سياسة عربية

الصدر يدعو أنصاره لإنهاء الاعتصام ويهدد بسحب الثقة من العبادي

شدد على أنه حريص على دماء كل العراقيين- أرشيفية
شدد على أنه حريص على دماء كل العراقيين- أرشيفية
دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره إلى إنهاء الاعتصام في المنطقة الخضراء، محذرا البرلمان العراقي بتجميد كتلة الأحرار في حال عدم تصويته على مقترح الحكومة الجديدة، وبسحب الثقة من رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقال الصدر في خطاب وجهه لأنصاره من معتصمه داخل المنطقة الخضراء، الخميس، إنه "سوف يقدم كل فاسد وسارق معتد إلى المحاكم العادلة، ولن يضيع حق وراءه مطالب".

وكشف عن سبب وقوفه بساحة التحرير قائلا: "عندما وقفت في ساحة التحرير أردت أن أحقق عدة أمور منها التأكيد على أن الشعب يريد الإصلاح ويستحق التغيير، إضافة إلى الحفاظ على سمعة الإسلام والمذهب من خلال طلب الإصلاح".

اقرأ أيضا: الصدر يعتصم رفقة مقربين منه في المنطقة الخضراء ببغداد (فيديو)

ونوه بما قام به رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، حيث قال إنه "قام بخطوة شجاعة جديدة اليوم وأعلن عن تشكيلة وزارية كاملة للبرلمان للتصويت عليها"، واستدرك قائلا: "إذا لم يصوت البرلمان على الحكومة الجديدة فسنجمد كتلة الأحرار، وسنعمل على سحب الثقة من العبادي".

ودعا الصدر أنصاره إلى الاستمرار في المظاهرات السلمية بعد كل صلاة الجمعة وفي كل المحافظات العراقية من أجل الضغط على البرلمانيين للتصويت على التشكيلة الوزارية التي قدمها حيدر العبادي للبرلمان والتي "نأمل بأن تكون بعيدة عن سلطة الحزب وحزب السلطة".

اقرأ أيضا: الصدر يهدد باحتجاجات في حال عرقلة الأحزاب لإصلاحات العبادي

كما طالب الصدر، أيضا، أنصاره بإنهاء الاعتصام في المنطقة الخضراء بشكل سلمي، مع عدم الاعتداء على قوات الأمن، "لأن أي اعتداء عليهم يعد بمثابة الاعتداء علي شخصيا"، على حد تعبيره.

وشدد على أنه حريص على دماء كل العراقيين، وقال: "على الرغم من أن الجميع كان على استعداد تام للتضحية، والتجربة أثبتت ذلك في حربكم ضد المحتل وضد داعش الإرهابي، ومع ذلك فأنا لم أشأ أن أضحي بقطرة دم واحدة منكم.. أيها الصابرون.. أيها المجاهدون.. أيها المرابطون.. أيها المعتصمون".

واستنكر ما وجده داخل المنطقة الخضراء، حيث وصفها بأنها "خالية من كل معالم التكافل الأسري وخالية من حب الوطن.. ليس لأنها جزء منه، لكن لأن أغلب من يقطنها نزعت من قلوبهم كل معالم الوطنية والتواضع".

يذكر أن الأحزاب الكبيرة بالعراق تهيمن على السلطة من خلال المحاصصة السياسية وتتقاسم الامتيازات، وقد تقاسمت جميع المناصب العليا في الدولة، الأمر الذي أبعد الكفاءات.

ويسعى الصدر إلى إنهاء هذه الحقبة عبر الدعوة إلى تظاهرات واعتصامات بهدف إبعاد الأحزاب الكبيرة من الحكم واستبدالها بتكنوقراط، كما يطالب بفتح ملفات الفساد المالي في العراق بعدما تمكن العديد من المتهمين بالفساد من مغادرة البلاد بدون محاسبة.

اقرأ أيضا: الصدر للعبادي: سنتحول من "الشلع إلى الشلع قلع" بعد الخميس
التعليقات (2)
قريش
الجمعة، 01-04-2016 01:09 ص
هههههههههههههههه قلنا لكم ابناء المتعة ليس عندهم الا الكلام فقط وهاهو سيد المتعة ابن الحرام يعلن الانسحاب
أسمراني
الخميس، 31-03-2016 07:29 م
هههههههههههه لقد قلنا ذلك من زمان , مافي الفأر شئ طاهر , فالعبادي و الحكيم والجعفري و الصدر , كلهم اناب لإيرا يأتمرون بامرها ويسيرون على الخطى التي ترسمها لهم , ولايختلفون جملة وتفصيلا عن المالكي في شئ سوى تبادل الأدوار , وفي النهاية يتحدون مهما اختلفوا على عدوا واحد ألا وهو السني العراقي خاصة وباقي السنة عامة أينما كانوا, ومن نسي مافعله مقتدى الصدر وجيشه المعروف بجيش المهدي بأهل السنة في العراق بعد تفجيرات سامراء 2006 المفتعلة وماتلاها من احداث ومجازر لأهل السنة ومساجدهم في العراق على يد مقتدى الصدر وجيشه فهو احمق وجاهل لايستحق العيش , بل أجهل من حمار اهله , لأن المؤمن كيس فطن وليس بكيس قطن , ولايمكن ان يلدغ من جحر مرتين , فهل نتعض ؟