سياسة عربية

مرشح لرئاسة حكومة الأسد يهاجم ويردح لفيصل القاسم؟

الشهابي رجل أعمال موال للنظام وعمره لا يتجاوز الـ43 عاما - أرشيفية
الشهابي رجل أعمال موال للنظام وعمره لا يتجاوز الـ43 عاما - أرشيفية
تساءل الإعلامي السوري فيصل القاسم، "هل يصبح الشبيح الأكبر رئيسا للحكومة؟" في إشارة إلى رجل الأعمال الموالي لنظام الأسد فارس الشهابي، المرشح لمنصب رئاسة الحكومة.

وأضاف: "هناك تكهنات الآن بأنه سيقوم بتعيين (المسعور) فارس الشهابي رئيسا للوزراء، الشهابي ليس شبيحا بل يتفوق على كل أنواع الشبيحة".

تساؤل القاسم أثار حفيظة الشهابي الذي كتب "وصلة ردح"، هدد وتوعد واتهم فيها فيصل القاسم وسبّه بألفاظ عديدة.

وقال على صفحته عبر "فيس بوك": "طمّن فيصل الخاين.. حتى لو تم تعييني في أسفل السلم الوظيفي، أكيد سأبقى أحاربكم حتى آخر يوم في حياتي من أي موقع أنا فيه".

وتابع: "وعلى كل حال لقب (الشبيح الأكبر) من قبلكم أعتز به وأفتخر، وأضيفه على صدري كوسام بجانب وسام العقوبات الأوروبية!".

وأكمل قائلا: "عرفتم الآن من يشهر بي..؟! الصغار في الداخل يعملون لصالح أسيادهم في الخارج!".

بدوره، ردّ فيصل القاسم على شتائم الشهابي، قائلا: "الغلام فارس الشهابي بدأ يوزع شهادات العمالة والخيانة على السوريين، لحظة سماعه أنه قد يصبح رئيسا لحكومة ذيل الكلب في دمشق".

وتابع: "كالعاهرة التي تحاضر في الشرف. نهديه هذين البيتين (وقفت تثرثر في المجالس عاهرة.. تعطي عن الشرف الرفيع محاضرة. وعن الأمانة سوف تلقي خطبة.. وعن الطهارة خذ دروسا وافرة)".

ثم عاد القاسم من جديد، وإمعانا في التحدي لينشر "بوستا" باسم معتصم الحلبي قائلا: "من زهير مشارقة إلى فارس الشهابي: الحلبيان اللذان تاجرا بحلب من أجل المناصب.. فارس الشهابي لن يكون أفضل من مشارقة الذي صمت، بل ورحب بتدمير حي المشارقة في حلب على يد هاشم معلا وقواته، بل ورحب؛ مقدماً بذلك دم إخوته وأبناء عمومته عربون وفاء ومحبة لحافظ الأسد، وبناء عليه أصبح أمينا قطريا مساعدا ومن ثم نائب الرئيس بصلاحيات نائب وزير تربية". وأضاف "معتصم الحلبي"، قائلا: "الشهابي بدوره رحب بقتل أبناء قرى بمن فيها لمجرد احتلالها من قبل جماعات مسلحة، وفاخر بدعوته لسحق ذويه؛ مقدماً ذات الاوراق التي قدمها مشارقة يوما".

يشار إلى أن الشهابي فاز بمقعد في مجلس الشعب الجديد عن محافظة حلب، ويقدم نفسه على أنه مستقل، رغم ولائه المطلق لنظام الأسد.
التعليقات (0)