى أن "الهدف من كل ذلك هو كما سبق وحصل في العراق، من خلال إيقاع الأقلية السنية بدم الأغلبية الشيعية في عهد صدام حسين بشكل مريع، حيث عاد الغرب وأسقط نظام صدام لاحقا وخلال عشرين يوما فقط سنة 2003، ومكنوا بذلك شيعة العراق من الحكم والثأر من قتلتهم، فجرى ما جرى وما زال يجري في العراق من ثارات وفتن لا تنتهي. كذلك سيحصل لاحقا في بلاد الشام".

ورأى الحطيط أن "الإعلام العالمي الضخم لهؤلاء المخططين سيبدأ وعبر برامج تحاكي شعور الشعب السوري الجريح الغريق القتيل المهجر المدمر المذلول المهان، وتدفعه -بعد عملية سياسية توصل أهل الثأر إلى الحكم- إلى الأخذ بثاراته الكبرى ممن أفجعوه بكل ما يحب".

وبحسب قوله، فإن "فلك السياسة الدولية سيدور في هذا الاتجاه، مرفقة بوثائق ومحاكم جنائية دولية لإعطاء معنويات لأهل الثأر على الأخذ بثأرهم ممن جزروا بهم ودمروا بلادهم. وسيكون الشيعة الأضعف والأقرب لهؤلاء الطالبين بالثأر منهم هم وبكل بساطة: شيعة لبنان!!".

وأردف حطيط: "فمع تغيير دورة فلك السياسة الغربية تجاه المنطقة، سيكون العراق رهين صراعات داخلية حتى بين الشيعة أنفسهم، بحيث لا يبقى لديهم قدرة على مناصرة أي أحد خارج العراق.. فيما ستكون إيران وكعادتها مشغولة بالصفقات التجارية الكبرى مع دول العالم وبنزاعات داخلية كبيرة يتم الآن الإعداد لها".

 واستدرك قائلا: "سيبقى شيعة لبنان وسوريا هم الوحيدون الذين سيدفعون ثمن “بصيرتهم” العمياء التي دفعتهم للسير بحماس إلى قبر حفره أعداء الكل للكل، فحسبوه ماء يروي عطشهم، فبان أنه بئر جاف وعميق في قلب صحراء لا ماء فيها!!".

وعندها، بحسب تعبيره، يتم القضاء على أكثر شيعة لبنان وإبعادهم عن مجاورة "إسرائيل". و"لن يجد شيعة لبنان في ذلك الوقت -الذي لن يكون بعيدا كثيرا- أي مناصر لهم، لأن المناصر المفترض هو نفسه طالب الثأر منهم، وعندها سيكتشف شيعة لبنان أنهم وباسم علي والحسين وزينب (ع) قد نفذوا مشروع يزيد العصر في واشنطن. ولات حين مناص!!".

وتحدث المعمم عن نبوءة عند الشيعة قد تتحقق، بالقول: "عندها سيتحقق نبأ الصادقين من أهل البيت (ع): (يحكم الشام هاشمي فيقتل من بني أمية حتى لا يبقى منهم إلا القليل، ثم يحكمها أموي فيقتل من الشيعة حتى لا يبقى إلا النساء)".

وأوضح الحطيط: "صحيح أن الهاشمي قتل أكثر الأمويين، ولكنه قتل بجانبهم من غير الأمويين أضعاف ما قتله من الأمويين من عامة السنة. وهذا ما سيدفع السنة للالتحاق بركب القائد الأموي الآتي لاااا محالة والأخذ بثأرهم العظيم من الشيعة!!".
التعليقات (5)
محمد علي شوقار
الأحد، 10-12-2017 08:28 ص
انتم الذين يمثلون الصهاينة
محسن الحسيني
الأربعاء، 01-03-2017 11:18 م
منذ اجتماعات بني صهيون في القرن القبل الماضي 1890 بدأ العالم الاسلامي السني يتغير من الصين الى الاطلسي فبعدما انحصر الوجود الشيعي في ايران مع اقلية ضعيفة جدا في العراق بدأنا نرى مخطط بروتوكولات بنو صهيون على الارض اولا عبر تمويل استيطان خفي لليهود لفلسطين ثم للشيعة في لبنان و العراق ثم وراءها بعد سعي حثيث من الغرب التحالف الصهيو صليبي تم اسقاط خلافة المسلمين السنية العثمانية تحت شعارات براقة من قبيل تقرير المصير للامة العربية .لكن ما خفي كان اعظم مباشرة بعد اسقاط الخلافة ظهر المكر الغربي الصهيوني صليبي باحتلال الدول العربية و تقزيمها و تمزيقها بحدود سايس بيكو الصهيوني ثم توسيع رقعة ايران التي تستعمر شعوب غير فارسية من قبيل عرب و اكراد و ترك و اذر و كرج الاستعمار لم يدخل فقط لتقسيم اوطان المسلمين الذين يمثلون اكثر من 90 في المئة بل ايضا كان سببه تمكين الانظمة العربية ليحكمها الخونة و لاسيما غير السنة ففرنسا بعد احتلالها سوريا جاءت بالعلويين الفلاحين من جبال اللاذقية و انزلتهم ليحكموا بلد 95 منه سنة و هو سوريا فمكنتهم من مقاليد الحكم هناك بطريقة غير مباشرة و بعد خروج فرنسا الصليبية التي تأتمر بالصهاينة تم انقلاب العلويين الشيعة في سوريا بكل سهولة ليحكموا شعبا سنيا بترخيص من فرنسا اللعينة .ايضا تم اعطاء الاحواز العربية لايران ثم بعدها اتى الدور على المساهمة في اقامة خلافة شيعية و هذا ما حصل اتى الغرب بالكلب الخميني خليفة البؤر الشيعية المنضوية تحت مشروع بروتوكولات بنو صهيون و الكل يتذكر اليوم الذي اتى فيه الخميني في طائرة فرنسية بحماية المخابرات الغربية الماسونية بعدما تلقى التخطيطات و كان اولها تصدير الثورة و تسليح البؤر و خلق الدويلة داخل الدولة و الخروج على الحكام بما يسمى بالثورة الخلاقة التي تلبس الدين و تلبس عناوين سياسية براقة .و هاذ الذي حصل فمشروع الخميني الخمسيني المنضوي تحت المشروع بروتوكولات بني صهيون نراه اليوم باعيننا و كل في صالح الكيان الصهيوني المحتل القائم في فلسطين .بدون ان ننسى دول الغزو الصليبي لامريكا الشيطانة عرابة الصهاينة و المدافعة عن مصالحهم اتت للعراق و ازالت نظام سني و لبثث في العرق 7 سنين مكنت الشيعة الخونة الذين تربوا في ايران من الكلاب العملاء المالكي و العامري و الحكيم و و و كانوا كلاب في الحرس الثوري فلما غادرت امريكا جعلت العراق في عهدتهم و هم شوية لاعقي احذية لسيدهم اللعين الخميني و يتشرفون بلعق حتى خصيتيه و ليس حدائه فقط و لهذا تم اكثر مشروع الهلال الشيعي بتمكين الغرب الماسوني الصهيوني بدون التغافل عن العصابات الحوثي الانقلابية و تفرج مجلس العفن و ليس الامن رغم اقراره باانقلاب على الشرعية و القانون وتغاضوا عن دورهم لكي يجعلوا بلاد الحرمين الذي تمثل المكون السني تغرق اكثر فاكثر .هذا بدون ذكر تغاضي الغرب عن التنظيمات الشيعية و عدم قصفها بالموت لامريكا و اسرائيل و عدم قصفها بطائرات دون طيار و التركيز مع التنظيمات السنية حتى الغير المتشددة منها رغم عدم اقرارنا بما يفعله من يحسب على مكون الاسلام اهل السنة و غوانتنامو لن تجد فيه شيعيا واحد الكل مسلمون .من يريد ان يعرف الحقيقة ينطلق ابتداءا منذ اجتماعات بني صهيون و التغيير الحاصل على الارض تماشيا مع مخططات النظام العالمي الصهيوني الماسوني ابتداءا من اسقاط خلافة السنة المسلمين التي تمثل الامة و اقامة الخلافة الشيعية الامامية التي تمثل الطائفة الباطنية
Hazem Thawra
الجمعة، 23-09-2016 03:59 ص
أيها الشيعة، لماذا تنسون أنكم أنتم من لم تنجدوا الحسين في محنته، وتكتفون بلطم أنفسكم عن ذلك، بينما تطلبون الثأر من سنّة بعد أكثر من ألف سنة، وهم أحفاد سنّة كان بعضهم، عند محنة الحسين قد أنجده..! ألم تطردوا أنصار محمد بن نصير النميري (النصيريون )من بغداد في القرن الثالث الهجري لخلافكم معهم..! فكيف تحاربون مع أحفادهم الآن.. وهم عصابة..!! كيف يستوي ذلك مع طردهم من بغداد.. وكانوا قد طلبوا تأليه علي، رضي الله عنه. ثم ألّهوا بعد ذلك كل زعمائهم بدءاً من محمد بن نصير إلى الآن.
قارئ
الخميس، 22-09-2016 10:01 م
يتم صرف راتب خمسة أيام للسيد المعلق ( المؤمن بالله ) المحترم لأنه بذل جهد مشكور رغم تأكيدى على عدم التطرق لمناقشة ما قال إحترامآ لمجهوده .. شكرآ
المؤمن بالله
الخميس، 22-09-2016 06:06 م
لقد نبهنا نحن السنة في العراق من هذا المشروع منذ سقوط العراق عام 2003 من هذا المشروع وقلنا للشيعة ان الاميركان واليهود سيجعلون لكم القوة والسلطة في العراق ويدفعزكم للانتقام من اهل السنة بحجة ان صدام كان سنيا ( بل كان محسوبا على اهل السنة في الواقع ) فبدا الانتقام بيد قياديي الشيعة والميليشيات الذين وصلوا عاى الدبابات الاميركية والمعممين الشيعة العراقيين وغير العراقيين الذين بداؤا بالتوافد على العراق وبداؤا بالاشراف على قتل القياديين العراقيين وابناء النخبة من العراقيين من علماء ومفكرين واساتذة واطباء مهرة وعمداء الجامعات والاساتذة وطبعا العسكريين العراقيين وخاصة الطيارين ومن حارب ايران . ثم بعد ذلك اراد الايرانيين والاميركان واليهود البدء بعملية قتل وتهجير اكبر عدد من اهل السنة فقاموا بتفجير المرقدين المقدسين في سامراء ليبدا بعده مباشرة الهياج والجنون الشيعي على مستوى العامة منهم عندما خرجوا كالحيوانات الجامحة يقتلون ويسبون ويدمرون كل ماهو سني او لاهل السنة ومما لاحظناه انه وبعد التفجير مباشرة خرج اناس يحملون العشرات والعشرات من اللافتات المخطوطة بشكل جيد وواضح تدعوا للانتقام من اهل السنة تحت مسميات عديدة مثلا الموت للوهابيين والموت لبعثيي صدام واخري ضد القاعدة واخرى ضد النواصب والكل يعلم ان المقصود بهم هنا هم اهل السنة في العراق علما ان 70% من البعثيين في زمن صدام كانوا من الشيعة وان 34 من مجموع 52 قياديا من حكومة صدام من المطلوبين من القوات الاميركية كانوا من الشيعة وعلى راسهم صدام. ولكن النفاق الشيعي كان ولايزال يتعامى عن هذه الحقيقة . وكان السؤال عند اهل السنة للشيعة كيف تم كتابة هذه المئات من اللافتات وبهذا الاتقان خلال اقل من ساعة من تفجير المرقدين ؟ الا يدل ذلك ان الامر كان مبيتا منذ البداية ؟ فلم يجد الشيعة جوابا . ثم حذرنا الشيعة وعلى لسان علماء اهل السنة وسياسييهم وكبارهم من ان التفجير هو مخطط لبدء الاقتتال الطائفي وتدمير البلاد والعباد فلم يكترث الشيعة بذلك بل وجدوه فرصة لقتل اهل السنة والغدر بهم والاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم واراضيهم وانها فرصة قد من بها اليهود والاميركان لتوطيد حكمهم وسيطرتهم بل اصبحوا يشكرون الصهيوصليبية على هذه العطية الكريمة. لذلك فان الشيعة يفعلون ما يفعلون من جرائم وهم غير ابهين ولا مكترثين وحتى ان علموا انهم في النهاية هم الخاسرين الاكبر من هذه الفتنة فالشيعي لايفكر الا بالثار من اي كان ولا يدري لماذا فالمهم ان يكون الهدف سنيا ويؤمن ايمانا غبيا اعمى ان مهديهم هو الذي سوف يحميهم من اي انتقام ومن اي عاقبة جراء اجرامهم ويصرون على حفر هذا المعتقد الزائف في عقولهم تهربا من واقع سيقع بهم لامحالة لذلك تراهم يؤمنون ايمانا اعمى وغبي بقصص ووعود معمميهم والاستقتال في اللطم والعويل والتمرغ في الاوحال والاوساخ والبكاء والصراخ اثناء الزيارات التي يقومون بها لاضرحة ساداتنا علي بن ابي طالب وابنيه الحسين والعباس عليهم وعلى رسولنا السلام ضانين انهم بذلك سيحظون بمزيد من القوة والمنعة من غضب وبطش السنة القادمين. الشيعة واعين جدا بمدى اجرامهم وخياناتهم وهم يعترفون بذلك.