ملفات وتقارير

إيران تدعو إسرائيليين وناشطين يهودا لزيارتها

صحف إسرائيلية: هناك إشارات "غزل" إيرانية تجاه المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة
صحف إسرائيلية: هناك إشارات "غزل" إيرانية تجاه المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة
في الوقت الذي تبين فيه أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تتبنى موقفا إيجابيا من الاتفاق النووي،  لا يتفق مع موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إشارات "غزل" إيرانية تجاه المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، بغرض إقناعها بتخفيف معارضتها للاتفاق.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ نجاح ثورة الخميني، فقد سمحت إيران لباحثين وصحافيين يهود وإسرائيليين بزيارة طهران.

فقد كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا، النقاب عن أن إيران وجهت دعوة لمحاضرة بارزة في الجامعة العبرية لزيارتها والمشاركة في نشاط علمي.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن البروفيسورة رنتا ريسفيلد، أستاذة الكيماء في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، قد تلقت دعوة لتكون عضوا في هيئة التحرير لمجلة إيرانية دولية تعنى بشؤون البيئة والطاقة، في طهران، وللمشاركة في أول اجتماع تنظمه هيئة التحرير.

ونوهت الصحيفة، التي تعد أقرب الصحف إلى ديوان نتنياهو، إلى أن ريسفيلد استجابت للدعوة، بعد موافقة إدارة الجامعة العبرية.

وأبلغت ريسفيلد المختصة بالطاقة الشمسية، الصحيفة بأنها تلقت دعوة من الباحثة في قسم علوم البيئة في جامعة طهران مريم فازوك، مشيرة إلى أن فازوك أبلغتها أنه تقرر تدشين مجلة دولية تناقش قضايا البيئة والطاقة والفضلات، على أن تصدر المجلة في نسخ مطبوعة وإلكترونية.

وبحسب ريسفيلد، فقد جاء في الرسالة: "إننا نعتقد أنه سيكون لك دور مهم في تحويل أمانينا إلى واقع عملي، مشيرة إلى أن  الدعوة موجهة باسم البروفيسور عوميدبوزروج، المحرر الرئيس للمجلة.

وأكدت ريسفيلد أنها فوجئت وتأثرت كثيرا بأن يتم دعوتها وهي باحثة إسرائيلية، لتكون جزءا من هيئة تحرير مجلة إيرانية.

وفي السياق ذاته، أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماما بدلالات قرار إيران منح مراسل صحيفة أمريكية يهودية تأشيرة دخول إلى طهران، وإعداد تقارير حول مرحلة ما بعد الاتفاق النووي مع الغرب. 

وعد موقع صحيفة "جيروزالم بوست" أمس قرار حكومة الرئيس حسن روحاني منح مراسل صحيفة "The Jewish Forward" تأشيرة دخول لطهران، محاولة إيرانية للتأثير على توجهات الرأي العام اليهودي في الولايات المتحدة تجاه الاتفاق النووي.

وتعتبر "The Forward" أقدم الصحف اليهودية في الولايات المتحدة.

إلى ذلك، كشف أمير أورن، معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" النقاب عن أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تتبنى موقفا إيجابيا من الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعكس موقف رئيس الوزراء نتنياهو، الذي يواصل شيطنة الاتفاق.

وفي تحليل نشره صباح اليوم في الصحيفة، نوه أورن إلى أن كلاً من الجنرال هيرتسل ليفي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" والجنرال إيتان بارون، قائد لواء الأبحاث في "أمان"، يعتبران أن الاتفاق النووي يلبي المصالح الإسرائيلية.

من ناحية ثانية، ذكر موقع "تل أبيب تايمز" أن ارتياحا يسود المحافل الرسمية الإسرائيلية في أعقاب تعاظم مظاهر القطيعة بين إيران وحركة حماس.

وأشار الموقع في تقرير نشره اليوم، إلى أن المحافل الأمنية والسياسية في تل أبيب تعتقد أن القطيعة وصلت إلى حد سيكون من الصعوبة معه إعادة عقارب الساعة للوراء.
التعليقات (5)
سلفي متنور
السبت، 05-09-2015 06:37 م
ايران دولة مبادي هكذا عرفناها طوال اكثر من 30عام بعد الثورة الصهاينة مرتاحين بعد انقطاع العلاقة بين حماس وايران او برودها الى حد التجمد بس هل تعوض دويلات الخليج الدعم الايران ستكتشف حماس انها استبدلت الذهب بالتراب والفعل والعطاء الا محدود بالقول والمن والاذى الا محدود انا اثق بالجمهورية الاسلامية ولا اثق بمشيخات الخليج السلولية
edjh haydra abdollah
الثلاثاء، 11-08-2015 12:42 م
هل في ذالك غرابة. اليهود عليهم نعلة الله لم يعودونا على غير الكذب. والإرانيون. بالفطرة مماطلون مفاوضون. والكل هنا يسعى لمصالحه. هرع من قبل حكام العرب. إلى أحضان اليهود....لكن اليهود آه وآه من اليهود. و واه و واه من الإيرانيون. وأخ وأخخخخ من نحن العرب.
ابو مهاجر
الثلاثاء، 11-08-2015 11:33 ص
الى هؤلاء الداعمين للمشروع الصفوي. هذا ما كانت تخططه الدولة الصفوية منذ زمن بعيد. سوف ترون الكثير المثير مهلا
كمال
الإثنين، 10-08-2015 07:28 م
قلنا وقيل وقالوا وانبح صوتنا أن إيران وإسرائيل أعداء وفق الطاولة واحباب فوقها إسرائيل من الفرات إلى النيل وهذا ما يدل عليه علمها الذي لم ولن يتغير حتى تأتي الفرصة المناسبة ( كقضية القدس عندما قال أحد الصهاينة سننقض على الأقصى عندما تحين الفرصة )؛ وإيران تريد الإمبراطورية الفارسية وتستعمل الإسلام كأداة للوصول لهذا الهدف وكلاهما يكرهان العرب، ( عدو عدوي صديقي )
علي الاسطي
الإثنين، 10-08-2015 12:41 م
نعم ،في الوقت التي تقاطع فيه الجامعات الأوروبية التعامل مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية .واين تحرير القدس يا ايران ..