سياسة عربية

حركة النهضة: لا علاقة لنا بوثائق بنما والإعلام ظلمنا (شاهد)

الحركة ستقوم بالتتبع القضائي لهذا الموقع المفتري والمسؤولين عنه ـ أرشيفية
الحركة ستقوم بالتتبع القضائي لهذا الموقع المفتري والمسؤولين عنه ـ أرشيفية
قال القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون، إنه لا يملك شركة أو حسابا في بنما، تماما كما هو الحال بالنسبة لرئيس الحركة راشد الغنوشي، ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام، داعيا الصحافة إلى كشف الوثائق.

وطالب لطفي زيتون في لقاء تلفزيوني الصحافة التونسية بنشر وثائق بنما أسوة بالصحافة الدولية، عوض ترويج إشاعات وكلام ليس عليه دليل.
 
وقال زيتون: "لا علاقة له بشركات تحوم حولها شبهات التهرب الضريبي أو تهريب الأموال البتة"، لافتا إلى أنه اتصل بمحاميه بخصوص ورود اسمه في ما يسمى بـ"وثائق بنما" التي قام بنشرها اليوم موقع "انكيفادا".

وتمنى زيتون أن تتحول تونس إلى جنة ضريبية مثل بنما حتى تستفيد من كل تلك الأموال، معتبرا أن الأزمة الاقتصادية هي التي دفعت الغرب إلى تفجير فضيحة وثائق بنما.

وقررت حركة النهضة اللجوء على القضاء ضد موقع "انكيفادا" الذي نشر ما سماها بالوثائق التي تتهم قيادات في صفوف الحركة بالتهرب الضريبي على علاقة مع فضيحة وثائق بنما.  

وقالت حركة النهضة التونسية إنها ستعمل على مقاضاة موقع "انكيفادا" الذي نشر هذه الوثائق، منتقدة محاولات التشويه الرخيص للحركة وصرف الأنظار عن الأطراف الفعلية الضالعة في الفساد وتهريب المال في البلاد.

وأشارت إلى أن الحركة ستقوم بالتتبع القضائي "لهذا الموقع المفتري والمسؤولين عنه".

وأصدر مكتب رئيس الحركة راشد الغنوشي بيانا انتقد فيه تعمد بعض وسائل الإعلام إقحام اسم رئيسها في الموضوع والإيهام بأنه مذكور في الوثائق بغاية التشويه الرخيص وصرف الأنظار عن الأطراف الفعلية الضالعة في الفساد وتهريب المال.

وعبر المكتب عن الخلط الفاضح تحت شعار "الاستقصاء بين وثائق بنما"، والمناشط الشفافة للمهجرين التونسيين الذين عاشوا محنة النفي القسري، ناذرين حياتهم لخدمة قضيتهم العادلة والدفاع عن حقوق شعبهم، زاهدين في ترف الدنيا رافضين الرضوخ للاستبداد وسياسته.

وأضاف البيان أن "محاولات التشويه التي يتعرض لها رئيس حركة النهضة وأغلب قياداتها، من بعض الأطراف المغرضة، لن تضعف الدور الوطني للحركة باعتبارها أحد دعائم الاستقرار والأمن والسلم في البلاد، ولن تنجح في تشويه صورة الحركة ورئيسها مهما بلغت من انحطاط أخلاقي وسياسي".

                                       
التعليقات (1)
موسى
الثلاثاء، 19-04-2016 12:42 ص
هذا افتراء والقصد هو بقصد تشويه سمعة قيادات النهضة. الاعلام لن ينجح مع الشعب التونسي الواعي. الغرب يفعل المستحيل لتشويه المعتدلين من الاسلاميين بقصد فتح المجال امام المتشددين بهدف تشويه الاسلام فهي اي الغرب يضرب عصفورين بحجر واحد تشويه القيادات الاسلامية المعتدلة التي يقف ورائها جزء كبير من الشعب وايضا تشويه الاسلام نفسه على ايدي المتشددين بعد فتح الطريق امامهم مثلما يفتحونها مع تنظيم داعش الذي يسرح ويمرح ولا احد يضربه!!!؟