سياسة عربية

تحالف دعم الشرعية في مصر يدعو لأسبوع "ثورة الكرامة"

قال البيان "هلموا إلى العزة والكرامة والحرية التي وفرتها لكم ثورتكم ونزعتها عنكم الثورة المضادة" - أرشيفية
قال البيان "هلموا إلى العزة والكرامة والحرية التي وفرتها لكم ثورتكم ونزعتها عنكم الثورة المضادة" - أرشيفية
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الشعب المصري للمشاركة في أسبوع ثوري جديد بعنوان "ثورة الكرامة"، ضمن الموجة الثورية الممتدة حتى 25 كانون الثاني/ يناير تحت شعار "ثورة حتى النصر".

ووجه التحالف، في بيان له الخميس إطلعت "عربي21" على نسخة منه، رسالة إلى المصريين، قائلا: "يا أبناء الشعب العظيم، هذه ثورتكم تناديكم فلبوا النداء، هلموا إلى العزة والكرامة والحرية التي وفرتها لكم ثورتكم ونزعتها عنكم الثورة المضادة".

وأضاف "هلموا للخلاص من الجوع والفقر والحرمان والبطالة والشقاء، هلموا لاستعادة وطنكم من عصابة تعتبره ملكا خالصا لها، وعزبة تتوارثها دون استحقاق منذ أكثر من ستين عاما، هلموا لاسترداد إرادتكم التي سلبها منكم العسكر بعد أن أعادتها لكم ثورة يناير فوقفتكم في طوابير طويلة على مدار عدة استحقاقات تعبرون عن إرادتكم بكل حرية".

وقال التحالف إن "الثورة هي عزكم وشرفكم، فسارعوا للحاق بقطارها الذي لم ولن يتوقف، حتى تحقق غاياتها ومطالبها كاملة، وكلها لمصلحتكم. قاوموا اليأس الذي يريد العسكر زراعته فيكم لثنيكم عن المقاومة ويخيفوكم من تكاليفها حتى يبقوا هم في مواقعهم وفي هيمنتهم على مقدرات البلاد".

ووجه عدة تساؤلات للمصريين، قائلا: "هل ترضون لأنفسكم هذا العناء وضنك العيش؟ هل ترضون هذه المهانة وعمليات القتل والسحل للمواطنين المسالمين على يد رجال الشرطة؟ ثم يدعون بعد ذلك أنها مجرد حالات فردية؟! هل ترضون أن تكون مصر في هذه الصورة المهينة عالميا بفعل تخاذل الغاصبين لحكمها؟".

وتساءل أيضا "هل تقبلون أن يصبح وطنكم مجرد تابع لإمارات ومشيخات لا يبلغ تعدادها حيا من أحياء القاهرة؟ هل تقبلون هذه التبعية للعدو الصهيوني والتفريط في سيادة مصر له ولغيره؟ هل تقبلون أن تواصل هذه السلطة نصبها وكذبها عليكم بمشاريع وهمية تستنزف ما بقي من مقدرات الوطن دون أن تعود بأية فائدة؟!".

وأردف "هل تقبلون ما يحدث لأبنائكم وإخوتكم في سجون السيسي من قهر وتعذيب وامتهان للكرامة؟ هل تقبلون ما يحدث للكثيرين منكم في أقسام الشرطة من مهانة وإذلال متعمد؟ هل تطيقون رؤية القادة الشرفاء بهذا الشكل الذي ظهروا به، والذي يفضح سوء معاملة السجانين لهم؟!".

واستطرد التحالف، قائلا: "من كان يقبل كل هذا فلا حاجة للثورة به، بل على مثله قامت الثورة، أما من لا يقبل الضيم ولا يقبل حكم الفسدة، فهؤلاء هم الثوار الأحرار الذين نتوجه إليهم بالنداء، ونرى فيهم الرجاء، فهم لن يخذلوا ثورتهم، ولن يخذلوا شهداءهم ولن يخذلوا معتقليهم، ولن يسكتوا على جلاديهم وسارقي أحلامهم".
التعليقات (0)