صحافة دولية

إندبندنت: عار على الإمارات معاملتها السيئة للعمالة الوافدة

إندبندنت: ظروف العمال الوافدين في أبو ظبي تتراوح من المخزية إلى المثيرة للقرف - أرشيفية
إندبندنت: ظروف العمال الوافدين في أبو ظبي تتراوح من المخزية إلى المثيرة للقرف - أرشيفية
دعت صحيفة "إندبندنت" في افتتاحيتها سلطات الإمارات العربية المتحدة إلى احترام العمالة الأجنبية. وجاءت الافتتاحية تحمل العنوان "أظهروا بعض الاحترام: على أبو ظبي أن تخجل من معاملتها للعمالة الأجنبية".

وتعلق الصحيفة على التحذيرات التي تلقاها المعماري البريطاني المعروف لورد فوستر، من جماعات حقوق الإنسان، وقد حذرته من أن يكون شريكا في معاملة العمال الأجانب السيئة، خاصة أن شركته المعمارية اختيرت لتصمم الستاد الرئيس في قطر، الذي تعده الدولة لاستقبال مونديال عام 2022. 

وتشير الافتتاحية إلى أننا سنسمع قصصا أخرى عن معاملة العمال أثناء بناء المنشآت اللازمة للحدث الرياضي. وتعتقد بأن قطر ليست البلد المناسب لاستقبال المباريات، حيث لامت الفيفا، وهي الهيئة الدولية المنظمة للمباريات، وقرارها منح قطر فرصة تنظيم المباريات. لكن، ليست المباريات هي سبب حديث الصحيفة.

وتقول الصحيفة: "السبب الآخر الذي سيجعل هذه القصص عادية أن أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، واستغلال العمالة الوافدة، تتكرر في أنحاء العالم العربي كله، فسجل دبي مثير للعار وموثق بشكل جيد، لكن السجل الأقل توثيقا هو سجل أبو ظبي. فهذه الإمارة المنقوعة بالنفط، وعاصمة دولة الإمارات، معروفة للمواطنين البريطانيين من خلال امتلاكها لنادي مانشستر سيتي الرياضي، وتنظم اليوم رالي السيارات (غراند بري)، وتحولت إلى مركز ثقافي غير عادي، واستقبلت لوفر  وغانينغهام وجامعة نيويورك".

وتضيف أن "الفكرة هي بناء مركز فني وثقافي في الشرق الأوسط، وهو أمر جيد من ناحية المبدأ، لكن السجل من الناحية العملية مروع. فظروف العمال الوافدين في أبو ظبي تتراوح من المخزية إلى المثيرة للقرف، مع انتشار واسع للرق بشكل يخجل العائلة الحاكمة".

وتبين الافتتاحية أن "الاستثمار العربي في المدن الغربية، خاصة في لندن، مرحب به، طالما أنه يعزز الاقتصاد، ويبقيه مفتوحا. ولكنه سيخسر الدعم الشعبي إذا نظر إليه باعتباره قادما من منطقة لا تلتزم باحترام القانون".

وتختم "إندبندنت" افتتاحيتها بالقول: "خلال العقد الماضي، وتحديدا في السنوات الماضية، كانت قطر ودبي وأبو ظبي وعدد آخر من المناطق نشطة في إقامة علاقات مع الغرب. وإذا أرادت هذه الدول علاقات جيدة، فعليها التفكير من جديد بموقفها من العمالة، سواء كان من أجل منفعة في الرياضة أم الفن أم أي شيء آخر، وإلا لوجدت أن الباب المفتوح لها في الغرب سيغلق أمامها سريعا".
التعليقات (2)
jamel jojou
الخميس، 12-03-2015 02:57 م
دول الخليج الكل هاكذا نعم لديهم المال لكن العقلية مازالت متاخرة ولديهم العنصرية حتى مع العرب كيفهم ولديهم الحقرة
سعيد المحيميد القحطاني
الخميس، 12-03-2015 12:31 م
الامارات .وخاصتا امارة ابو ظبي .دوله بلا اخلاق انسانيه..تعيشخارج الايطار الاسلامي والعربي والانساني.نعم دوله بلا اخلاق اودين او عرف.دستورها الدولار من اي مصدر..لا تؤمن بالقضيه لا الوطنيه او الاسلاميه او العربيه فجزرها محتله وهي صديقه حميمه لايران حليفه مخلصة لاسرائيل ومتامره علي الوطن العربي بعد ثوراته..هي فعلا صهيونيه من نوع رديئ ..فما بالك بعماله تبني وطنهم ..عماله مسكينه فعلا...

خبر عاجل