سياسة عربية

الحكيم يكشف مضمون رسالة زعم أن البغدادي بعثها لأتباعه

الحكيم: البغدادي طلب من أتباعه مغادرة العراق - أرشيفية
الحكيم: البغدادي طلب من أتباعه مغادرة العراق - أرشيفية
ذكر مسؤول سياسي عراقي بارز أن القوات العراقية عثرت على رسالة لزعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" كان قد بعث بها إلى أتباعه.

وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، عمار الحكيم، الخميس، إن "القوات الأمنية عثرت، يوم أمس، على رسالة بعثها زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي إلى أتباعه في العراق"، وفق موقع "السومرية نيوز" العراقي.

وأضاف الحكيم أن "مضمون الرسالة هو أن البغدادي دعا أتباعه في العراق إلى ضرورة المغادرة والتوجه إلى تركيا أو أي بلد آخر".

وفي لغة تهديدية، توعد الحكيم الذي كان يلقي كلمة في المؤتمر الـ30 للمبلغين والمبلغات، الذي عقد في النجف، بـ"معاقبة كل من يتهم البعض بأنهم مليشيات؛ لأن الكل يقاتل، ولا حدود للشهادة".

مضيفا: "بعد أن نصل بالعراق إلى بر الأمان، سيكون الحساب عسيرا".

وفي السياق ذاته، أكد وحيد باكوزي، أحد مساعدي رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الأربعاء، أن قوات البيشمركة وضعت يدها على رسالة سرية، صادرة من أبي بكر البغدادي، يطلب من أتباعه الانسحاب من بعض المناطق، ويخطط لأن تكون وجهة التنظيم المقبلة هي ليبيا.

وغالبا ما يشكك المراقبون المعنيون بقضايا الجماعات الجهادية، بمن فيهم خصوم تنظيم الدولة بروايات الحكومة العراقية ومسؤولي الفصائل الشيعية والحشد الشعبي، وكذلك الأكراد في كل ما يتعلق بالتنظيم، ولا يأخذونها على محمل الجد.

ويستند المراقبون في ذلك إلى أن ما يبث من رسائل، إنما هو جزء من من الحرب بين الفصائل الشيعية والكردية، وبين تنظيم الدولة، لا سيما أن كثيرا مما يُبث، ما تلبث الوقائع أن تنفيه، فضلا عن تكرار مضمون كثير منه، وهو ما ينطبق على الرسالة المشار إليها التي لا يتوفر أي دليل عملي عليها في ظل تمسك التنظيم واستماتته في الدفاع عن المناطق التي يسيطر عليها.
التعليقات (4)
الدسوقي
الثلاثاء، 07-06-2016 08:32 م
لا شك أن "الروافض" فرقة للفرقة لا الوحدة ، و طائفة للفتنة لا الأمن في عالمنا الإسلامي - عموما- و العربي -خصوصا- ، فهذه أفعالهم لا أقوالهم تؤكد هذه الحقيقة المرة و الأليمة.و التاريخ خير شاهد على ما ذهبنا إليه . فمنذ ظهور هذه الفرقة الضالة على أيام سيدنا علي كرم الله وجهه، و هي تعمل على استنزاف الجسد الإسلامي و تدميره من الداخل. و يكفي أن يعرف المرء حكم أمير المؤمنين عليه السلام و مواقفه من هؤلاء الضالين المضلين ؛صنائع ابن سبإ اليهودي اللعين . و لذلك لا يعجب أي مسلم من أتباع السنة و الجماعة مما يفعله و يقوله هؤلاء المارقون الأوغاد. و قد شهد بعض ( منصفيهم ) على قلتهم ؛ على انحرافهم و شططهم ، و كيدهم المستمر و الدائم للإسلام و المسلمين، خصوصا منذ ظهور الخمينية في إيران و اصطباغها بالصبغة الفارسية الصفوية العنصرية المقيتة. و من هؤلاء الباحث العراقي الشيعي الجريء : الدكتور كمال الحيدري، المقيم في بريطانيا ، فقد فضح التأثير الصفوي الفارسي / المجوسي في التشيع "العربي". أما هذا الدعي ( غير الحكيم ) فهو ليس سوى بوقا من أبواق أسياده الملالي في طهران. و هو عندما يزعم أن خوارج العصر (الدواعش) يرغبون في الفرار إلى تركيا، إنما يفتري فرية نجد لها أصداء في حواضر التشيع الصفوي المعروفة .و لذلك فلن تنطلي الفرية على أحد. فدور هؤلاء المجرمين في ضرب الإسلام من الداخل و خيانة المسلمين على عهد الفاتح العظيم صلاح الدين، و كذا إسقاط الخلافة الإسلامية في القرن الماضي لا يحتاج إلى دليل أو تأكيد. يبقى القول ؛ أن تركيا العزيزة على قلوبنا جميعا تخوض تجربة سنية سنية ، و على السنة ألا تأخذهم السنة و أن يفعلوا ما في وسعهم لمؤازرة هذه الدولة الشقيقة التي تسعى لرفع راية الإسلام الوسطي السني عالية خفاقة في العالمين . وفق الله تركيا قيادة و شعبا للإنتصار على أعداء الداخل و الخارج و دحر كيد الكائدين و فضح تآمر المتآمرين.( و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).
عبدالله
الجمعة، 03-06-2016 11:05 م
ممكن بسهولة اثبات كذب عمار الحكيم (يبدو ان التقية لدى الشيعة لا حدود لها وان التقية تعني صراحة ان تكذب!). بما ان تركيا تواجه المشروع الايراني في المنطقة فعمار الحكيم هو احد اذرع ايران في العراق وتصريحه يصب في خانة العداوة لتركيا ليس إلا. أما البغدادي وما يفعله تنظيمه في العراق وسوريا لا يصب في صالح السنة على الاطلاق بل على العكس من ذلك تماما فتنظيمه (على الاقل قيادة الصف الاول لداعش) هو شوكة في خاصرة السنة في كل بلد يتواجدون به والكثير من افعالهم إن لم تكن كلها تصب لصالح مخططات ايران وامريكا.
ابوعبدالملك
الجمعة، 03-06-2016 07:39 م
صيار رسائل البغدادي في الشارع كل يوم يطلع واحد ويقول القينه رسائله
من يعرف البغدادي
الجمعة، 03-06-2016 03:52 ص
لا اصدق شيعي البغدادي لا يمكن ان يحبط جنوده الحمار لا يصدق هذا الكلام