سياسة دولية

صحيفة لحزب الله: الأمريكي والروسي ضد السعودي والإيراني

كيري ولافروف- أرشيفية
كيري ولافروف- أرشيفية
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، إن السعودية وإيران وجدتا نفسيهما أمام تفاهم أمريكي-روسي بخصوص الوضع في سوريا، بعيدا عن رأي الرياض وطهران في الأزمة.

وقالت "الأخبار" إنه "لولا الاحتكاك السجالي البسيط بين عادل الجبير ومحمد جواد ظريف لبدا الرجلان ممثلين لبلدين حليفين أو صديقين على الأقل"، خلال مباحثات جنيف.

وأوضحت أن الوفدين الأمريكي والروسي جاءا قبل ليلة من المباحثات: "بجحافلهما المعززة واختليا وتشاورا ووضعا مسودة بيان فضفاضة من أربع صفحات ونصف الصفحة. جوهرها الأساسي لا شيء".

وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الأوروبي أيضا ضاع أمام التفاهم الأمريكي-الروسي، وقالت إن فيديريكا موغيريني كانت أول ضحية لمناورة زيادة عدد الوفود المشاركة، وهي الممثلة العليا لسياسة الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي، ووجدت نفسها أمام العديد من الممثلين الأوروبيين"، ما تسبب في ضعف الدور الأوروبي لكثرة الممثلين.

وأوضحت "الأخبار" أنه عقب بدء النقاشات، فقد "بدأت تظهر الصورة السلبية أكثر فأكثر، فالثلاثي الذي يجلس على رأس الطاولة، كيري ولافروف ودي ميستورا، يبدو فريقا واحدا، رغم تبايناتهم السياسية، وعلى عكس التمايزات المفترضة بين مواقعهم ومواقفهم".

ولفتت إلى أن "الجبير وظريف هما أول من فهم القواعد الجديدة المفروضة، فالتزما شبه صمت بليغ وغابت نقاشاتهما الحامية، وجلس الرجلان يرصدان ما يشبه الاتفاق المكتوم والسري بين حليف كل منهما، فيما هما غائبان عنه جاهلان لتفاصيله أو حتى على غير علم ولا خبر ولا دراية". 

وختمت الصحيفة بالقول: "خلاصة فيينا أن واشنطن وموسكو تطبخان، وأن كل من على الطاولة سيكون أمام خيار من اثنين، إما القبول بما سيقدم له، أو الموت جوعا أو حربا!".
التعليقات (2)
محرق من حكام العرب
الثلاثاء، 28-06-2016 11:53 ص
اتحركو ي عرب الشجاعة والاسلام والرجالة ما هذا الزل بصراحة يغلبني التعبير استغفرالله العظيم
كاتب
الأحد، 12-06-2016 02:25 ص
الحمد لله إشارة جيدة من الأخبار ان تتكلم وتشعر ان حلفهم الروسي والأمريكي الذي يستعمل الفرس لاستعمال الشيعة كوقوود او قرباناً لبوتين واوباما واسراءيل وديمستورا لتنفيذ قتل العرب والمسلمين وتقسيمها بمن يزعمون انهم مسلمون (ايران) علي الحزب ان يعلم بشار ورقة ليست بيد ايران وان عليه ان ينسحب من سوريا وايران تنسحب من سوريا والعراق وتعتذر ممن المملكه لان المملكة لن تتلطخ يداها بلدماء بل ايران خادمة الصهيونية والامبريالية العالمية من صنع سفك الدماء بين المسلمين لانها لم تمت الي الاسلام بشيء هذا ما نراه منذ ان أحضروه الخميني من فرنسا الاستخبارات البريطانية والأمريكية بمساعدة اسراءيل