سياسة عربية

"جيش الإسلام" يقتحم قيادة الأركان ويقتل عشرات الجنود (صور)

فرحة عناصر جيش الإسلام بالتقدم الذي حققوه في قيادة الأركان ـ جيش الإسلام
فرحة عناصر جيش الإسلام بالتقدم الذي حققوه في قيادة الأركان ـ جيش الإسلام
قال "جيش الإسلام" أكبر فصيل عسكري معارض للنظام السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إن قواته تمكنت من قتل 270 جنديا من جنود النظام، في محيط مقر قيادة الأركان الاحتياطية التي باشروا عملية اقتحامها.

ونقلت شبكة "سوريا مباشر" عن النقيب إسلام علوش الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام قوله السبت، إن "عدد قتلى عناصر جيش النظام وجيش التحرير الفلسطيني بلغ 270 عنصرا خلال المعارك الدائرة منذ أمس الجمعة حتى الآن، وأن أسرى النظام بالعشرات في المنطقة، إضافة لأعداد كبيرة من الجرحى".
وأضاف النقيب علوش، أن "عناصر جيش النظام يطلقون نداءات استغاثة طلبا للمؤازرة على أجهزة التواصل بينهم، وأكد اغتنام مقاتلي جيش الإسلام لعدد من الآليات والذخائر في المنطقة".

وأعلن جيش الإسلام نجاح مقاتليه في تدمير دبابتين في محيط قيادة الأركان الإحتياطية بريف دمشق خلال تقدمهم نحوها.

         

من جهته قال الناشط الإعلامي براء عبد الرحمن، عبر صفحته في تويتر، إن "اشتباكات عنيفة يخوضها مقاتلو جيش الإسلام في محاولة للسيطرة على قيادة الأركان الاحتياطية في جبال ضاحية الأسد، وهي مقر محصن يحوي مخازن للأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى "تدميرهم دبابتين تابعتين لقوات الأسد بصاروخي كونكورس".

وأعلنت صفحة ضاحية الأسد لحظة بلحظة المؤيدة لنظام الأسد، "سقوط 9 قتلى من الجيش العربي السوري، كما اعترفت بأنه لم يتم التعرف على جثثهم حتى الآن، وإصابة أكثر من 35 عنصر من الجيش آثر استهداف رتل عسكري كان يتوجه إلى ضاحية الأسد بقذائف الهاون".

       
وقالت صفحت الثورة أن "جيش الإسلام قطع الطريق الدولي بين دمشق وحمص، السبت 12 أيلول، مع ارتفاع حدة الاشتباكات بين مقاتلي جيش الإسلام وقوات الأسد على أطراف العاصمة دمشق".

وأفاد ناشطون أن اشتباكات جرت من جهة طريق حمص الدولي قرب دوار البانوراما ومحطة وقود رحمة، ما أدى إلى قطع الطريق الذي يعتبر الشريان الرئيسي للعاصمة.

وقدمت صفحة ضاحية الأسد على فيسبوك، روايتها عن الوضع في ضاحية بريف دمشق، مسجلة أنه "بدأ بالهجوم على النقاط التابعة لقوات الجيش العربي السوري والدفاع الوطني على الأوتستراد الدولي (مقابل كازية رحمة) من جهة ‏دوما الساعة 11 ليلا أسفر عن إخلاء بعض النقاط لضرورة الموقف".

واعترفت الصفحة المؤيدة بنزوح أهالي الضاحية قائلة: "نتيجة لقلة المعلومات الحاصلة عن الاشتباكات عمد بعض أهالي الضاحية المدنيين للخروج من مناطق الاشتباكات.

وشهدت الضاحية حركة نزوح كبيرة للغالبية المؤيدة للنظام في الضاحية على وقع الاشتباكات بين الفصائل المعارضة والنظام.

وبحسب موقع "كلنا شركاء"، فقد شهدت المنطقة قصفا بالهاون، طال مستشفى البيروني ومشفى الشرطة ومناطق أخرى داخل الضاحية، وأسفر عن وقوع العديد من الجرحى، بينهم عناصر من قوات النظام.

ويقطن في ضاحية الأسد أكثر من 80 ألف نسمة، غالبيتهم من المؤيدين للنظام، وفيها العديد من منازل الضباط والمسؤولين الأمنيين.

وتتزامن المعارك التي يخوضها جيش الإسلام في منطقة قيادة الأركان الاحتياطية مع وصول مقاتليه إلى نقاط في سجن عدرا المركزي وسيطرتهم على عدد من المباني.

ويذكر أن سجن عدرا المركزي والذي يحوي سجنا خاصا بالنساء، إضافة لسجون المعتقلين السياسيين وسجنا للرجال هو أكبر سجون سوريا.

      

      
التعليقات (2)
بلال الفوال
الإثنين، 14-09-2015 02:16 م
سيرجع عز الاسلام باذن الله رغم انوف المعتدين الله اكبر الله اكبر
ع
الأحد، 13-09-2015 05:06 م
اللهم.وحدصف المجاهدين