فنون منوعة

الجحيم بثلاث لغات في افتتاح مهرجان الإسكندرية للمسرح

المهرجان في دورته الأولى يستمر حتى 7 أيار/ مايو الجاري بمشاركة 10 دول من بينها مصر - أرشيفية
المهرجان في دورته الأولى يستمر حتى 7 أيار/ مايو الجاري بمشاركة 10 دول من بينها مصر - أرشيفية
افتتح مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح المعاصر، السبت، أعماله بالعرض المصري "لا مخرج"، وذلك في دورة المهرجان الأولى التي تستمر حتى 7 أيار/ مايو الجاري.

ويشارك في المهرجان الذي يستضيفه مركز "الفنون" التابع لمكتبة الإسكندرية 10 دول من بينها مصر.

وتشارك مصر بعرضين مسرحيين في المهرجان، هما "لا مَخْرج" لفرقة مسرح تياترو، الذي افتتح به المهرجان، وعرض "آه كارميلا" لفرقة كريشين.

وتناول عرض الافتتاح المصري فكرة التعرض للجحيم الدائم بعد الموت، من خلال ثلاثة أشخاص غرباء محتجزين داخل غرفة واحدة للأبد، يتحدثون ثلاث لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية. 

ويشارك في دورة المهرجان لهذا العام دول: إنجلترا، والبرتغال، وصربيا، وتونس، ومقدونيا، وفرنسا، والبحرين، وبلجيكا، والعراق، ومصر.

ويتضمن المهرجان عدة عروض من الدول المشاركة بدورته لهذا العام، وهي: "في عرض البحر" لفرقة مسرح الريف من البحرين، وعرض "مايداي" لفرقة إن تياترو فيريتاس من فرنسا، وعرض "تياترو تويتر" لفرقة "تياترو جاراجيم- مسرح المرآب" من البرتغال. 

ولم تستطع المشاركة التونسية بالمهرجان الإبحار بعيدا عن الوضع السياسي التونسي، حيث تشارك تونس خلال اليوم الثالث للمهرجان بعرض "الماكينة" الذى تدعمه وزارة الثقافة التونسية وإنتاج شركة كلندستينو في تونس، والذي يجسد الوطن على هيئة سفينة تائهة في جزيرة جرداء وسط حالة من التجاذبات السياسية التي أنهكت المواطن والبلاد مع غياب الربان الماهر لتلك السفينة.

ويشارك العراق بعرض "الجلسة سرية" لفرقة مسرح بغداد، بالإضافة لعرض "حلم البلقان" الذي تقدمه فرقة موجة البلقان الجديدة بصربيا.

واعتبر هشام جبر، مدير مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، أن المهرجان "يمثل إتاحة مساحة حرة أمام المبدعين والمسرحيين من مصر والوطن العربي والعالم على اختلاف لغاتهم وفنونهم، وذلك على المستوى المؤسسي والمستقل، من خلال مشاركة فرق وجماعات مسرحية حكومية ومستقلة".

وأشار جبر، في تصريحات صحفية، إلى "محاولة المهرجان الوصول إلى الجمهور البعيد عن المسرح أو الجديد وغير المعتاد وتعريفه ببعض الأشكال غير التقليدية والمثيرة للاهتمام، بالإضافة لتحقيق التواصل الفني بين الدول المختلفة والتعرف على الموضوعات الأساسية التي تطرح نفسها في العروض المسرحية".
التعليقات (0)