سياسة عربية

ارتياح وتفاؤل في "تويتر" بعد إعلان "التحالف الإسلامي"

تشارك 34 دولة إسلامية في التحالف الجديد - تويتر
تشارك 34 دولة إسلامية في التحالف الجديد - تويتر
عبّرت أبرز النخب الخليجية، والعربية، عن ارتياحها، وتفاؤلها تجاه "التحالف الإسلامي العسكري"، الذي تم الإعلان عنه فجر الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، والذي يضم 34 دولة إسلامية.

واعتبر مؤيدو التحالف الجديد أن "هذا التجمع يأتي استكمالا للحرب الدائرة في اليمن بين دول الخليج من جهة، وإيران من جهة أخرى عبر ذراعها في المنطقة"، في إشارة إلى الحوثيين، وقوات المخلوع علي صالح.

وشهد هاشتاغ "التحالف الإسلامي العسكري"، مشاركة كبيرة من قبل المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث ذكر موقع "توب سي" للإحصائيات، أن الهاشتاغ شهد أكثر من 25 ألف تغريدة مع مرور 24 ساعة الأولى على إطلاقه.

الدكتور محمد السعيدي، أستاذ الفقه في جامعة "أم القرى" بمكة المكرمة، قال إن "هذا التحالف يأتي خطوة استباقية تدعو التحالف الخفي [الحرس الثوري والحشد الشعبي وداعش] إلى مراجعة حساباته".

وقال مواطنه، الدكتور محمد الحضيف: "من يشكّكون في التحالف الإسلامي العسكري أو يقلّلون منه، ينظرون بعين واحدة رماديّة. كل البدايات تكون ضعيفة، وبرؤية غيرُ صافية، ثم تنضج وتقوى".

عبد المحسن المقرن، رجل الأعمال المعروف، قال: "هذا التحالف يكافح الإرهاب ويصنع السلام، وهو الرد على ما يسمى الدولة الإسلامية داعش، التي لا تمثل دين الإسلام العظيم ولا سماحته".

وقال الشيخ عائض القرني في تعليقه على التحالف الجديد: "خطوة مباركة، وموفقة، وفي الاتجاه الصحيح، نسأل الله للقائمين عليها التوفيق والسداد والنجاح".

الحقوقي الجزائري أنور مالك، أعرب عن أسفه من غياب بلاده عن التحالف، مغردا: "كل دول المغرب العربي شاركت في التحالف الإسلامي العسكري، ولكن للأسف غابت الجزائر فقط كعادتها في بعدها عن الحضن الإسلامي وهو تقزيم مستمر لها".

وغرد الإعلامي الأحوازي أمجد طه، قائلا: "24 ساعة منذ إعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري، وإلى الآن إيران على الصامت، من هول الصدمة".

وقالت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه: "رفض إيران الدخول في التحالف الإسلامي العسكري يطمئن بأن الهدف ليس الإسلاميين من السنة، وإلا لكانت إيران أول المؤيدين".

وأضافت الإعلامية القطرية، إلهام بدر: "التحالف الإسلامي أقوى وأوجب من القوة العربية المشتركة".

طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق، قال: "من مصلحة الدول المترددة أن تحسم أمرها وتنظم على عجل للتحالف الإسلامي العسكري بقيادة السعودية، ففي هذا توحيد للأمة ونصرة لقضاياها".

وقال الشيخ جمال بن عطّاف، شيخ قبائل الباقري في اليمن الجنوبي: "السعودية تتحالف مع دول إسلامية لها ثقلها، بينما إيران تتحالف مع عصابات وقطّاع طُرق في العراق ولبنان واليمن".
التعليقات (0)

خبر عاجل