سياسة عربية

طفل أمريكي لأوباما: أحضر إلينا عمران السوري (فيديو)

الطفل قال إنه سيشارك عمران في ألعابه- أرشيفية
الطفل قال إنه سيشارك عمران في ألعابه- أرشيفية
طالب طفل أمريكي يدعى أليكس وعمره 6 سنوات، عبر رسالة مصورة على "يوتيوب"، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإحضار الطفل السوري عمران إلى أمريكا، بعدما انتشرت صورته بشكل واسع بعد استخراجه من تحت الأنقاض جراء قصف منزله بغارة للنظام السوري في حلب.

وعرض أوباما الرسالة لعدد من زعماء العالم المجتمعين لبحث أزمة اللاجئين العالمية وإيجاد حلول لها في قمة اللاجئين هذا الأسبوع.

وقال أوباما: "الإنسانية التي يستطيع طفل أن يُظهرها، طفل لم يتعلم بعد أن يكون متشائما أو مفعما بالشك، أو متخوفا من الأشخاص الآخرين على خلفية بلدهم أو مظهرهم أو كيف يصلون، إنه يفهم فقط مبدأ التعامل مع شخص مثله بالتراحم والعطف.. يمكننا جميعا أن نتعلم من أليكس".

يشار إلى أن صورة عمران هزت ضمير متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الصورة التي ظهر عليها عقب استخراجه من تحت أنقاض منزله الذي تعرض للقصف في حلب.

وبدت الدماء والأتربة على وجه عمران الذي كان مصدوما على ما يبدو مما وقع، وجلس على كرسي سيارة الإسعاف دون حراك واكتفى بالنظر إلى الكاميرات التي التقطت له الصور.

وفي ما يأتي نص رسالة الطفل أليكس كما ظهرت في موقع "يوتيوب": 

عزيزي الرئيس أوباما:

هل تذكر الصبي الذي كان في سيارة إسعاف في سوريا؟ هل يمكنك رجاءً أن تأتي به إلى (منزلي)؟ يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون في انتظاركم بالأعلام والزهور والبالونات. سنوفر له عائلة، وسيكون أخي. أختي الصغيرة، كاثرين، ستجمع له الفراشات. وفي مدرستي، لدي صديق سوري اسمه عمر، سأعرف (عمران) على عمر. ويمكننا جميعا اللعب معا. يمكننا أن ندعوه إلى حفلات أعياد الميلاد، وسيعلمنا لغة أخرى. ويمكننا أن نعلمه الإنجليزية أيضا، مثل ما فعلنا مع صديقي أوتو من اليابان.

رجاءً أخبره أن شقيقه سيكون أليكس، الذي هو فتى لطيف جدا، مثله. وبما أن أنه لن يحضر معه ألعابا وليس لديه ألعابه، فإن كاثرين ستشاركه دميتها الكبيرة على شكل أرنب مخطط بالأزرق والأبيض، وأنا سأشاركه دراجتي وسأعلمه كيف يركبها. سأعلمه الجمع والطرح في الرياضيات ويمكنه أن يشم حمرة شفاه كاثرين الخضراء، التي لا تسمح لأحد بلمسها.

شكرا جزيلا! لا يمكنني انتظار قدومك!

أليكس (6 سنوات)".


التعليقات (4)
سوري بائس
الجمعة، 23-09-2016 07:16 م
قد أسمعت يا أليكس إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي قد يكون شخص ما كتب لك هذه الرسالة و يريد استخدامك إعلاميا وهذا يظر من طريقة تصميم الفيديو فهو احتراف و ليس اعتباطي وقد يكون استخدمك أوباما ليظهر أمام العالم أن الشعب الأمريكي محب للسلام و للطفولة ولكن..... أعلم يقيناً أنك طفل بريء و أنك تقصد ما تقول فشكراً لك
جهاد يوسف
الجمعة، 23-09-2016 10:53 ص
اليكس كان طفلا يمثل فعلا الاطفال اما اوباما فانت ثعلب مخادع مكار وذئب بثوب بشر . ما اجمل العالم حينما تطلع الشمس و وجهك قد اختفى ,وما اجمل الاصوات حينما تختفي من بينها نبرة نفاقك وبلاغتك الكاذبة !
كوكو
الخميس، 22-09-2016 11:31 م
انتا طفل امريكي محترم اوباما كلب
Soltan
الخميس، 22-09-2016 05:29 م
المشكلة ليست في الشعوب المشكلة في الحكومات شكرآ اليكس