سياسة دولية

ترامب يتهم بيل كلينتون بـ"الاغتصاب"

ترامب اتهم هيلاري كلينتون بأنها كانت "شريكة" في خيانات زوجها - أرشيفية - أ ف ب
ترامب اتهم هيلاري كلينتون بأنها كانت "شريكة" في خيانات زوجها - أرشيفية - أ ف ب
استخدم المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، كلمة "اغتصاب" لوصف سلوك بيل كلينتون في الماضي مع عدد من النساء، وهي اتهامات تعود إلى التسعينات.

وقارن ترامب -الذي يواجه جدلا بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقا حول سلوكه مع نساء- هذه الادعاءات بماضي كلينتون.

وقال ترامب، مساء الأربعاء، لقناة "فوكس نيوز": "أتعلمون شيئا؟ ليس هذا الأمر الأسوأ. انظروا إلى ما فعله كلينتون. كل المشاكل وكل الأمور التي اقترفها".

وتساءل الصحفي شون هانيتي ما إذا كانت الصحيفة تستجوب أيضا نساء اتهمن كلينتون بالتحرش أو الاعتداء الجنسي، وذكر بالاسم خوانيتا برودريك وباولا جونز وكاثلين ويلي.

وقال الصحفي: "نتحدث عن عناق وملامسات دون رضا المرأة".

وقال ترامب: "وأيضا الاغتصاب".

وأضاف الصحفي: "والاغتصاب".

ورد الفريق الذي يتولى حملة هيلاري كلينتون باتهام الملياردير بأنه يريد تغيير الموضوع، في حين أنه في موقع دفاعي فيما يتعلق بالنساء، وأيضا بسبب رفضه الكشف عن إيراداته.

وقال نيك ميريل، المتحدث باسم هيلاري كلينتون: "ترامب يفعل ما يتقنه، أي شن هجوم كلامي عندما يتم التجريح بشخصه، وإهانة الأمريكيين لمصلحته الخاصة".

وفي 1998، لجأ الرئيس بيل كلينتون إلى تسوية شكوى مدنية رفعتها باولا جونز بدفع 850 ألف دولار، بعد أن اتهمته بالتحرش الجنسي بها في غرفة فندق العام 1991، عندما كان لا يزال حاكما لولاية أركنسو. لكنه لم يقر في حينها بالذنب.

واتهمت خوانيتا برودريك في 1999 بيل كلينتون باغتصابها في 1978، عندما كانت بين المتطوعين لإحدى حملاته الانتخابية في أركنسو. واتهمته كاثلين ويلي بملامستها في البيت الأبيض في 1999. ولا تزالان تتهمان الرئيس السابق.

وشدد ترامب مرارا في الأشهر الأخيرة أن ماضي بيل كلينتون موضوع شرعي للحملة الانتخابية. وفي أيار/ مايو، اتهم هيلاري كلينتون بأنها كانت "شريكة" في خيانات زوجها. وقال في السابع من الجاري: "إنها زوجة رجل سبب معاناة للكثير من النساء".
التعليقات (0)