سياسة عربية

غارات للتحالف على مواقع الحوثيين في تعز وإصابة مستشفى بصعدة

تتقاسم كل من المقاومة الشعبية والحوثيين السيطرة على تعز (أرشيفية) - أ ف ب
تتقاسم كل من المقاومة الشعبية والحوثيين السيطرة على تعز (أرشيفية) - أ ف ب
شنّ طيران التحالف العربي، الثلاثاء، غارات على مواقع تابعة لمسلحي جماعة "الحوثيين" بمحافظة تعز وسط اليمن، بحسب مصدر أمني، فيما قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن مستشفى تديره المنظمة باليمن أصيب في ضربة جوية.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "طيران التحالف شنّ غارات جوية على مقر إدارة أمن مديرية الوزاعية الواقع تحت سيطرة الحوثيين غربي محافظة تعز".

وشن طيران التحالف، بحسب المصدر ذاته، عدة غارات على مواقع للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في حي الجحملية بمدينة تعز عاصمة المحافظة.

ولم يعرف على الفور حجم الخسائر الناجمة عن هذا القصف، كما أنه لم يتسنّ أخذ تعليق فوري من قبل "الحوثيين" حول الموضوع.

وتتعرض أحياء مدينة تعز، لقصف مدفعي يومي من قبل المسلحين "الحوثيين"، الذي يسيطرون على جميع منافذها والجبال المطلة عليها، فيما تسيطر "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على أحياء وسطها.

مستشفى صعدة

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الثلاثاء، إن مستشفى تديره المنظمة باليمن أصيب في ضربة جوية شنها التحالف الذي تقوده السعودية في أحدث قصف لهدف مدني في الحملة الجوية المستمرة منذ سبعة أشهر.

وقالت المنظمة في تغريدة على "تويتر": "أصيبت منشأة تابعة لمنظمة (أطباء بلا حدود) في صعدة خلال عدة ضربات الليلة الماضية وكان المرضى والموظفون بداخلها".

ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية للأنباء التي يديرها الحوثيون الموالون لإيران والذين تستهدفهم الضربات، عن علي مغلي مدير مستشفى حيدان، قوله إن عدة أشخاص أصيبوا في الهجوم.

وأضاف: "الغارات الجوية تسببت في تدمير المستشفى بالكامل بكل ما يحتويه من أجهزة ومستلزمات طبية وفي إصابة عدد من الناس بجروح متوسطة".

وقالت "سبأ" إن ضربات جوية أخرى أصابت مدرسة قريبة للبنات وألحقت أضرارا بعدة منازل. ولم يتسن على الفور تأكيد ذلك، كما أنه لم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم التحالف للحصول على تعليق.

وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتشارك فيها جميع دول الخليج باستثناء سلطنة عمان، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي بدأوها في 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إنها تتضمن جانبا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.

إحباط تهريب أسلحة

وأعلنت قيادة قوات التحالف عن إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر البحر إلى الحوثيين.

ونقلت قناة "العربية" السعودية عن القيادة القول إن "محاولة التهريب شملت زوارق محملة بالأسلحة قرب الحديدة"، مشيرة إلى أنه تم تدميرها بالكامل.
التعليقات (0)