ملفات وتقارير

الجيش والشرطة في مصر ..مزايا واستثناءات (إنفوغرافيك)

فساد في مصر
فساد في مصر
يعد جهازا الجيش والشرطة الأكثر حظوة في المجتمع المصري، بسبب المزايا والاستثناءات التي يتمتع بها أفرادها. 

وعقب الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو/ تموز 2013، انتهجت السلطات نهجا دمويا بحق المعارضين استخدمت فيه عناصر الجيش والشرطة، ما دفعها إلى رفع المرتبات ومنح مزايا خاصة لهم لتجنب أي رد فعل غاضب داخل الجهازين القويين. 

ووصف مراقبون تلك الامتيازات والاستثناءات بـ"الرشوة المقنعة"، من أجل ضمان ولاء أفراد الشرطة والجيش التي تستخدمهم سلطات الانقلاب في إسكات صوت المعارضة بالقوة. 

وارتفعت مرتبات أفراد الشرطة والجيش أكثر من مرة، إلى جانب منحهم مزايا اجتماعية وصحية وقانونية خاصة لا يتمتع بها موظف الدولة العادي في أي قطاع آخر، سواء كان تعليميا أو خدميا أو طبيا أو غير ذلك.

التعليقات (3)
مصري
الإثنين، 05-10-2015 07:40 م
الله يرحمه احمد نجم و في كل حتة ظابط و طبعا ..............حمار الله يرحمه صدق من أول الحمار الكبير لأصغر حمار
لا حجة لهم
الإثنين، 05-10-2015 06:19 م
كان الحكم على العاملين بالجيش والشرطة يتراوح مابين رأي داعش بأنهم يد الظالم وأنهم مرتدون..ومابين الرأي المتعاطف بأنهم مخدوعون بما يقال لهم ليل نهار بأنهم حماة الوطن وصناع الأمان للشعب...الصورة الآن هي عبارة عن جنود تقتل وتروع الشعب فتزداد مميزاتهم المالية والسلطوية...اليست هذة حجة عليكم أم أن المال والسلطان أنساكم ذكر الله؟
يا ولدي هذا عمك جمال! من د. مغربي
الإثنين، 05-10-2015 05:01 م
عندما تقدم عبد الناصر للكلية الحربية ذهب في سيارة الحاج محمد صالح (الواسطة و كان من كبار أعيان بني مزار) مع والده الأستاذ عبد الناصر حسين .. و عندم صدر قانون االاصلاح الزراعي و كان يحدد للأسرة الاقطاعية 200 فدان إلا أسرة الحاج محمد صالح فلم يبق لها شيء حتى أن ابنته كان يصرف لها فقط خمس او عشرة جنيهات ... فشكا أهالي البلدة لوالده الذي ذهب إليه مذكرا إياه أن والدها كان سبب دخوله الجيش و وصوله للحكم !!!! فقال له أتذكر ماذا فعل معي يوم ذهابي للكلية الحربية ؟؟ لقد أجلسني بجانب الشوفير (السائق) يا الله !!!! الرجل أجلس أباه بجانبه فماذا كان يريد الطاغية العسكري؟؟؟؟ تلك نفس مريضة. كان له صديق حميم في الثانوي في الاسكندرية و كان من الأثرياء و ذات يوم و هما يتمشيان و يتفرجان على فاترينات الأحذية لاحظ الصديق الاسكندراني شغف جمال بإحد الأحذية فاشتراها و أهداها له و بعد وصوله للحكم اتصلت رياسة الجمهورية بالرجل تدعوه لمقابلة الزعيم الصديق السابق و ظل الرجل ساهرا يعد النجوم لعل الصديق قد تذكره ليرد له الجميل ... و ذهب الرجل و انتظر لمدة ساعات معدودة فقال في نفسه لعل الصديق الوفي القديم مشغول بأعمال الرئاسة ... و أخيرا دخل الرجل في مكتب كبير طويل يجلس جمال في نهايته واضعا رجلا على رجل .... و قال للرجل بكل صلافة : أترى هذه الجزمة إنها جاءت من إيطاليا بطائرة خاصة !!!! انتهت المقابلة!!!! 3 **** فتاة أراد خطبتها و رفضت لكونه ضابطا بالجيش و كانت من أسرة عريقة و تزوجت بغيره و بعد استيلائه على عرش مصر (عزبة عبد الناصر حسين) نكل بها و بزوجها و أسرتها رغما أن شقيقها كان صديقا له !!!