ملفات وتقارير

فيلق القدس الإيراني يناقش رئاسة إقليم كردستان العراق في أربيل

تشارك إيران للمرة الثالثة في محادثات أزمة الرئاسة في الإقليم (أرشيفية) - أ ف ب
تشارك إيران للمرة الثالثة في محادثات أزمة الرئاسة في الإقليم (أرشيفية) - أ ف ب
وصل وفد من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، لمناقشة أزمة تعديل قانون رئاسة الإقليم، حيث عقد الوفد أولى لقاءاته مع القيادة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

ووصل الوفد بحسب شبكة "رووداو" الكردية، الأحد، وعقد لقاءات منفصلة مع عدد من القياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث تعتبر هذه المرة الثالثة التي تدخل فيها إيران على خط التفاهمات السياسية في الإقليم.

ولم تذكر الشبكة أسماء الوفد أو من يرأسه، واكتفت بوصف الوفد بـ"الرفيع".

وكان وفدان إيرانيان رفيعا المستوى زارا الإقليم الشهر الماضي، ضم الأول مساعد السكرتير العام لمجلس الأمن القومي في إيران أحمد أميري، بينما ضم الوفد الثاني قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني.

ونقلت الشبك عن مصدر رفيع في الاتحاد الوطني الكوردستاني قوله: "من المقرر أن يجتمع الوفد الإيراني مع منسق حركة التغيير نوشيوران مصطفى، ثم سيزور رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني".

من جهته، يرى الاتحاد الإسلامي الكردستاني أن بإمكان إيران أن "تمارس دورا فاعلا"، وقال مساعد الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، محمد أحمد، لرووداو: "إنني لست على اطلاع بمجيء وفد إيراني، لكن بإمكان إيران أن تمارس دورا فاعلا في حل مسألة رئاسة إقليم كردستان".

يذكر أن صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مصدر سياسي عراقي، قوله إن المرجع الشيعي في النجف علي السيستاني، طلب من مرشد إيران علي خامنئي، الحد من نفوذ قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق.

وبحسب مصدر الصحيفة، فإن السيستاني وبعد ظهور سليماني في معارك تكريت في آذار/ مارس الماضي، استفسر من إيران عن بروز دور سليماني، الذي يشكل إحراجا للمرجعية الدينية، وما إذا كان ذلك يتم بتوجيه من خامنئي ذاته.

ويقول مصدر الصحيفة، إن هذ الدور لسليماني يؤثر على دور المرجعية.
التعليقات (1)
محمد احمد
الإثنين، 07-09-2015 04:28 م
هذا ليس بجديد. منذ 1946 تأسيسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في ايران و ايران تتحكم باكراد العراق و حتى بعد انشقاق الاتحاد الوطني عنه و الجميع يشتغلون لتحقيق اهداف ايران في العراق و اهدافهم. الاثنان يلتقون بالعقيدة الشعوبية العنصرية الحاقدة على العرب، و القيادات الكردية العراقية الحاكمة معظمها إن لم نقل كلها علمانية التوجه، فلا يقل لنا أحد انها سنية و ايران شيعية لانها اساسا لم تحتج يوما او تعترض حتى على القمع الايراني لاكراد ايران بل كنت تقف مع الجلاد ايراني ضدهم، هذا موقف ستراتيجي للكراد تجاه ايران و لن يتغير، حتى فترة انهيار الحركة الكردية كانت مقراتهم الرئيسية و قواعدهم الخلفية في ايران. التعاون و التنسيق الاستخباري و العسكري الكردي-الايراني مستمر و موجود ضد العرب السنة. كان هناك وجود مستمر لمحققي الاستخبارات الايرانية في مراكز الاعتقال الكردية في شمال العراق التي تعج بالالاف المؤلفة من المعتقلين العرب السنة ذكورا و اناثا