سياسة عربية

اختطاف صيدلي مصري لدى عودته من الخارج وأسرته تتساءل عن مصيره

عبرت الأسرة عن خوفها على حياة ابنها المريض- (أرشيفية) أ ف ب
عبرت الأسرة عن خوفها على حياة ابنها المريض- (أرشيفية) أ ف ب
طالبت أسرة الصيدلي المصري محمد غريب عبد الحليم مرجان، الأربعاء، بالكشف عن مصير ابنها، الذي اعتقل من قبل مباحث أمن الدولة، بمطار القاهرة، لدى عودته من الخارج في الأول من الشهر الجاري، حسبما أفادت الأسرة.

وحملت الأسرة في بيان لها، وزير الداخلية والنائب العام مسؤولية المساس بحياة ابنها، الذي قالت إنه يعاني من مرض في القلب.

وشددت الأسرة على أن المسؤولين بوزارة الداخلية يرفضون حتى الآن الكشف عن مكان احتجاز الدكتور محمد أو التهم الموجهة إليه بالرغم من البلاغات والاستغاثات التي تقدموا بها إلى رئاسة الجمهورية ومكتب النائب العام ووزير الداخلية. 

وقال البيان إن الأسرة فوجئت بالقبض على ابنها من مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، عقب وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادما من إجازة عمل، مشيرة إلى أنها بذلت جهودا مضنية لمعرفة أسباب احتجازه أو مكانه دون جدوى.

وعبرت الأسرة عن خوفها على حياة ابنها، خاصة وأنه أجرى عملية جراحية بالقلب بالإضافة إلى أنه يعاني من مرض السكري والالتهاب الكبدي، وهو ما دعاها إلى "الاستغاثة برئاسة الجمهورية والنائب العام دون جدوى حتى الآن".

وحذرت الأسرة من "تلفيق عدد من التهم الباطلة" لابنها، مشددة على أن "الدكتور محمد غادر مصر بطريقة مشروعة وعبر مطار القاهرة دون أن يكون متهما في أي قضية".

 وطالبت العائلة بضرورة الكشف عن مكان احتجازه في أسرع وقت "احتراما لدولة القانون ونبراس العدالة" التي يجب أن يحرص عليها جميع المصريين وعلى رأسها الجهات الأمنية، واصفة إخفاء ابنها بالـ"جريمة" التي "تستوجب التحقيق فيها من قبل الجهات المختصة". وشددت على أن "استهداف الأبرياء بتهم واهية لا يصب إلا في صالح أعداء الوطن".

وناشدت العائلة "كافة منظمات المجتمع المدني والشرفاء ووسائل الإعلام" لمساندتها حتى تتمكن من الكشف عن مكان احتجازه "وفقا للقانون والدستور الذي يحتم على جهة اختطافه الإفصاح عن مكان احتجازه في مدة أقصاها 48 ساعة، وحتى لا يتم الزج بالأبرياء في السجون لسنوات تحت ذريعة تهم ملفقة وحبس احتياطي".
التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 17-08-2016 11:01 م
بالتأكيد هناك مكيدة من زميل مصري في نفس العمل الذي يعمل به الصيدلي ، والكل يعلم أن أكثر من نصف المعتقلين في مصر نتيجة للدسائس والخطابات الكيدية لحهات سفالة الدولة أقصد أمن الدولة التي لا تتواني عن إعتقال الضحية دون أي تحريات أو بحث عن الحقيقة وهي دي مصر ياعبلة .