سياسة عربية

الأسد: مستعدون لوقف إطلاق النار.. وأنا أنقذت سوريا

رئيس النظام السوري يقبل الهدنة بشروط - سانا
رئيس النظام السوري يقبل الهدنة بشروط - سانا
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مقابلة نشرها السبت موقع صحيفة "البايس" الإسبانية، إنه يريد التذكير بعد عشر سنوات بأنه "من أنقذ بلاده"، مقرا بأهمية المساعدة الروسية والإيرانية للجيش السوري. 

وأوضح الأسد -الذي يحكم سوريا منذ عام 2000- قائلا: "بعد عشر سنوات، أريد أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سوريا، لكن ذلك لا يعني أني سأكون رئيسا حينها"، مضيفا: "سوريا ستكون بخير، وأنا سأكون من أنقذ بلاده".

وأكد الأسد أنه مستعد لوقف إطلاق النار، شرط عدم استغلال "الإرهابيين" له، وضمان عدم حصولهم على الدعم من الدول التي تساندهم.

ونقل الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية عن الأسد القول: "لقد أعلنا أننا مستعدون، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان... المسألة تتعلق بما ستفعله على الأرض... مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم.

"كما يتعلق بمنع البلدان الأخرى، خصوصا تركيا، من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين".

وتشير دمشق إلى كل المسلحين الذين يقاتلون ضد الجيش السوري وحلفائه كإرهابيين.

وتدعم تركيا وقوى إقليمية سنية أخرى، وكذلك دول غربية، المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد، في حين تقدم إيران وروسيا وجماعة حزب الله اللبنانية الدعم لقوات الحكومة السورية.

وجاءت تصريحات الأسد في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة الباييس الإسبانية.

وكانت المعارضة السورية قالت -في وقت سابق- إنها توافق على "إمكانية" عقد هدنة مؤقتة، بشرط توفر ضمانات بوقف حلفاء دمشق -بمن فيهم روسيا- إطلاق النار، إضافة إلى رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.

وفشلت عدة محاولات للاتفاق على هدنة في الشهور الأخيرة. وتتقاسم روسيا والولايات المتحدة رئاسة أحدث جولات المحادثات في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

واتفقت القوى العالمية في ميونيخ في 12 شباط/ فبراير على وقف العمليات القتالية في سوريا؛ للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى هناك.

وكان من المقرر بدء وقف إطلاق النار بعد أسبوع من الاتفاق، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ. وواصل الجيش السوري هجماته بلا هوادة في أنحاء البلاد بدعم من ضربات جوية روسية.

وقال الأسد الأسبوع الماضي إنه سيواصل قتال "الإرهاب" أثناء محادثات السلام، متعهدا باستعادة كل شبر من البلاد.

ونقل عن ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة، قوله لصحيفة سويدية، يوم الخميس، إن استئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في 25 شباط/ فبراير ليس خيارا واقعيا.
التعليقات (5)
rmze rmze
الأحد، 21-02-2016 09:32 م
يا بو خرية على هالسالفة
سعيد العراقي
الأحد، 21-02-2016 01:12 م
بل ستتذكر الاجيال القادمة كيف ان آل الاسد دمر سوريا بمساعدة حزب كل شيء إلا الله والولي الفقيه !!!
مواطن سوري
الأحد، 21-02-2016 09:55 ص
القاعدة الاولى والاهم لكل حاكم ان يكون حكيما في التعامل مع الاحداث في البلد والحكمة تمنع امورا كثيرة من الحدوث وليس التعامل مع الشعب كأنه قطيع من الاغنام او الخيل الجموح /ومعروف انها لاتروض بالضرب / وإذا كان هو من أنقذ البلد اذا فمن دمرها
قاسم محمد
الأحد، 21-02-2016 09:08 ص
لم افهمها انقضت سوريا من ماذا من الوثيقة الروسية التي تجيز لهم احتلال سوريا الى عشرات السنين القادمة من ايران التي اشترت نصف دمشق من حزب الله الذي قتل الشعب السوري كاملا من ماذا أيها الممانع سوف تقتل في القريب العاجل مهما دافعت عن موقفك أيها المجرم براميلك المتفجرة سوف سوف يذكرها ولد الولد لابنائه بان الطاغية الظالم دمر سوريا وحرقها لانهم قالوا له كفا ظلما .
اصيل العربي
الأحد، 21-02-2016 05:32 ص
الإسلام والعروبة عدو الغرب التاريخي لذلك من الطبيعي ان تحسن صورة بشار الاسد في الغرب لأن عدوة وعدوهم التاريخي واحد ( العروبة والاسلام ).