صحافة دولية

ديلي ميل: ترامب مهووس بالجنس والثراء الفاحش

مسيرة حياة ترامب مليئة بالفضائح والمزاعم العنصرية (أرشيفية)- أ ف ب
مسيرة حياة ترامب مليئة بالفضائح والمزاعم العنصرية (أرشيفية)- أ ف ب
هاجمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب، كاشفة "أسرارا عميقة" في حياته الشخصية، مشيرة إلى أنها بدأت تتكشف مع اقترابه من سدة الحكم في الولايات المتحدة.

وكشفت الصحيفة عن هذه "الأسرار" و"الحقائق المظلمة" في حياة ترامب، من بينها "التحرش بملكات الجمال" و"اغتصاب زوجته السابقة"، والمزاعم العنصرية، و"التملق لعصابات المافيا".

ووفقا لما نشرته الصحيفة، السبت، فإن مسيرة حياة ترامب منذ طفولته وصولا إلى يومنا هذا، مركزة على البيئة الاجتماعية التي شكلت شخصيته الحالية. 

وتناولت الصحيفة في تقريرها الذي اطلعت عليه "عربي21"، علاقاته العاطفية، واغتصابه لزوجته السابقة، وعلاقاته بملكات جمال، بالإضافة إلى محاولتها شرح كيفية تحصيله ثروته الطائلة "بطرق ملتوية"، وفق تعبيرها.

وسردت "ديلي ميل" بشكل مفصل نشاطات ترامب، وقالت إن المكان المفضل له في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، كان "ستوديو 54"، وهو الملهى الليلي الأكثر شهرة في "مانهاتن" المعروف بنشاطات المال والجنس والمخدرات. 

وأوضحت أن هذا المكان كان يجذب العديد من السياسيين ونجوم السينما ورجال العصابات، من بينهم ترامب، الذي وصفته بأنه "الساعي وراء النساء والثراء الفاحش في شبابه".

وتابعت الصحيفة بأن ترامب كان يردد دائما أنه كان يحب مراقبة عارضات الأزياء وهن ثملات، خاصة عارضات الأزياء الشهيرات، مضيفة أنه كان يتابع سبعا منهن، كل واحدة تسكر مع رجل مختلف.

ومن التصريحات المثيرة للجدل، ادعاء ترامب بأنه أقام علاقات جنسية مع كثير من النساء في تلك الفترة، لكن إمكانية إصابته بمرض الإيدز والأمراض الأخرى المنقولة جنسيا شكلت أحد أكبر مخاوفه، وفق الصحيفة.

ووصفت المرشح الجمهوري أيضا بـ"الثري الجشع"، الذي "فاز بشكل مدهش بعموم أمريكا، ويمكن أن يصبح رئيسا للبلاد، وقائدا عاما للجيش والقوات المسلحة، وقائدا للعالم الحر".

ثروة بطرق ملتوية وعلاقته بالنساء

وذهبت الصحيفة البريطانية إلى أن ترامب حصل على ثروته بطرق ملتوية، مستعرضة تاريخ علاقات ترامب مع النساء، معتبرة أنها كانت أسوأ بكثير من تاريخه في تجميع ثروته.

وتحدثت الصحيفة عن البلاغ الذي تقدمت به إيفانا زوجة ترامب السابقة في العام 1993، وادعت فيه أنه اغتصبها، وطالبت باستصدار أمر قضائي للقبض عليه، ونفى ترامب حينها مزاعم زوجته السابقة، مؤكدا أن خصومه لجأوا إلى التلاعب بتفسيرات الألفاظ، وأن زوجته لم تقصد تعرضها للاغتصاب بشكل حقيقي، لكنها قصدت التعبير عن إحساسها بالاغتصاب "العاطفي" من زوجها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما ذكرته في تقريرها لا سيما المتعلق بزوجته السابقة، "حقائق جديدة يمكن أن تقلب موازين استطلاعات الرئاسة الأمريكية، خاصة بين الأوساط النسائية، والجمعيات التي تدافع عن حقوق المرأة".

ولفتت إلى أن حياة ترامب الشخصية مليئة بالفضائح، وكل يوم تتفجر فضيحة جديدة، كان آخرها اتهام زوجته السابقة له بأنه عنيف جنسيا، وأنه اغتصبها بقوة، وأنها تعاني بسببه من الألم والمرض، بعد خضوعها لعملية تجميل في أواخر الثمانينيات.

ونشر موقع الصحيفة البريطانية أن "إيفانا ترامب" الزوجة السابقة للمرشح الأمريكي المحتمل للرئاسة، أكدت أنه عنيف مع النساء، وأنها تطلقت منه لأنه كان يعاملها بقسوة.

وأطلقت إيفانا، فيلما وثائقيا عن حياتها، ووصفت فيه معاملة ترامب لها أثناء المعاشرة الزوجية بأنه "اغتصاب وعنف بدني"، وقالت: "بعد خضوعي لعملية تجميل مؤلمة في عام 1989، جن جنونه، وقام باغتصابي وإيلامي في جميع أنحاء جسدي"، وفق قولها.

وذكرت الصحيفة أيضا، أن ترامب هاجم كلينتون في تصريحات له، قد تؤثر عليه سلبيا في حملته الانتخابية، ألمح فيها إلى فضيحة زوجها بيل كلينتون مع مونيكا، وقبولها بالخيانة لـ"الحفاظ على مكانتها السياسية"، وفق قوله.
التعليقات (0)