عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    خرق الناموس

    سلمان العودة
    # الجمعة، 27 نوفمبر 2015 09:21 ص
    0
    خرق الناموس
    كتب سلمان العودة: قال لي صاحبي: أما ترانا كل يوم نفقد عزيزا، ونخسر أرضا، وننسحب من موقع، ونفاجأ بكارثة؟
    قلت: بلى.

    قال: ما الخطب؟ ولمَ؟ وإلى متى؟ وما المخرَج؟ وأين المفرّ؟
    قلت: لا مفرّ من الله إلا إليه، ولا حول ولا قوة إلا به.

    قال: ها نحن ندعوه ليلا ونهارا، وسرا وجهارا فلا يستجاب لنا!
    قلت: إنه لا يخلف الميعاد، والدعاء أحد الأسباب الشرعية، ومعه أسباب شرعية أخرى؛ كالعدل، والإحسان، ورد المظالم، وحسن التعبُّد، والتوكل..
    وثمَّ أسباب طبيعية كونية وضعها الله نواميس تجري بها العادة، وهي سنن محكمة قائمة لا تكاد تتخلَّف.

    كما الشمس في مطلعها ومغيبها، والقمر، والنجوم، وقوانين الذرة، والمجرة، والفيزياء، والكيمياء، وما بثّ الله في الكون من أحياء ودواب تجرى كلها وفق ناموس واضح محكم؛ في أكلها، وشربها، وتزاوجها، وصحتها، ومرضها، وكثرتها، ونفوقها، وتنوعها..
    أفترى شيئا من ذلك عبثا لا نظام له؟

    قال: لا؛ وربي!
    قلت: وهل جعل الله هذا الناموس متفاوتا بين عباده في الدار الدنيا، فهو يجري بطريقة ما على الكافر، ويجري بطريقة أخرى على المؤمن؟

    قال: كلا؛ هو ناموس واحد مطّرد يجري على العباد كلهم، ورحمته وحكمته اقتضت أن يكونوا أمام قانون الدنيا والكون سواسية..
    قلت: فلماذا نحن في كل مرة نواجه أزمة تندرج ضمن هذه النواميس، نستغيث بلهجة من يريد من ربه خرق الناموس، وإحداث المفاجأة، وإجراء النتيجة التى لا تنسجم مع المقدِّمات والأسباب؟
    كيف نتعلم إذا كان منا من يقول كما قالت بنو إسرائيل: {نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}(18:المائدة)؟
    نعم؛ هو لا ينطقها بلسان المقال بل بلسان الحال.

    ويعتبر نفسه كالابن المدلل؛ الذي يفعل ما يشاء، ولا يُؤاخذ، ولا يُعاتب، ولا يُعاقب، ولا تجري عليه القوانين؛ التي تجري على بقية الشعب!

    أليس نقرأ في كتاب ربنا: {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا * وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}(124،123:النساء)؟

    أليس قد قال الله لأهل الكتاب: {بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء} (18:المائدة)؟

    أليس يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ, أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ, يَا بَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ, أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ, يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ, يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ, يَا بَنِي هَاشِمٍ، أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ, يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ, يَا فَاطِمَةُ، أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنْ النَّارِ؛ فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا)(رواه مسلم).

    أليس يقول حذيفة بن اليمان: (نِعم الإخوة لكم بنو إسرائيل إن كانت لهم كل مُرة ولكم كل حُلوة، فلا والله لتسلكن طريقهم قِدَّ الشراك)؟ (رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه).

    كيف سنصحح تفكيرنا المعوج وطريقنا المائل إذا كانت الأمور تطاوعنا وتجري لنا كما نشتهي، ونحن ممعنون في الغلط، غافلون عن التصويب والتسديد، غارقون في مألوفاتنا وما وجدنا عليه آباءنا؟
    قال لي صاحبي: صدقت.. ولكن ما قيمة الدعاء إذن؟ ولماذا يحركنا الدعاة والوعاظ إليه ليل نهار كلما ألمَّت ملمّة أو وقعت كارثة؟

    قلت: الدعاء عبادة، وهو مناجاة وصلاة وقرب من الله؛ يربِّي على الصبر واحتساب الأجر، ويقوّي العزيمة على الطريق، ويرفع الهمة، ويعزز المقاومة، ويصنع التحفيز، ويفتح باب الأمل في حالات ومواقف شخصية، وأزمات نفسية وصحية وخاصة وعامة، ويهدئ النفس، ويريح الخاطر..

    ولو لم يكن من بركته إلا أنه يمنح طاقة عظيمة على انتظار الفرج ولو بعد حين أو جيل أو أجيال، ويحمي النفوس من سطوة الكآبة والحزن، والهمّ والغم، واليأس والقنوط والاستسلام.. لكان ذلك كافيا.
    الدعاء يمنح اللطف في الأزمات، ولذا كان بعض الصالحين يقول: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه!

    ويا ليت أن صيغ الدعاء تكون ملهمة ومحفزة على التدارك والتصويب والبحث عن أسباب الهزيمة في داخلنا كما كان أحدهم يقول:

    اللهم بصِّرنا بمواطن الضعف في نفوسنا!

    قال صاحبي: وهل ورد مثل هذا عن سيد المتعبِّدين؟
    قلت: نعم. كان أول ما يقول في دعائه وخطابه:
    « وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا » (مسلم، وأحمد عن ابن عباس).
    وكان يقول:
    « أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ » (أحمد، وأبو داود، والترمذي، والحاكم عن أبي هريرة).

    وكان يقول:
    « اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي وَمِنْ شَرِّ فَرْجِي» أو كما قال -صلى الله عليه وسلم- (رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم).

    (عن صحيفة بوابة الشرق القطرية، تشرين الثاني/ نوفمبر 2015)
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    قصة حلاق

    قصة حلاق

    الجمعة، 13 نوفمبر 2015 06:50 ص
    أنتم المنصورون

    أنتم المنصورون

    الجمعة، 06 نوفمبر 2015 09:29 ص
    انتفاضة ثالثة..!

    انتفاضة ثالثة..!

    الجمعة، 16 أكتوبر 2015 07:02 ص
    العبادة (منافع)

    العبادة (منافع)

    الجمعة، 25 سبتمبر 2015 09:37 ص
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    د. سلمان العودة د. سلمان العودة

    مقالات

    د. سلمان العودة

    أسطورة عروس النيل تحكي أن النيل تراجع خطوة، فأشار الكاهن على الملك بأن يداري غضب النهر بإلقاء جارية حسناء محملة بالحلي فيه‏..‏ حتى أصبح هذا الزفاف الدموي عادة تاريخية‏.

    المزيد
    لا تظلموا الموتى! لا تظلموا الموتى!

    مقالات

    لا تظلموا الموتى!

    أما أنت يا ولدي الكريم فلك أن تقول من الألفاظ وتتخذ من المواقف ما ينسجم مع تربيتك وأخلاقك، وما تراه يليق بك ويكون أدعى إلى سلامة موقفك بين يدي الله يوم العرض عليه: {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} (الحاقة: 18).

    المزيد
    كوكب كوكب

    مقالات

    كوكب

    {فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} (12،11:الرحمن). هل هذا وصف الجنة التي وعد المتقون؟

    المزيد
    ناقصة عقل ودين! ناقصة عقل ودين!

    مقالات

    ناقصة عقل ودين!

    لن تجد حديثاً يقول: (المرأة ناقصة عقل ودين). لا يوجد -حسب علمي- حديث بهذه الصيغة، صيغة المبتدأ والخبر. يوجد حديث آخر يقول: «مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ». والجملة هنا أشبه بالجملة المعترضة؛ التي يتم المعنى بدونها، فالمعنى: ما رأَيْت أَغْلب لِذي لب منكن.

    المزيد
    تحدَّث عن نفسك! تحدَّث عن نفسك!

    مقالات

    تحدَّث عن نفسك!

    بدل الحديث عن أخطاء الناس ومطالبتهم بالتصويب، أدركت أن الأفضل لمقصِّر مثلي أن يتحدث عن تجربته هو، وخطئه هو، ليكون صادقا مع نفسه ومع الآخرين، ولينزل من برجه العاجي ليصطدم كتفه بكتف غيره، وينأى بنفسه عن الإحساس بالفوقية.

    المزيد
    إحساس بالألم إحساس بالألم

    مقالات

    إحساس بالألم

    كتب سلمان العودة: يتشكى كثيرًا من توالي المصائب عليه، ويلخص حياته بأنها سلسلة متصلة الحلقات من الآلام والمحن، يخرج من حفرة ليقع في جرف، الحظ لا يبتسم له إلا نادر.

    المزيد
    ارتباك الحضور.. ارتباك الحضور..

    مقالات

    ارتباك الحضور..

    كتب سلمان العودة: معظم البشر يؤمنون بالله الخالق العظيم، ومن لا يؤمنون به تمر بهم حالات الضَّعف والمرض والشيخوخة والأزمات الطارئة.. فيصرخون من أعماقهم المنكسرة: يا رب! كم عدد الذين يستشعرون القرب الإلهي في حياتهم حتى حين يعبدونه ويناجونه؟

    المزيد
    قصة حلاق قصة حلاق

    مقالات

    قصة حلاق

    مررت وصديقي بالحلاق في ناصية الطريق، ولم تكن حاجتنا إليه بالقوية، والجلسة الطويلة المسترخية كما العادة، يمكن تأجيلها أسبوعاً أو أكثر.. الذي شدّنا للجلوس هو ذلك الوجه الشآمي الملفع بالحزن! فتح الحديث بين الغرباء يتطلب جرأةً أول الأمر وعدم توقف عند رد فعل الطرف الآخر..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب