سياسة عربية

إعصار "ميغ" يقتل 14 يمنيا.. والحوثيون يتقدمون في تعز

يعتبر إعصار "ميج" هو الثاني من نوعه، بعد "تشابالا" - أ ف ب
يعتبر إعصار "ميج" هو الثاني من نوعه، بعد "تشابالا" - أ ف ب
قتل 14 شخصا بينهم ثلاثة أطفال في إعصار "ميغ " الذي ضرب جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل اليمني منذ الأحد الماضي، فيما أحرز مسلحو الحوثي بإسناد من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تقدما نوعيا، جنوب مدينة تعز مساء الثلاثاء.

وقال وزير الثروة السمكية وعضو غرفة عمليات مواجهة أضرار الإعصار فهد كفاين، على حسابه بـ"فيسبوك" إن "عدد الوفيات جراء إعصار "ميغ" ارتفع إلى 14 مواطنا بينهم ثلاثة أطفال بالإضافة إلى فقدان ثلاثة صيادين".

وألحق "ميغ" الذي تشكل فوق بحر العرب، الأحد، أضرارا كبيرة بجزيرة أرخبيل سقطرى نتج عنها تدمير نحو 800 منزل بين التدمير الكلي والجزئي، واقتلاع آلاف من أشجار النخيل وتدمير الطرقات وشبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.

ويعتبر إعصار "ميج" هو الثاني من نوعه، بعد "تشابالا" الذي ضرب الشريط الساحلي الشرقي والجنوبي لليمن خلال الأيام الماضية مخلفا العديد من الأضرار والخسائر.

وفي شأن آخر، سيطر الحوثيون والقوات الموالية لهم، مساء الثلاثاء، على مواقع مهمة في منطقة الأقروض الإستراتيجية، بعد معارك ضارية مع قوات الجيش الوطني، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وذكر ناشطون في المقاومة أن قوات الحوثي وصالح، سيطرت على منطقة الأقروض الإستراتيجية التي تربط بين مديريات "صبر الموادم، والمسراخ ودمنة خدير" جنوب تعز.

وأكدوا أن هذا التقدم جاء عقب انسحاب رجال المقاومة من ميدان المعركة بسبب نفاذ الذخيرة وحدوث خيانات من قبل قيادات قبلية موالية للمخلوع صالح اعتمد عليها  قائد اللواء "35" عدنان الحمادي، بعدما تعهدوا بحماية تلك المناطق.

إلى ذلك، شن طيران التحالف بقيادة السعودية، غارات جوية استهدفت تجمعات وحشود الحوثيين وقوات صالح في المنطقة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

وتشهد تعز، أعنف المواجهات بين المقاومة والحوثيين، بالتزامن مع الاستعدادات لحسم المعركة بعد وصول تعزيزات عسكرية قادمة من عدن خلال الأيام الماضية إلى المدينة.
التعليقات (0)