سياسة عربية

أم الفلول إلهام شاهين: السيسي لم يحدث أي تطور بمصر

قالت إن المشكلات التي تتخبط فيها مصر كبيرة- أرشيفية
قالت إن المشكلات التي تتخبط فيها مصر كبيرة- أرشيفية
أكدت الممثلة المصرية، إلهام شاهين، أنها تعتز بأنها "أم الفلول"، مستمسكة بدفاعها عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتأييدها لما اعتبرته "ثورة 30 يونيو"، قائلة إنها كانت تتصور أنها "عصا سحرية"، لكنها أقرت بأنه لم يتطور شيء في مصر منذ ذلك التاريخ.

جاء ذلك في حوار أجرته معها صحيفة "المصري اليوم"، السبت.

وعندما سألتها الصحيفة: "باعتبارك واحدة من أبرز قادة "معسكر 30 يونيو"، كيف تنظرين إلى هذه الثورة بعد عام ونصف العام من انطلاق شرارتها"، أجابت: "كنت أتصور أن "30 يونيو" ستكون "العصا السحرية" التي ستبدل، وتغير حياة مصر، وواقعها بسرعة، ونجد الشوارع نظيفة، وتعود الأخلاق للناس، ويتغير التعليم، والخطاب الديني يتطور".

وأضافت: "كلها تصورات، وأماني لـ"حياة فاضلة"، بعد خروج أكبر حشد في التاريخ، ولكن مشكلات الواقع أكبر منها".

وحول نظرتها إلى زعيم الانقلاب السيسي، بعد أكثر من عام ونصف العام له في حكم مصر، قالت: "السيسي يعمل ليل نهار، لا يهدأ أبدا، ويسعى بكل ما يملك نحو مشروعات اقتصادية رائعة، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد، ولكن القضايا الأساسية التي ينتظرها الناس ما زالت عالقة لم تتحرك، ولم يحدث فيها تطور ملموس".

وضربت مثلا لذلك بالتعليم، قائلة إن "التعليم في مصر "خراجة"، وهو أساس كل المصائب التي تلحق بنا، لأنه عندما يكون لدينا طبيب جاهل أو مهندس غير مدرك، فكل ذلك سينعكس على حياتنا اليومية، وبدون إحداث تغيير حقيقي في التعليم لن نبني، ولن نتطور، ولن نتقدم".

وحول تقويمها لحكم السيسي بعد نهاية فترة ولايته الأولى، قالت: "لن أستطيع التقييم، فهذا سيتوقف على حجم الإنجازات التي شهدتها مصر، لأنه حتى مجرد التفكير في التقييم الآن هو غير حقيقي، لأنك ستجد له إيجابيات، وأيضا سلبيات".

أنا أم "الفلول"

وحول طلبها العفو عن مبارك قالت: "أرى أن الرئيس مبارك أكبر من أن تطلب له إلهام شاهين العفو، ولكنني قلت هذا الكلام بصيغة التمني، وهو ليس "عفوا" بمعنى الكلمة، ولكنه تقدير وقيمة لرجل حكم مصر 30 سنة، له ما له، وعليه ما عليه، هو رئيس مصر".

وأضافت: "يجب أن ننظر بالاحترام لتصرفه، عندما قالت الناس: "امش"، قال: "حامشي"، وموقفه "كان فيه رجولة"، ووقتها سألني أصدقائي: "هو إنت مش عايزاه يكمل؟"، قلت: "لا.. لأنني كنت أعرف مشكلاته الصحية في السنوات الأخيرة، ووفاة حفيده، ودخوله في حالة نفسية سيئة".

وعن رحيل نظام مبارك قالت: "كنت أتمنى أن يختار هو الوقت الصحيح، بعد مرضه، ووفاة حفيده، هذا سبب تعاطفي معه، فأنا أشفقت عليه، فحكم بلد كبير مثل مصر ليس أمرا سهلا".

وبالنسبة للتوريث قالت: "بصراحة، أنا غير مقتنعة بالكلام عن "التوريث" و"مبارك" قال لي في آخر زيارة قمت بها له إنه لم يفكر في هذا الاتجاه، "ولا على بالي.. ولا بنسبة 1%".

وأضافت: "للحقيقة أرى أن هناك من يحبون جمال مبارك، وأنه كان من حقه أن يترشح مثل أي مواطن للرئاسة، والناس هي من تختار، وإذا شعر الشعب بأن هناك تلاعبا لصالح جمال مبارك فمن حقه أن يتحرك في هذا الموقف.. مبارك لم يهرب.. لم يلب دعوات دول الخليج للرحيل إليها، وإنما بقي في مصر، ووافق أن يحاكم أمام القضاء، وده موقف نحترمه فيه".

كارهة لثورة 25 يناير

وأصرت إلهام شاهين على اعتبار ثورة 25 يناير "فخا لإسقاط مصر"، برغم الاعتراف الرسمي والشعبي بها، وفق الصحيفة، فقالت: "لن يتغير رأيي للحظة.. "أنا أكره هذا التاريخ"، ولا أخاف أن أقولها.. أولا: "أنا أرفض أن تكون ثورة الشعب يوم عيد الشرطة المرتبط بكفاح المصريين".

وأضافت: "كلنا نعلم أن هناك من تم تدريبهم بالخارج.. وتنوع الأجندات وغيره".

وأردفت: "أما المخلصون فتعرضوا لعملية "غسيل مخ".. فلا أحد ينكر أنه كانت هناك أخطاء كثيرة موجودة بالبلد. وكان ضروريا أن يستيقظ المخلصون يوم "28 يناير".. فهم نزلوا في الأيام الأولى.. ولكن أبعاد المؤامرة اتضحت يوم 28، عندما تم فتح سجون مصر، وحرقت أقسام الشرطة في توقيت واحد".

وكشفت عن أن آخر زيارة لها لمبارك كانت قبل 4 أو 5 أشهر، قائلة: "أزوره بصفة إنسانية".

وردا على سؤال: "ألا تغضبين ممن يصفونك بأنك "فلول"، قالت: "أنا "أم الفلول".. أنا مع مبارك.. ولم أكن جزءا من نظامه أو عضوا بالحزب الوطني في يوم من الأيام.. فأنا أكره السياسة، وألاعيبها.. ولم أتطلع لأي منصب أو حتى عضوية البرلمان في أي وقت من الأوقات".

رفضت مرسي "بجدارة"

وحول معاركها مع التيار الإسلامي، أرجعت سببها إلى "أنني رفضت مرسي "بجدارة".. فهم يعتبرون أنني أول من بدأ المعركة، فبعدما تولى مرسي الرئاسة بأسبوع، كنت ضيفة على أحد البرامج في لبنان، وسألني مقدم البرنامج "إيه رأيك في الرئيس مرسي"، فرددت بكل صراحة: "ده مش رئيسي، ولم أنتخبه". فقال المقدم: "يعني لو طلب مقابلتك مع الفنانين"، قلت له: "أروح له بصفة إيه.. أنا لا أعترف به"، ووجهت دعوتي إلى كل تيار الإسلام السياسي، وقلت: "افصلوا الدين عن السياسة.. أنتم دعاة دين، وجهوا جهودكم لخدمة الدعوة.. ومن هنا بدأت المعركة".

وتابعت: "بعد أيام رد أحدهم، وسبني في أحد البرامج، وقال من هذه التي ترفضنا وهي كذا.. وكذا".

يذكر أن إلهام شاهين كشفت عن تلقيها اتصالا هاتفيا من المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ياسر علي، وقت حكم الرئيس مرسي، قالت إنه نقل فيه إليها تقدير رئيس الجمهورية، محمد مرسي، لشخصها وفنها، وأن الهجوم عليها يمثل رأيا فرديا، تتبرأ منه الدولة.

وأثار عدد من الفنانين، الذين التقى بهم الرئيس مرسي خلال حكمه، قضية تعرض إلهام شاهين لهجوم من قبل الشيخ عبد الله بدر، على إحدى القنوات الدينية الخاصة، حيث وصفها بـ"الفجور والزنا" في أفلامها، وقال لها: "كم واحد قبلك، وحضنك، وكام واحد اعتلاك في أفلامك باسم الفن؟".

وقالت شاهين، إن الفنان عادل إمام طلب من الرئيس مرسي "طمأنة" الفنانين، خاصة بعد الهجوم عليها، واصفا إياها بأنها "فنانة كبيرة لها قدرها واحترامها"، فرد الرئيس بأنه يرفض ما تعرضت له، وأنه لا يقبل إهانة كرامتها، وعندما سأل عن عدم وجودها، أفاد البعض بأنه لم تتم دعوتها، فأكد أنه سيتصل بها بنفسه، وهو ما حدث باتصال المتحدث باسمه "ياسر علي" بها.
التعليقات (4)
ابومريم
الأحد، 27-12-2015 11:27 ص
دى مش ام الفلول دى عاهرة الفلول وزعيمة شبكة اللحم الرخيص للجنس والسكس المحلى والدولى وكسمها هى واللى يزعل عشانها
سلام التاجر
الأحد، 27-12-2015 03:59 ص
تفوا عليك يا عاهرة يا منافقة يا حقيرة
لا يا الهام
السبت، 26-12-2015 09:58 م
ده احنا معتمدين على أمثالك وعلى الخوجات في مدح وتبرير كل اللي بنرتكبه بدم بارد بحق الشعب من انقاذ.. سما المصري زعلانة منك ومش حتعرف ترقص الليلة للفرعون المحبوب
UM TAMER
السبت، 26-12-2015 07:13 م
it is too late mama, january is COMING SOOOOOOON