علوم وتكنولوجيا

"ياهو!" تخسر كاتي سافيت إحدى أهم مدرائها

كانت سافيت تشرف على الأنشطة التسويقية والجهود المتعلقة بتطوير المضامين - أ ف ب
كانت سافيت تشرف على الأنشطة التسويقية والجهود المتعلقة بتطوير المضامين - أ ف ب
تخسر مجموعة "ياهو!" الأمريكية للإنترنت إحدى القيادات الرئيسة فيها، مع الإعلان الجمعة عن مغادرة كاتي سافيت التي كانت تشرف على الأنشطة التسويقية والجهود المتعلقة بتطوير المضامين في المجموعة.

فقد أعلنت شركة "أس تي أكس إنترتينمنت" الجديدة للإنتاج السينمائي في بيان، عن تعاقدها مع كاتي سافيت لقيادة أنشطتها الخاصة بالمضامين الرقمية.

هذا التعاقد الجديد يمثل خيارا مهما بالنسبة للشركة الجديدة التي يقودها المنتج روبرت سايمندز وتم تأسيسها العام الماضي بالشراكة مع شركة "تي بي جي" الاستثمارية.

وأظهرت الشركة طموحا لمنافسة كبرى شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود، مع التخصص في أفلام لها القدرة على جذب أعداد كبيرة من المشاهدين لكن بميزانية متوسطة.

وحظي أول إنتاجات "أس تي أكس إنترتينمنت" وهو فيلم التشويق "ذي غيفت" مع جايسون بايتمان وريبيكا هال، باستقبال جيد هذا الصيف من جانب الجمهور، كما أنه سيليه خلال الخريف فيلم تشويق آخر يحمل عنوان "سيكريت إن ذير آيز" مع نيكول كيدمان وجوليا روبرتس.

وأكدت متحدثة باسم "ياهو!" أن "كاتي سافيت قررت مغادرة المجموعة. نقدر لها مساهماتها في 'ياهو!' خلال السنوات الثلاث الأخيرة ونتمنى لها التوفيق".

ولم تتطرق المتحدثة إلى أي معلومات بشأن البديل المحتمل لسافيت، مؤكدة أن ثمة "قادة أكفاء سواء في خدمات الإعلام أم في التسويق في 'ياهو!' سيواصلون الدفع قدما بنشاط". إلا أن موقع "ري/كود" المتخصص في المعلومات بشأن قطاع التكنولوجيا أشار نقلا عن مصادر مطلعة على الملف إلى أن هذه المغادرة تندرج في إطار "هجرة المدراء" في "ياهو!" خلال الأشهر الأخيرة.

وقد تعاقدت "ياهو!" مع كاتي سافيت لمنصب مديرة التسويق خلال صيف العام 2012، قبيل تسلم المديرة العامة ماريسا ماير قيادة المجموعة.

وجرى توسيع مهامها السنة الماضية مع إضافة منصب رئيسة قسم الإعلام إلى مسؤولياتها والذي يقوم على الإشراف على المجلات الرقمية المتخصصة التابعة لـ"ياهو!" إضافة إلى المحتويات التحريرية وتسجيلات الفيديو فضلا عن المسلسلات التي تبثها المجموعة على عدد من المواقع التابعة لها أو الحفلات الموسيقية بالتعاون مع "لايف نايشن".

ويمثل تطوير مثل هذه المحتويات محورا رئيسا في استراتيجية ماريسا ماير، لمحاولة إعادة إطلاق النمو في "ياهو!"، إلا أن هذه المسيرة لا تزال متعثرة حتى اليوم.
التعليقات (0)