صحافة دولية

تركيا تتظاهر ضد الإرهاب ودعما للعيش المشترك

الصحافة التركية - الجمعة
الصحافة التركية - الجمعة
تناقلت الصحف التركية الصادرة صباح الجمعة المظاهرات العارمة التي عمت تركيا يوم أمس لشجب الإرهاب ودعم القوات الأمنية.

كما اهتمت بإعلان حزب الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري للقوائم الانتخابية لمرشحيهم خلال الانتخابات القادمة.

مظاهرات حاشدة في تركيا: لا للإرهاب.. نعم للأخوّة 

ذكرت صحيفة "يني عقد" أن المظاهرات العارمة عمت جميع تركيا يوم أمس؛ تنديدا بالأعمال الإرهابية ودعما للقوات الأمنية في محاربة الإرهاب.

وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن مئات الآلاف من المواطنين الأتراك تجمعوا يوم أمس في ميدان الصحيفة في أنقرة، وهم يرفعون الأعلام التركية تعبيرا عن رفضهم لعمليات حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، الساعية لتقسيم البلاد وإيقاظ الحزازية العنصرية، وبمشاركة أكثر من 200 مؤسسة مجتمع مدني في تركيا.

وبينت الصحيفة أن المسيرة التي نظمت في أنقرة والتي كانت بعنوان "لا للإرهاب، نعم للأخوّة"، شارك فيها المئات من منظمات المجتمع المدني على اختلاف أفكارها، حيث لم يتم إطلاق أي شعار سياسي أو فكري لأي جماعة تركية، وقدّم مسؤولو الجمعيات كلمات للتلفزة ولوسائل الإعلام للحض على التآخي والوحدة الوطنية.

وفي الكلمة التي ألقاها "رفعت حصارجكلي أوغلي" وهو رئيس المنظمة التي نظمت الفعالية، قال:"لا يمكن السكوت والجلوس، بينما هناك فعاليات إرهابية في البلاد ".
وذكرت الصحيفة بأن المظاهرات شهدت رفع علم تركي مساحته ألفي متر في الميدان الذي أقيمت فيه الفعالية.

تركيا تستعد لقصف "بي كا كا" شمال العراق 

أفادت صحيفة "تركيا" أن القوات المسلحة التركية قامت ليلة أمس باستعدادات كبيرة لقصف مواقع تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" شمال العراق.

وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن عددا كبيرا من المقاتلات انتقلت من قاعدة ديار بكر الجوية إلى القواعد الجوية الموجودة بالقرب من حدود العراق، فيما سمعت أصوات الطائرات المقاتلة وهي تتوجه إلى شمال العراق بكثافة.

وبينت الصحيفة أن القوات التركية تعتزم البدء بعملية ضخمة تجاه مراكز حزب العمال الكردستاني بعد الهجمات الإرهابية التي حصلت في تركيا.

انتخابات تركيا المبكرة: لمن سيصوت الأتراك؟

يذكر الكاتب "محمد أوفور" في مقالته بصحيفة "صباح" أن الإنتخابات المقبلة ستسجل ارتفاعا في أصوات حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، بينما ستقل الأصوات المتجهة إلى حزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديموقراطي.

ويفيد الكاتب أن التطورات التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة، والفعاليات الضخمة التي تجري في اسطنبول وأنقرة هي مؤشر جيد لقراءة نتيجة الانتخابات المقبلة، حيث من المرشح أن تعود الأصوات التي فقدها حزب العدالة والتنمية إلى طبيعتها، مبينا أن حزب العدالة والتنمية فقد جزءا من أصواته لصالح الحركة القومية وجزءا آخر لحزب الشعوب الديموقراطي.

ويبيّن الكاتب أن الشعب التركي توجه إلى الانتخابات الأخيرة، وهو يأمل أن تستمر عملية السلام ويتم التوصل إلى الحل، لكنه يبين أن الشعب تغيرت توجهاته بعد الأحداث الإرهابية التي انفجرت عقب انتخابات 7 حزيران، حيث أخذ الشعب درسا جيدا.

وينبه الكاتب أن من المؤشرات الإيجابية في الانتخابات المقبلة هو انسحاب بعض الأحزاب الصغيرة من الانتخابات مثل حزب هدى، الأمر الذي يفيد الأحزاب الأخرى، كي لا يحصل تشتت أصوات.
ويختم الكاتب مقاله أن الطريقة الأسلم للتوجه إلى الانتخابات المقبلة في 1 تشرين الأول، هو الاستمرار في محاربة الإرهاب ضمن إطار القانون والحقوق.

مفاجآت القائمة الانتخابية لحزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية"

أفادت صحيفة "أكشام" أن مجلس حزب الشعب الجمهوري انتهى يوم أمس من تجهيز القوائم الانتخابية والمرشحين عن الحزب، حيث من المنتظر أن يتم عرض القوائم على مجلس الانتخابات الأعلى ليتم الموافقة عليه.

وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن القائمة الانتخابية الجديدة احتوت على الكثير من المفاجآت، حيث لم يتم وضع اسم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري مراد أوزجليك ضمن المرشحين، فيما حافظ دنيز بايكال الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري على مكانه في البرلمان، وتم ترشيح السفير التركي السابق في الموصل، الذي تم خطفه من قبل تنظيم الدولة في السنة الماضية أوزتورك يلماز مرشحا في الدرجة الأولى عن مدينة أردهان.

وأفادت الصحيفة أن الإثارة تكمن في عدم ترشيح اثنين من أعضاء المجلس المركزي للحزب، كما استرعى الانتباه أيضا ترشّح كمال كلجدار أوغلو رئيس الحزب عن مدينة أزمير، بينما حصلت تغييرات أخرى في القوائم الانتخابية من بينها تغيير عدد كبير من نواب اسطنبول.

كما ذكرت الصحيفة أن حزب الحركة القومية نشر قائمته الانتخابية أيضا، حيث غابت بعض الأسماء المهمة عن القوائم، ولوحظ أن الكثير من المشهورين في الحزب لم يتم ترشيحهم للانتخابات.

الدولار يهبط أمام الليرة التركية... 2.98 ليرة

أفادت صحيفة "يني شفق" أن الدولار الأمريكي سجّل أمس نزولا أمام الليرة التركية وذلك بعد قيام البنك المركزي الأمريكي بالإعلان أمس أنه لن يقوم بزيادة سعر الفوائد.

وبحسب ما أوردت الصحيفة، فإن البنك المركزي أنهى اجتماعه الدوري في شهر أيلول/سبتمبر الذي استمر لمدة يومين، حيث توصل إلى مجموعة قرارات من ضمنها عدم زيادة أسعار الفائدة مراعاة لمعدل النمو حول العالم، مبينة أن العدد الأكبر من الأعضاء صوتوا على عدم رفع أسعار الفائدة، وعلى الرغم من أن رئيس البنك جفري ليكر استخدم صوته ضد القرار إلا أن القرار تم الاتفاق عليه.

وبينت الصحيفة أن الدولار نزل أمس أمام الليرة التركية ليصبح 2.98 بعد أن كان 3.04 ليرة تركية.
التعليقات (0)