سياسة عربية

حزب الله يتهم السودان ببيع معلومات عنه للسعودية

قالت إن المعلومات تعلقت بنشاط حزب الله داخل السودان- أرشيفية
قالت إن المعلومات تعلقت بنشاط حزب الله داخل السودان- أرشيفية
هاجمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، النظام السوداني، وقالت إنه انتقل "من ضفة محور المقاومة إلى ضفة النظام السعودي"، متهمة إياه ببيع معلومات عن حزب الله للسعودية.

وأوضحت الصحيفة أن النظام السوداني "باع للرياض معلومات عن حزب الله، تتعلّق بطريقة عمل الحزب، عندما كان يستخدم الأراضي السودانية لإيصال السلاح إلى فصائل المقاومة في غزة". 

وأضافت أن الملف يحوي تفاصيل عن عمل حزب الله في سوريا والعراق واليمن، إضافة إلى ما سبق أن أثاره نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عن "خلية حزب الله" الشهيرة التي كانت تتولى "دعم المقاومة" في قطاع غزة، بحسب الصحيفة.

ولفتت إلى أن "النظام السعودي" ينشط في إعداد ملفات بشأن حزب الله، لتقديمها إلى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، في محاولة من النظام للحصول على قرار عربي يُصنّف حزب الله "منظمة إرهابية"، وكذلك على قرار من مجلس الأمن الدولي.

وقالت إن السعودية تسعى لطرح ملف حزب الله على طاولة القمة العربية المرتقب انعقادها في نيسان/ إبريل المقبل، بهدف إدانته من جانب الرؤساء العرب.

وأشارت إلى أن هذه المعلومات يجري الاستناد إليها لـ"جمع أكبر قدر من المعطيات عن الحزب واستثمارها في شتى الطرق، سواء لناحية فرض عقوبات على شخصيات لبنانية وشركات يعتقد النظام السعودي أنهم تابعون للحزب، أم لجهة استخدام هذه المعطيات للدلالة على الطبيعة الإرهابية لأعمال حزب الله في الدول العربية".
التعليقات (3)
ابن الموصل
السبت، 27-02-2016 03:34 م
إن قصد الشيعة بأنهم يقاومون إسرائيل فهم أخرى مقاومة بتاريخ البشرية. أولا كل 10 سنوات عملية واحدة للتغطية على قتل الالاف من العرب السنة. كذلك من يدعم الشيعة هو نفسه يدعم إسرائيل مثل روسيا و أمريكا اللذان يمثلان اكبر داعم لإسرائيل بشريا و ماليا و عسكريا و هم اكبر حلفاء الشيعة و يدعمون الحكم الشيعي في بغداد و طهران و دمشق و بيروت بل يقاتلون نيابة عن الشيعة و يمنعون سقوط حكوماتهم في العراق و سوريا و بيروت و حتى طهران بل ضحوا بالالاف من جنودهم و الالاف المليارات من الدولارات من أموالهم من اجل تحقيق حلم الشيعة بحكم بغداد. أمريكا و روسيا و فرنسا و كل الناتو لا يقاتلون عن دفاع عن إسرائيل بل يدافعون عن الشيعة. فهل هؤلاء هم الشيطان الأكبر بل هم الحبيب و الحليف و الصديق و الصاحب و الرفيق الأكبر الذي حقق للشيعة ما لم يحققه المهدي المنتظر نفسه منذ ظهور التشيع النجس.
عاطف
السبت، 27-02-2016 12:33 م
كلوها زمبة ياحزبالة لعنكم الله
محمد
السبت، 27-02-2016 12:23 م
لعنة الله على الخونة