سياسة عربية

مذيعة بالتلفزيون الأردني تشتم الدقامسة والأسرى.. وهاشتاغ "طز"

انتقد الناشطون عبر الهاشتاغ طريقة ديما في التعبير والوصف لدرجة الإساءة - أرشيفية
انتقد الناشطون عبر الهاشتاغ طريقة ديما في التعبير والوصف لدرجة الإساءة - أرشيفية
أطلق ناشطون أردنيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاغا بعنوان "إيقاف ديما فراج عن العمل"، للضغط على التلفزيون الأردني (الحكومي) من أجل إيقاف المذيعة ديما عن برنامجها "المطبخ السياسي"، بعد إعادة تداول تغريدة لها قبل عامين تحمل إساءة للجندي الأردني أحمد الدقامسة.

وكانت المذيعه ديما كتبت: "أعتذر وأدعو أن يخرج المعتوه الدقامسة ويقتل أبن أو بنت كل واحد بدافع عنه، خليكم تتحسروا، وهذه دعوى من قلبي".

ويعتبر الجندي الأردني أحمد الدقامسة رمزا وطنيا يفتخر به العديد من النخب والنشطاء الأردنيين، وقد خدم في حراسة الحدود وأطلق النار على مجموعة فتيات إسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته قرب الباقورة في 12 آذار/ مارس 1996، ولم تطلق السلطات الأردنية سراحه إلى الآن رغم انتهاء فترة محكوميته.

وطالب النشطاء التلفزيون الأردني بإيقاف المذيعة عن العمل في برنامجها، رغم اعتذارها مؤخرا، وتبريرها الذي جاء غير مقنع ولم يشفع لها عند المتابعين - بحسب الناشطين - وقد قالت: "إن تويتر قبل عامين كان هائما على وجهه".

واعتبر الناشطون أن المذيعة ديما، تحاول إثارة الأضواء حولها، ولو كان ذلك بتغريدات تحمل كما هائلا من البجاحة، إذ إن هناك تغريدة لها تحمل إساءة للأسرى بشكل واضح جاء فيها: "معقول كلمة طز يعني ملح؟ فكركم الأسرى المضربين أكلوا ملح قصدي طز قصدي ملح قصدي طز. المهم يكثروا منه".

وأخرى جاء فيها: "اللي غاضب أن هناك من يتابع كأس العالم وغزة تحت القصف تحليلي الوحيد أن مباريات كأس العالم مرة كل أربع أعوام، قصف غزة مرة كل سنتين".

رغم ذلك، فقد أطلقت حملة أخرى على موقع "تويتر" تشجيعا للمذيعة، وردا على الحملة التي تطالب بإيقافها عن العمل، إضافة إلى انطلاق برنامجها للموسم الثاني، على التلفزيون الأردني مؤخرا.

وأشار النشطاء إلى أن ديما تحظى بدعم جهات معينة، رغم عدم وجود مؤهلات علمية وعملية لديها، وخصوصا في تقديم البرامج السياسية، ووصل الأمر إلى حد تأكيد نيتها الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة. ديما التي انتقلت من خانة "ربة منزل" إلى خانة "مذيعه برنامج سياسي"، طرحت حول اسمها العديد من التساؤلات، وبخاصة كيفية حصولها على هذه الفرصة والدعم الذي أهلها لذلك.

وانتقد الناشطون عبر الهاشتاغ، طريقة ديما في التعبير والوصف لدرجة الإساءة.
 
ورصدت "عربي21" عددا من التغريدات على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، حيث غرد الكاتب الأردني الساخر "أحمد حسن الزعبي" قائلا : "وظيفة شاغرة مطلوب موظفة بوفيه/ أذنة لدى التلفزيون الأردني خبرة في المطبخ".
 
وكتبت الدكتورة فاطمة الصمادي الباحثة في مركز الجزيرة للدراسات عبر "فيسبوك: "مشكلة "ديما فراج" أنها طويلة لسان على هذا الشعب، وتتحدث إليه من عل، وتمارس وصاية الأغبياء، ويجب على "معلميها" أن يسكتوها".
 
وعلى غرار تغريداتها كتبت المهندسة سمرين قائلة: "في ناس مقامها الطز قصدي الملح قصدي طز قصدي ملح".
 
وتنوه "عربي21" إلى أنها حاولت الاتصال مع المذيعة "ديما فراج"، قبل كتابة المادة بـ24 ساعة، إلا أنها لم تجب.
التعليقات (2)
مروان حسونه
الثلاثاء، 12-06-2018 03:21 م
اقول لدينا فراج انتي ماعندك رجال او قيمين يصونوك وصونوا لسانك يا حيف على رجالك ورجال اللي مثلك
ام عمر
الأربعاء، 05-08-2015 01:18 ص
مشكله ديما الوحيدة انها كسرت ( التابو ) الذي صنعه مناضلين ( الكي بورد ) من المتسولين القومجيه والثورجية المسترزقين على شعارات نضاليه لا ينتموا اليها..ديما تحدثت بما يخشي الجميع الحديث به كي لا احد يصرخ بوجهه ويقوله ( اسكت أسكت) او يتلقي الاتهامات بالخيانه الافتراضيه .. ماذا حقق الدقامسه من قتل بنات اسرائيليات؟! هل كان عمل بطولي ان يفتح رشاشه على اطفال؟! هل تحررت القدس بعد ان قتل الدقامسه البنات؟! ام هي ايدلوجيه القتل والكراهيه التي تربينا عليها حتي أصبحنا نعتقد ان طريق الجنه يعني قتل اخر يهودي حتى لو كان طفل !؟ ما الفرق بيننا وبين الذين احرقوا الطفل الفلسطيني اذا كنّا ندعي كراهيتنا للتطرف ؟! ما الفرق بيننا وبين الذين احرقوا معاذ ؟ ما الفرق بينكم وبين مليشيات الحشد الشعبي التي تنكل بالسنه في العراق؟! اذن عن اي عهر محاربه ارهاب تتحدثون وانتم مسكونين بالارهاب ؟! ثم مِن اين اتيتم بقصه استهزاء الصلاه ؟! وهل الفتيات لم يشاهدن مسلم في حياتهن كي يختاروا الدقامسه للاستهزاء بصلاته !؟ كفوا عن كذبكم والرقص علي فوبيا الاساءة للإسلام .. حولتم المسلم لإرهابي قذر في كل العالم من وراء مرضكم وكأن الكره الارضيه تدور حولنا ولا يوجد امّم غيرنا على الارض!