عربى21
الأحد، 15 ديسمبر 2019 / 17 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    أطروحة الدكتور محسوب "انهزام" بلغة رومانسية

    حاتم أبو زيد
    # الأحد، 07 فبراير 2016 06:22 م
    0
    أطروحة الدكتور محسوب "انهزام" بلغة رومانسية
    الأطروحات التي قدمها الدكتور محسوب هي في حقيقتها تمثل الحد الفاصل بين الثوري والسياسي.

    الثورة هي تغيير جذري وشامل وهو ما عبر عنه شعار: الشعب يريد إسقاط النظام.

    أما السياسة فهي تعمل بلغة الممكن والمتاح، وإن اتفقت مع الثورة في سعيها للإصلاح، ولكنها إصلاح تدريجي.

    وهو الفارق بين شعار مصطفى كامل في مواجهة الاحتلال: الاستقلال التام أو الموت الزؤام، وبين دهاليز السياسية التي نتجت من ثورة 1919، فما تحرر الشعب منها حتى اليوم، وما رفع عنه الظلم، ولا تحققت العدالة.

    المبادرة صيغت بروح انهزامية حتى وإن نفى أصحابها، فتقول في البند الثامن: "تفهم الأوضاع الإقليمية والدولية والخلل الواضح في موازين القوى، والسعي للتعامل معها دون الانكسار أمامها".

    باختصار شديد: قناعة الكثير من الساسة أن الداخل المصري لا يملك تغيير الوضع الداخلي دون رضا القوى الإقليمية والدولية، وسوريا خير مثال، علاوة على الحالة المصرية نفسها. فلا بد من الحصول على الرضا الخارجي. (تذكروا مقولة مصطفي الفقي أن الرئيس المصري لا بد أن يحوز الرضا الأمريكي).

    والخارج لا يرضى بسلطة ذات هوى إسلامي، ولا ترغب في أن يتصدر الإسلاميين في قيادة أنفسهم؛ وإن كان يرضى باحتوائهم في منظومة السلطة، والسماح لهم بتواجد شكلي، فهذا يعطي شرعية للسلطة ومن ثم يضمن لها استقرار ما.

    إذن؛ فليرجع الإسلاميون خطوة للوراء، أو ليقف الطويل في الخلف والقصير في الإمام، أو ليترك التيار الإسلامي المشاركة السياسية عشر سنوات. سنفعل هذا وساعدونا في إزاحة الاستبداد، هكذا يقول السياسي؛ فن الممكن.

    ونقول: إن لم يكن للشعب سيادته وحقه في اختيار الطريقة التي يحكم بها ففيم الثورة إذن؟ وأي استبداد قد زال، ونحن يتحكم فينا الأقوى ولا نستطيع أن نخرج من سلطانه؟

    تمضى الأطروحة في اتجاه الإقصاء لأغلبية الشعب المصري وفرض الصورة التي ترضي القوى الإقليمية والدولية بلغة رومانسية خادعة؛ يقول بندها السابع: "التسليم بأن أحدا لا يملك وحده البديل للمنظومة القائمة، وإنما يتشكل البديل من الجميع دون إقصاء، وكل ما يطرحه أي طرف هو جزء مكمل لتشكيل صورة نهائية لبديل وطني شامل". فماذا لو اختلفت الرؤى؟ ماذا لو تعارضت أطروحات الأطراف؟ هناك فصيل من الشعب المصري (أزعم أنه الأغلبية) يريد منظومة الشريعة ويراها مصدر الحرية والعدالة الاجتماعية، لما تملكه من أساس فلسفية لا يمتلكها النظام الديمقراطي الاستبدادي الذي تمثله تلك الأطروحة. فما المصير وهناك طرف آخر يرفض تلك الرؤية؟ أيهما سيستبعد؟ وعلى أي أساس؟

    الأطروحة تحسم أمرها في الآليات المذكورة في البند العاشر: "الإقرار بمرحلة تشاركية طويلة" ربنا يعطيكم طول العمر، "يجري فيها تثبيت دولة القانون وقيم الديموقراطية". هذا هو إذن؛ يعنى علينا نحن العامة أن نترك الأمر للنخبة، فنحن لا نفهم في هذا الأمر ليضعوا والقوانين والتشريعات والإجراءات الحاكمة التي في النهاية ستقضى على فرص الأغلبية في اختياراتها، (لترجعوا مثلا للمادة 78 من دستور 23 أول دستور مصري ديمقراطي، فهي مادة إقصائية للشعب، نخبوية بامتياز). بل إن تلك القوانين ربما تجعل من مطالب الأغلبية جريمة يعاقب عليها القانون. استبداد مقنن ستفرضه قيم الديموقراطية. فاستبعاد رغبات الأغلبية بحجة التشاركية.

    (ولا تجعل عزيز القارئ أحدا يلقنك أن الديموقراطية تعنى الحرية وحق الشعب في الاختيار، فما هي إلا نظام استبدادي ناعم بخلاف الاستبداد العسكري الغاشم).

    أما الأعجب فهو استخدام أستاذ قانون وسياسي مخضرم مثل الدكتور لعبارة: "هدم الدولة" في البند الرابع، فهو بالتأكيد يعلم أن الدولة: شعب وأرض وسلطة. والسلطة تمارس السيادة عبر مؤسساتها الحاكمة وفق قانون ما، وهذا ما يطلق عليه النظام، الذي خرج الشعب في ثورة يناير يهتف مطالبا بإسقاطه (الشعب يريد إسقاط النظام). فهل كانت ثورة يناير تهدف لهدم الدولة؟ أم أن الدولة اختصرت في السلطة؟ وما الفارق إذن بين عبارة الأطروحة، وعبارة النظام الاستبدادي الذي يتصور إزاحته هدم للدولة؟

    الثورة تعنى إسقاط النظام واستبداله بنظام آخر، وهذا يقتضى إزاحة المؤسسات التي أشاعت الفساد والظلم تقنيناً، وحماية.

    فمؤسسة كالقضاء قامت على الظلم والعدوان، وهي صاحبة تاريخ طويل في هذا، وما تكشف عنها يقضى بهذا، وهي قد نفت صلحائها فأي خير في بقائها، وأي شر في استبدالها؟

    ولم تترك الأطروحة فرصة للحوار أو المناقشة، بل قررت أن هؤلاء متطرفين وجب عزلهم وإقصاؤهم. وهكذا اصطف الديمقراطيون في خندق الاستبداد صراحة. ولم يستقيموا على أصول خطابهم السياسي.

    وربما أتى البند الخامس الذي يقول: "تجنب شعارات الإقصاء"، نتيجة استشعار الحرج من الخطاب الإقصائي السابق له، وربما لغير ذلك.

    على كل فالأطروحة تقول في مقترح الخطوات العملية: "تقدير كل التطلعات وتطمين كافة المخاوف لدى كافة الأطراف".

    فمن جملة التطلعات التي أحلم بها أن أعيش في وطن حر غير خاضع للقوى الخارجية، ولا تضع أمريكا أو غيرها شروط على السلطة التي يخترها، والبند الثامن من هذه الأطروحة يحرمنا من ذلك التطلع. والذي بدوره يحرمنا من اختيار النظام الحاكم لنا.

    أما من جهة المخاوف؛ فإننا كتيار إسلامي لم نر من سائر القوى سوى الغدر والتربص والرغبة في إلقائنا في السجون، بخلاف نكران الحق، فمع أن التيار الإسلامي هو الذي حمى الميدان أيام موقعة الجمل، خرج رفقاء الميدان بعد فترة ليست بالطويلة ليقولوا أن الإسلاميين ركبوا الثورة.

    على الرغم أن أول من بدأ بالنضال السلمي مع السلطة كان التيار الإسلامي، وهم أول من قال: لا لمبارك، فأنكر هذا التاريخ، ووسم التيار الإسلامي بالإرهاب حتى من رفقاء الميدان.

    وغير ذلك الكثير، لن ننكأ الجراح، على الرغم من استمرار سلسلة الكذب. وسنفترض كما قال البند السادس من الأطروحة: "أن الأحداث أعادت تشكيل الأفكار وتعليم الدروس وتغيير بنية ورؤية الكيانات". فهل نرى تغييرا حقيقيا في المواقف وفعلا على الأرض؟

    وهذا يجعل تقيم المواقف ليس على ما جرى من 2011 وحتى تموز/ يوليو 2013 كما رأت الأطروحة، ولكن على الواقع الحالي، فكل من يقوم بالإقصاء وينكر حق فصيل من أبناء الوطن، أو لا يرى الظلم الواقع عليه أو يكذب عليه، أو غير ذلك المفترض أن يكون خارج تلك الجمعية المقترحة وأن تصنفه الأطروحة من المتطرفين، وهذا لم نره فيها.

    فما هي التطمينات التي ستقدم لنا؟ أم أن الأطروحة تتعامل مع الإسلاميين كسائر الأطروحات والمبادرات؛ وكسائر الثوريين زعموا، مقاولي أنفار، يخرجون ليموتوا ويعتقلوا، ثم يأتون هم على أسنة النفوذ الدولي والإقليمي، ليتصدروا المشهد ويفرضوا رؤيتهم.

    في النهاية ما قدمه الدكتور محسوب هي واحدة من طوفان المبادرات التي قدمت، ومصيرها لن يختلف كثيرا؛ وإنما فقط أردنا من خلال التعليق عليه مناقشة الأفكار وتطوراتها ومآلاتها، فمثل تلك الأطروحات تعبر عن عمل سياسي في إطار المتاح، بخلاف الثورة التي تصنع الواقع، وتبدل اتجاه الأحداث.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    مرسي

    مبادرات

    #
    حرب أكتوبر.. كانت ضرورة لاستمرار النظام العسكري

    حرب أكتوبر.. كانت ضرورة لاستمرار النظام العسكري

    الجمعة، 07 أكتوبر 2016 08:29 م
    السيسي يدير مصر بخطة أشعياء

    السيسي يدير مصر بخطة أشعياء

    الأربعاء، 25 مايو 2016 10:48 م
    غلطة الرئيس مرسي.. وأخطاؤنا

    غلطة الرئيس مرسي.. وأخطاؤنا

    الإثنين، 16 مايو 2016 06:06 م
    قبل سقوط البراميل على الحراك الثوري المصري

    قبل سقوط البراميل على الحراك الثوري المصري

    السبت، 07 مايو 2016 02:04 ص
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    حرب أكتوبر.. كانت ضرورة لاستمرار النظام العسكري حرب أكتوبر.. كانت ضرورة لاستمرار النظام العسكري

    مقالات

    حرب أكتوبر.. كانت ضرورة لاستمرار النظام العسكري

    وهكذا بعد كل هذا الزمن تظل الفكرتان تتصارعان فكرة الاستبداد والتبعية، واستلاب العقول بالأوهام، وفكرة الحرية والتحرر، وتنوير العقل

    المزيد
    السيسي يدير مصر بخطة أشعياء السيسي يدير مصر بخطة أشعياء

    مقالات

    السيسي يدير مصر بخطة أشعياء

    ظهور النزعة الصهيونية السياسية لدي أمر يحتاج بحث ودراسة

    المزيد
    غلطة الرئيس مرسي.. وأخطاؤنا غلطة الرئيس مرسي.. وأخطاؤنا

    مقالات

    غلطة الرئيس مرسي.. وأخطاؤنا

    الآن يجب أن نتوقف عن الأداء الرتيب المعتاد لحياتنا، فالوقت لم يعد به متسع، وليس أمامنا إلا إزالة الطغاة أو الإزالة

    المزيد
    قبل سقوط البراميل على الحراك الثوري المصري قبل سقوط البراميل على الحراك الثوري المصري

    مقالات

    قبل سقوط البراميل على الحراك الثوري المصري

    الحراك خرج مفاجئا في منتصف نيسان/ إبريل ثم تصاعد يوم الاثنين، الخامس والعشرين، وخبت في الجمعة التالية له، ويكاد يكون اختفى في احتفالية العمال في الأول من أيار/ مايو بدلا من أن يشتعل، ولولا أحداث اقتحام نقابة الصحفيين لمر الأمر. ما يعني أن التصعيد جاء من طرف السلطة المنقلبة.

    المزيد
    تظاهرات الأرض.. دلالات ورؤى تظاهرات الأرض.. دلالات ورؤى

    مقالات

    تظاهرات الأرض.. دلالات ورؤى

    أقوى حراك ثوري جرى في مصر بعد الانقلاب العسكري، خرج بعد مذبحتي فض رابعة والنهضة، وكان أقوى بكل تأكيد من الحراك المحتج على بيع الجزر المصرية.

    المزيد
    الخدعة العسكرية في مواجهة الحراك الثوري الخدعة العسكرية في مواجهة الحراك الثوري

    مقالات

    الخدعة العسكرية في مواجهة الحراك الثوري

    ضع خصمك بين خيارين، فإن قبل منك خسر، وإن رفض خسر، هكذا يدير العسكر الأمر مع الشعب المصري.

    المزيد
    تيران وصنافير ليست أول خيانات العسكر تيران وصنافير ليست أول خيانات العسكر

    مقالات

    تيران وصنافير ليست أول خيانات العسكر

    العسكر دائم الخيانة معدوم الشرف، هؤلاء قد احتفلوا واحتفوا بمشاركتهم المحتل البريطاني في حربه العالمية، والتي انتهت في عام 1917.

    المزيد
    عبثية مبادرة حمزاوي و"نبذ العنف" عبثية مبادرة حمزاوي و"نبذ العنف"

    مقالات

    عبثية مبادرة حمزاوي و"نبذ العنف"

    مبادرة حمزاوي هي نوع من عبث المبادرات التي طرحت في السابق؛ لأن الطرف الذي يملك القوة لن يلتفت إليها، هو يبحث عن العلو المطلق وسحق المخالفين له سحقا.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب