سياسة عربية

وحدة إسرائيلية تحاكي صد هجوم للجهاديين على إيلات

 يتوقع أن تجذب المدينة خلال الأعياد عشرات الآلاف من السياح اليهود وغير اليهود - أ ف ب
يتوقع أن تجذب المدينة خلال الأعياد عشرات الآلاف من السياح اليهود وغير اليهود - أ ف ب
كشفت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر الاثنين، النقاب عن أن وحدة نخبة إسرائيلية تجري حاليا مناورات في مدينة "إيلات" ومحيطها، لمواجهة إمكانية تعرض المدينة لعمليات تسلل تنفذها تنظيمات جهادية.

ونوهت الصحيفة إلى أن وحدة "هولتر" التي تشكلت فقط بغرض تأمين المدينة من عمليات تسلل الجهاديين، كثفت من تدريباتها خشية استغلال التنظيمات الجهادية الأعياد اليهودية التي ستحل بعد أسبوعين لتنفيذ عمليات مداهمة واختطاف كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتوقع أن تجذب الأعياد عشرات الآلاف من السياح اليهود وغير اليهود للمدينة.

وتنضم هذه المناورة إلى عدة مناورات نفذها الجيش خلال العامين الماضيين، لصد محاولات محتملة لاختراق الحدود.

وكان موقع "وللا" الإخباري قد نقل عن مصدر عسكري إسرائيلي تحذيره من أن مصادر التهديد على إيلات لا تتوقف على تنظيم "ولاية سيناء"، المهيمن على شبه جزيرة سيناء، منوها إلى أن هناك احتمال أن يتسلل عناصر المقاومة الفلسطينية عبر ما تبقى من أنفاق لتنفيذ عمليات ضد العمق الإسرائيلي في جنوب النقب وإيلات.

يشار إلى أن السياحة في إيلات تمثل أحد أهم مصادر الدخل في إسرائيل، حيث يزوها سنويا أكثر من ثلاثة ملايين سائح.

وفي السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، أن سلاح بحرية الاحتلال أجرى هذا الأسبوع، مناورة عسكرية قبالة الشواطئ المصرية والسعودية في البحر الأحمر، قامت خلالها سفن صواريخ بالمرور خلال مضائق تيران رافعة العلم الإسرائيلي.

وتربط مضائق تيران بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وكان إغلاقها من قبل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر الذريعة التي استخدمتها إسرائيل لتبرير شن حربي 56 و67.

وأشارت الإذاعة إلى أن سلاح البحرية حرص على تمشيط المناطق المتاخمة للمضائق، خشية تعرض السفن الحربية لهجمات بالصواريخ من قبل جماعات إسلامية تتمركز جنوب شبه جزيرة سيناء، التي تمر خلالها المضائق.

ونقلت الإذاعة عن قائد كتيبة سفن الصواريخ المعروفة بـ"915" المقدم ستيفان غوردوف، قوله: "إن التدريبات تأتي في إطار الأنشطة العملياتية التي ينفذها سلاح البحرية"، مشيرا إلى أن عمليات التدريب في هذه المنطقة مريحة بشكل خاص للسلاح بسبب قلة كثافة الحركة فيها.

ونوه غوردوف إلى أن المناورات شملت التدرب على الرد على أي عمليات إطلاق نار على السفن لدى عبورها مضائق تيران، وكيفية إلقاء القبض على مشبوهين في عرض البحر، إلى جانب التدرب على مواجهة كمائن لإطلاق قذائف مضادة للدبابات.
التعليقات (0)

خبر عاجل