حول العالم

الداخلية المصرية تنفي تعرض توفيق عكاشة لمحاولة اغتيال

أعلن عكاشة عزمه خوض الانتخابات البرلمانية بمصر - أرشيفية
أعلن عكاشة عزمه خوض الانتخابات البرلمانية بمصر - أرشيفية
نفت وزارة الداخلية المصرية الأنباء التي ترددت على عدد من المواقع على شبكة الإنترنت مساء الأحد، حول تعرض الإعلامي توفيق عكاشة، لـ"محاولة اغتيال"، أثناء مروره بسيارته في أحد شوارع القاهرة.

وأكد مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان مساءالأحد، أن عكاشة "تعرض لحادث سير طبيعي"، نتج عن خروج سيارة من نوع "فيات 128"، من أحد الشوارع الجانبية، بشارع "لطفي السيد"، في اتجاه شارع "رمسيس"، حال مرور سيارة الإعلامي المذكور، وسيارة الحراسة الخاصة به.

وقال المتحدث الأمني إن سيارة الحراسة انحرفت عن مسارها، واصطدمت بأحد أتوبيسات هيئة النقل العام بالطريق، ونتج عن ذلك حدوث تلفيات بسيطة بسيارة الحراسة، دون وقوع أي إصابات.

وجددت وزارة الداخلية مناشدتها وسائل الإعلام "التأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية."

وكانت قناة "الفراعين المصرية"  قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن مالكها الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة تعرض لعملية إطلاق نار من طرف مجهولين، ونجا من محاولة اغتيال كانت تستهدفه.

وقالت القناة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، "إن الإعلامي توفيق عكاشة، تعرض لعملية إطلاق نار من قبل مجهولين، استهدفوا سيارته وأطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية، ما تسبب في تحطم زجاج السيارة، وإصابة أحد أفراد الحراسة المكلفين بتأمينه".

وأضاف البيان الذي بثته القناة في خبر عاجل: "نجا الدكتور توفيق عكاشة من محاولة اغتيال في وقت متأخر من صباح، الأحد، بعد أن استهدفت سيارة مجهولة سيارته، الأمر الذي نتج عنه تهشّم سيارة الحراسة المرافقة وإصابة عدد من أفراد الحراسة المكلفين من قبل الداخلية بتأمينه، أعقب ذلك إطلاق عدد من الأعيرة النارية من مجهولين بشكل عشوائي".

وقالت القناة إن "المحاولة لم تسفر عن إصابات، وانتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث وجار البحث عن السيارة التي أطلقت النيران".

وأفرجت السلطات المصرية عن عكاشة قبل أيام، وذلك بعد أن ألقت القبض عليه خلال آب/ أغسطس الماضي أثناء خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي في "6 أكتوبر" بعد انتهائه من تقديم حلقة برنامجه "مصر اليوم".

وقالت وسائل إعلام مصرية إنه تم إلقاء القبض على المذيع عكاشة بتهمة السب والقذف، وحكم عليه بالحبس لمدة ستة أشهر، إضافة إلى غرامة مالية.

ونقلت صحف مصرية عن طليقة المذيع المثير للجدل أن القبض على عكاشة جاء تنفيذا للحكم الصادر لصالحها، والذي يقضي بحبسه ستة أشهر في دعوى سب وقذف أقامتها ضده، مشيرة إلى أن الحكم نهائي.

وتابعت طليقة عكاشة أن الحكم بتهمة ادعاء مالك قناة الفراعين في إحدى حلقاته بـأنها تنتمي لتنظيم القاعدة، وتحرض على اغتياله، وأنه لا يعترف بابنها الذي أنجبته منه.

من جهة أخرى أعلن عكاشة، في بيان له قبل أسبوع، عن تدشين ائتلاف 30 يونيو، مؤكدا أنه سيعبر عن تطلعات الأمة لدولة مصرية قوية قادرة على حماية أراضيها ومواطنيها.

وأضاف الإعلامي المقرب من الانقلاب أن "ائتلاف 30 حزيران/ يونيو يهدف إلى استكمال استعادة الوطن من خلال تحقيق أهداف الثورة؛ وهي استعادة الدولة الوطنية والحفاظ على المؤسسات، وتحقيق أحلام المصريين في حياة كريمة مستقرة".

وقال عكاشة: "إن الائتلاف يستهدف تشكيل حائط صد داخل البرلمان القادم يقف بالمرصاد للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تسعى للنيل من مصر ومؤسساتها وشعبها، لإعادة سيناريوهات الفوضى".

 وأشار إلى أن الائتلاف يهدف إلى التصدي إلى رجال الطابور الخامس والمتاجرين بالدين، معتبرا أن الائتلاف بمثابة الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل التي بنيت على أساس ثورة شعب، داعيا المواطنين إلى الانضمام إليه لدعم مصر.

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم