صحافة دولية

نائب رئيس الوزراء: الإرهاب يهدف إلى استنزاف تركيا

أكد وزير أن الكيان الموازي يحلف الأتراك بالقرآن ليصوتوا للمعارضة التركية - عربي21
أكد وزير أن الكيان الموازي يحلف الأتراك بالقرآن ليصوتوا للمعارضة التركية - عربي21
أوردت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح الجمعة، أن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" ألقى كلمة في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية في إطار حملته الانتخابية، حيث بيّن أن الأكراد والأتراك إخوة، وأن التنظيمات الإرهابية لا تفرق بين كردي وتركي أو سني وعلوي في هجماتها.

وتورد الصحف، بأن وزير الطاقة التركي السابق، والمرشح عن حزب "العدالة والتنمية" لمدينة "قيصري"، "تنر يلدز" قال في تصريح له حول التطورات السياسية التركية والانتخابات، إن "التنظيم الموازي" أو ما يعرف بـ"الكيان الموازي" يقوم بدعم حزب "الشعوب الديموقراطي" وحزب "الشعب الجمهوري" من خلال جعل المواطنين يحلفون على القرآن على أنهم سيقومون بالتصويت لهذه الأحزاب.

أعضاء من أحزاب تركية مختلفة ينضمون لـ"العدالة والتنمية" 

أفادت صحيفة "يني شفق" أن عددا كبيرا من السياسيين أعضاء حزب "الحركة القومية"، وحزب "السعادة"، وحزب "الوحدة الكبيرة"، وحزب "المركز"، قرروا الانضمام إلى حزب العدالة والتنمية، حيث ستقام مراسم انضمامهم إلى الحزب في منطقة أيوب باسطنبول.

وبحسب ما بينت الصحيفة فإن الأسماء التي ستنضم إلى حزب العدالة والتنمية اليوم، من بينها رؤساء سابقين للأحزاب في منطقة أيوب، حيث أعلن حزب العدالة والتنمية أنه سيقيم فعالية ضخمة مساء الجمعة، لاستقبالهم في الحزب، وذلك في منطقة أيوب بمحافظة اسطنبول، حيث ستقام الفعالية في متنزه "فسخانة".

نائب رئيس الوزراء: الإرهابيون يهدفون إلى استنزاف تركيا 

أجرت صحيفة "يني عقد" لقاء مع نائب رئيس الوزراء التركي، "نعمان كورتلموش" حول التطورات السياسية الأخيرة والأحداث الإرهابية، حيث بيّن نائب رئيس الوزراء أن الأحداث الإرهابية تستهدف استنزاف تركيا إلى حد كبير أكثر من كونها تستهدف الناس.

وبين كورتلموش في اللقاء الذي أجراه مع الصحيفة أن هدف الإرهابيين في التفجيرات الإرهابية كان استنزاف تركيا وضرب استقرار تركيا حيث قال: "الهجمات لم تحدث بسبب عدد محدود من الإرهابيين، كما أن المستهدفين من تلك الهجمات لم يكونوا الموجودين هناك فقط، بل كان المستهدف هو تركيا كلها، لقد استهدفوا مستقبل تركيا واستقرارها". 

ولفت كورتلموش، إلى أن الغاية من وراء التفجيرات "أن يجعلوا تركيا مثل بعض دول الشرق الأوسط التي يصعب إدارتها، يحاولون أن يستهدفوا طاقة تركيا ويستنزفونها وأن يرموا في طريقها العقبات". 

ويشير إلى أن الأتراك "يرون كل هذه الأمور، لذا فإننا نؤمن أن شعبنا يفهم اللعبة هذه جيدا، وسيعطي الجواب المناسب لهم في انتخابات 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، ولن نحتاج إلى مشاورات الحكومة الائتلافية، وستكون هذه الانتخابات بمنزلة تبيين للطريق التي ستمشي فيها تركيا أكثر من كونها انتخابات عامة تحدد الحزب الفائز، إن شاء الله ستستمر تركيا في طريق الوحدة والأخوة مع حزب العدالة والتنمية، وستكون هناك إصلاحات جديدة".

وبين كورتلموش، أن حزب العدالة والتنمية لن يقيم أي ائتلاف مع الأحزاب التي ليست لها رؤية "تركيا الجديدة" حيث قال: "نحن لسنا مصرون لعقد أي ائتلاف، ولن نكون أبدا في ظل أي ائتلاف لا يحمل برامجنا ورؤيتنا ونظرتنا ومشاريعنا، ليس المهم لدينا أن نصل إلى سدة الحكم، بل المهم هو أن نقوم نحن من خلال الوصول إلى سدة الحكم بإنشاء تركيا الجديدة".

"الكيان الموازي" يحلف الأتراك بـ"القرآن" ليصوتوا للمعارضة التركية

أجرت صحيفة "اكشام" لقاء مع وزير الطاقة التركي السابق، والمرشح عن حزب "العدالة والتنمية" لمدينة "قيصري"، "تنر يلدز" عن التطورات السياسية التركية والانتخابات، حيث بيّن "يلدز" أن "التنظيم الموازي" أو ما يعرف بـ"الكيان الموازي" يقوم بدعم حزب "الشعوب الديموقراطي" وحزب "الشعب الجمهوري" من خلال جعل المواطنين يحلفون على القرآن على أنهم سيقومون بالتصويت لهذه الأحزاب.

وبحسب ما بينت الصحيفة فإن "تنر يلدز" في لقائه مع الصحيفة في مدينة قيصري بين أن هناك تهديدات للمواطنين في حال لم يقوموا بالتصويت حيث قال: "تزيد ضغوط وتهديدات التنظيم الموازي على المواطنين مع اقتراب الانتخابات، وهم يقومون بهذا الأمر علانية وليس بشكل سري، ويقومون في وسائلهم الإعلامية بالبيان عن الأحزاب التي ينبغي التصويت لها في كل محافظة، ويقومون في اجتماعاتهم بجعل المواطنين يحلفون على القرآن أنهم سيصوتون لحزب الشعب الجمهوري أو لحزب الشعوب الديموقراطي".

وأضاف يلدز أن التنظيم الموازي قام بالتنصت على حياته الخاصة حيث قال: "هذا التنظيم قام بالتدخل في حياة المواطنين الخاصة منذ سنوات وذلك عبر التنصت على مكالماتهم، أعرف أنهم قاموا بالتنصت عليّ لما كنت وزيرا للطاقة، ومع هذا لم أقم بتغيير هاتفي، لأني قمت بوظيفتي بشكل واضح وشفافية، وقمت بالتصرف كما ينبغي لمصلحة الوطن".

داوود أوغلو: "الأكراد والأتراك إخوة" يريدون السلام 

أفادت صحيفة "صباح" أن رئيس الوزراء التركي "أحمد داوود أوغلو" ألقى كلمة في مدينة "ديار بكر"، ذات الأغلبية الكردية، في إطار حملته الانتخابية، حيث بين أن الأكراد والأتراك إخوة. مبينا أن التنظيمات الإرهابية لا تفرق بين كردي وتركي أو سني وعلوي في هجماتها.

وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن داوود أوغلو الذي شدد على أهمية الإخوة بين الأكراد والأتراك قال: "التنظيمات الإرهابية التي تفسد بين الأخ وأخيه مثل داعش والعمال الكردستاني وغيرهم، كلهم سيقهرون، وأمام إرادتكم سيحاسبون أمام التاريخ، ولن تستطيع أي قوة أن تفسد الروابط الموجودة بيننا، ديننا وقبلتنا وقدرنا ومستقبلنا واحد، لقد هتفتم المرة الماضية وقلتم: "الأكراد والأتراك واحد ومن يفرق بينهم فهو خائن". 

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس الوزراء التركي، طلب من المواطنين أن يعيدوا الهتاف، قائلا: "أرجو أن تعيدوا الهتاف نفسه حتى يسمعنا الموجودون في جبل قنديل".
التعليقات (0)