سياسة عربية

المتحدث باسم الحوثيين يلوّح بـ"الخيارات الاستراتيجية"

هناك نية مبيتة لإطالة أمد الصراع في اليمن - أرشيفية
هناك نية مبيتة لإطالة أمد الصراع في اليمن - أرشيفية
أكدت جماعة "أنصار الله" المعروفة بجماعة الحوثي، أن لجانها المسلحة والقوات الموالية لهم، لاتزال تخوض المعارك مع من وصفتهم بـ"الغزاة والمحتلين الجدد"،  في مدينة عدن جنوبي اليمن، الذي أعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة، "تحريرها" من الحوثيين وحلفائهم.

وقال الناطق الرسمي باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثي) محمد عبد السلام، السبت، أن "مسلحي جماعته، وقوات الجيش المتحالف معهم، تصدوا  لأكثر من هجوم لما أسماهم "مرتزقة العدوان" وأسروا عدد منهم، ودمروا عدد من آلياتهم العسكرية التي حصلوا عليها عبر البحر". في إشارة منه الى قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية التي تسانده قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وعزز التحالف قوات المقاومة الشعبية بآليات عسكرية، الثلاثاء، في معركتها التي أطلق عليها "السهم الذهبي" ضد الحوثيين وحلفائهم.

وأضاف عبد السلام في بيان له على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" أن هناك نية مبيتة لإطالة أمد الصراع في اليمن".

وأشار إلى أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي، يظن أن هذا الأمر سيمنع الشعب اليمني، من الرد بكل بأس وشدة"، مشددا على أن "اللجان الشعبية المسلحة التابعة لجماعته والقوات الموالية لها، مستمرة في مواجهة الغزاة والمحتلين الجدد" حسب وصفه.

وأوضح أن التطورات الأخيرة في عدن، أظهرت من وصفهم بـ"مرتزقة العدوان وعناصر القاعدة"، بأنهم "لا شعبية ولا قبول لهم في المدينة"، في إشارة منه الى المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه هادي.

واعترف الناطق باسم الحوثيين، بتقدم قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية، لكنه وصفه بـ" التقدم المهزوز" والمحدود في مناطق محدودة للغاية لا يرتقي مع حجم الإنفاق والضخ الإعلامي، بالإضافة إلى الغطاء الناري البحري والجوي، الذي وصل إلى 200 غارة خلال 24 ساعة.

وكان خالد محفوظ بحاح"، نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، في بيان نشره على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، جاء فيه أن "الحكومة تعلن تحرير محافظة عدن في الأول من شوال أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 17 تموز/يوليو 2015.

واتهم المتحدث الحوثي "التحالف العربي باستخدام قنابل غازية وعنقودية".

وذكر أنه "ليس أمام المعتدى عليه، سوى الدفاع بكل السبل والوسائل المتاحة" مؤكدا أن خياراتهم مفتوحة على كل الاحتمالات.

ولمح محمد عبد السلام الى الانتقال لمرحلة "الخيارات الإستراتيجية" من القتال باتت وشيكة.

وبدأت عملية عسكرية واسعة لـ"تحرير مدينة عدن" من سيطرة المسلحين الحوثيين، وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الثلاثاء الماضي، بدعم من تحالف عسكري تقوده الرياض.
التعليقات (1)
عمر احمد
الأحد، 19-07-2015 07:49 ص
من حقكم استخدام اي خيار استراتيجي ترونه مناسب لصد اي عدوان يشن على المناطق للشمالية التي باتت تحت سيطرتكم واتركوا الجنوب لاهله يقررون مصيرهم كما اعترف سلفا قائد مسيرتكم السيد وليعلم الجميع ان الجنوب تخرر من احتلال عصابة كانت تحكم الشمال