سياسة عربية

الجولاني ينجو من الموت ومصرع قيادات في "النصرة"

الصحيفة تقول إن 15 قياديا في "النصرة" قتلوا والجولاني نجا- أرشيفية
الصحيفة تقول إن 15 قياديا في "النصرة" قتلوا والجولاني نجا- أرشيفية
استهدفت غارة جوية شنتها طائرات مجهولة، اجتماعا لجبهة النصرة بحضور أبي محمد الجولاني وقيادات الصف الأول للجبهة، في مطار "أبو الضهور" العسكري في ريف إدلب، ما أدى إلى مصرع 15 قياديا في "النصرة" ونجاة زعيمها الذي غادر الاجتماع قبل نصف ساعة من الاستهداف.

ووفقا لمعلومات كشفتها صحيفة "السفير" المقربة من حزب الله اللبناني، فإن طائرات حربية، ما زالت مجهولة الجنسية، أغارت الخميس الماضي، على نقطة محددة في مطار "أبو الضهور" العسكري، كانت تشهد اجتماعا عالي المستوى شاركت فيه قيادات بارزة من جبهة النصرة.

ومن بين القادة الذين لقوا مصرعهم، "أمير البادية في جبهة النصرة" أبو هاجر الأردني، والأمير الإداري العام أبو النصر تلمنس، وأمير مطار "أبو الضهور" أبو أسامة، والأمير العسكري العام في البادية أبو تراب الحموي، إضافة إلى أبي شيماء الأمير العسكري العام في البادية، والقيادي أبي تقى الشوحة.

وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن أبا هاجر الأردني يعد من القيادات البارزة في الجبهة، وكان يتولى من قبل قيادة "النصرة" في الغوطة الشرقية. فيما ذكرت مصادر للصحيفة أن أبا هاجر هو نفسه أبو الوليد الأردني الذي نقلته جبهة النصرة من الغوطة ليقود قطاعها في البادية، بعدما تصاعدت المشاكل في الغوطة على أكثر من صعيد بين "النصرة" والفصائل الأخرى.

 ويعرف الأردني، على موقع التواصل الاجتماعي، باسم "عزام الشامي"، وكان يحرّض باستمرار ضد "جيش الإسلام". وبالرغم من أن هويته غير معروفة، فإن ثمة إجماعا على أنه كان ضابط استخبارات أردنيا، قبل أن يترك عمله وينتسب إلى التيار السلفي.

ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان من جبهة النصرة، قوله إن "الصاروخ دخل على الإخوة وهم في (بلوكوز) تحت الأرض يزيد عمقه على 20 مترا. ولضمان مقتل جميع الموجودين في الاجتماع فقد كان الطيران يستهدف منافذ الطوارئ لـ (البلوكوز)"، مشددا على أن "غالبية الإخوة قتلوا داخل السيارات التي حاولت إنقاذهم".

وأضاف شاهد العيان أن "القسم الأول من الاجتماع جرى بحضور زعيم النصرة أبي محمد الجولاني وأعضاء مجلس الشورى، ومعظم أعضاء كادره القيادي العسكري والشرعي، إلا أن الجولاني غادر الاجتماع قبل حوالي نصف ساعة من حدوث الغارة ومعه قيادات الصف الأول، أمثال الأردني سامي العريدي والمصري أبي الفرج والسوري أبي أحمد حدود".
التعليقات (3)
جمعة
الأحد، 15-05-2016 10:36 ص
الله يتقبلون من الشهدا
ابو خالد
السبت، 14-05-2016 04:26 م
خيرها بغيرها ان شاء الله
guermit.abdellah
السبت، 14-05-2016 02:56 م
تذكرت الغارة الاسرائلية على غزة في حرب 2009 اظن . عندما كانت الشرطة تقيم معرضا للتخرج .. نفس البلاهة ونفس الغباء .السماء تعج بالطائرات والارض تزدحم بالالوان والاطياف . وانتم تجمعون بعضكم للقيام باجتماع وكأنكم تقولون للعدو تعال نحن هنا مجتمعون .. اخس .. ومن الغباء والاستحمار ما قتل