اقتصاد دولي

تعرف على حجم نمو المعاملات الإسلامية حتى 2020

سترتفع أصول قطاع التمويل الإسلامي في العالم بنحو 3.24 تريليونات دولار بحلول 2020 بنمو 80% ـ أرشيفية
سترتفع أصول قطاع التمويل الإسلامي في العالم بنحو 3.24 تريليونات دولار بحلول 2020 بنمو 80% ـ أرشيفية
توقع تقرير أصدرته شركة "بي دبليو سي" للأبحاث ومقرها منطقة الخليج، وصول التمويل الإسلامي على المستوى العالمي إلى نحو 2.6 تريليون دولار خلال العام المقبل.

ويرى التقرير أن على المصارف الإسلامية التركيز على تطوير الاستراتيجية والابتكار والأداء التشغيلي لتحسين مقومات التنافس.

إلى ذلك، كشف المدير العام للمؤسسة الأفريقية للصيرفة الإسلامية، لامين مباكي، أن الحجم الإجمالي لعمليات الصيرفة الإسلامية في العالم قد ارتفع إلى ألفي مليار دولار خلال عام 2016.

35% نموا بالعمليات

وأشار في تصريحات قبل أيام، إلى تطور هذا القطاع بشكل كبير على مستوى دول العالم، حيث بلغت قيمة عمليات الصيرفة الإسلامية منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نحو ألفي مليار دولار، أي بمعدل نمو يبلغ حوالي 35 في المئة"، لافتا إلى أن حصة دول غرب أفريقيا من هذه المعاملات لا تتعدى 3 في المئة فقط.

وقدرت النتائج الأولية التي كشف عنها تقرير "واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي" الذي يصدر عن "مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي"، قيمة أصول قطاع التمويل الإسلامي في العالم بنحو 3.24 تريليونات دولار بحلول 2020 بنمو 80% خلال السنوات المقبلة.

التمويل الإسلامي

وتوقع التقرير أن يرتفع حجم التمويلات التي تمنحها المؤسسات المالية الإسلامية من نحو 1.8 تريليون دولار في عام 2014 لتسجل نحو 3.25 تريليونات دولار في عام 2020، بنسبة نمو سنوي تقدر بنحو 10%.

كما توقع التقرير ارتقاع حجم الصيرفة الإسلامية من نحو 1.37 تريليون دولار في 2014 لتسجل نحو 2.61 تريليون دولار في عام 2020 بنمو سنوي يقدر بنحو 10%.

ويعد قطاع التمويل الإسلامي، الأكثر تطوراً ونُضجاً بين القطاعات الأخرى التي تمثل الركائز الرئيسية للاقتصاد الإسلامي العالمي والذي يُقاس أداؤه ونموه على نطاق واسع بالاعتماد على قيمة الأصول المالية الإسلامية.

الأغذية الحلال

وتوقع التقرير ارتفاع حجم الإنفاق على الأغذية الحلال من نحو 1.13 تريليون دولار في 2014 لتسجل نحو 1.59 تريليون دولار في عام 2020 بنمو سنوي يقدر بنحو 5.8%.

ولا تزال إندونيسيا تحتل المرتبة الأولى من حيث استهلاك الأغذية الحلال تليها تركيا، فباكستان، ومصر، ويعتبر حجم أسواق الأغذية والمشروبات الحلال العالمية مجتمعة أكبر من السوق الصيني الذي يمثل أكبر سوق وطنية لاستهلاك الأغذية.

الألبسة المحافظة

وتوقع التقرير ارتفاع حجم الإنفاق على الألبسة المحافظة من نحو 230 مليون دولار في عام 2014 لتسجل نحو 327 مليون دولار في عام 2020 بنسبة نمو سنوي تقدر بنحو 6%.

وتكتسب الألبسة المحافظة أهمية ورواجاً كبيراً في الأسواق. وتتجه عدة مؤسسات لتصميم ملابس الموضة لتلبية احتياجات المرأة المسلمة من الأزياء المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

السياحة الإسلامية

كما توقع التقرير ارتفاع حجم الإنفاق على السياحة العائلية من نحو 142 مليون دولار في عام 2014 لتسجل نحو 233 مليون دولار في 2020 بنسبة نمو سنوي تقدر بنحو 8.6%.

وتلبي الفنادق احتياجات النزلاء المسلمين، كجزء من استراتيجيتها لتلبية احتياجات المسافرين متعددي الثقافات، فتوفر لنزلائها كتب القرآن الكريم، سجادات الصلاة، الأغذية الحلال ومراحيض شطف للاغتسال والوُضوء في مواقع محددة.

مستحضرات التجميل

 وأشار التقرير إلى ارتفاع حجم الإنفاق على مستحضرات التجميل الحلال من نحو 54 مليار دولار في 2014 لتسجل نحو 8 مليارات دولار في عام 2020 بنسبة نمو سنوي تقدر بنحو 6.8%.

وباشرت بعض الشركات العالمية الكبرى لتصنيع الأدوية بالحصول على شهادات حلال لتصنيع أدويتها قبل تسويقها للمسلمين في كافة أنحاء العالم. ويسعى قطاع مستحضرات التجميل والعناية الشخصية أيضا لتطوير علامات تجارية متخصصة مكوناتها عضوية وحلال.

الإعلام والترفيه

وتوقع التقرير ارتفاع حجم الإنفاق على قطاع الإعلام والترفيه الإسلامي من نحو 179 مليار دولار في عام 2014 ليسجل نحو 247 مليار دولار في عام 2020 بنسبة نمو سنوي تقدر بنحو 5.5%.

ويشهد قطاع الإعلام والترفيه الموجه إلى المستهلكين المسلمين تطوراً ملحوظاً من حيث إنتاج مواد إعلامية متخصصة في الفن الإسلامي وإنتاج مواد إعلامية حديثة ذات طابع عصري وإسلامي

المواد الصيدلانية الحلال

كما توقع التقرير ارتفاع حجم الإنفاق على المواد الصيدلانية الحلال من نحو 75 مليار دولار في عام 2014 لتسجل نحو 106 مليارات دولار في عام 2020 بنسبة نمو سنوي تتجاوز نحو 5.9%.

وتواجه شركات الأدوية ومستحضرات التجميل التي تلبي احتياجات المتعاملين المسلمين تحديات عدة تتضمن حواجز دخول الشركات الجديدة إلى السوق، منها إيجاد التمويل، الأنظمة والامتثال لها، وانخفاض نسبة الوعي بين المستهلكين.
التعليقات (0)