سياسة عربية

كتائب عبدالله عزام تهاجم نصرالله وتحذر شعب لبنان وحكومته

عبدالله عزام
عبدالله عزام
نشرت المؤسسة الإعلامية لكتائب "عبدالله عزام" اللبنانية، بيانًا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجهًا إلى الشعب اللبناني وحكومة لبنان وجيشه.
 
وقالت الكتائب في الرسالة التي تطرقت لخطاب أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله : "أطل علينا وكيل "الولي الفقيه" زعيم "حزب الله" الإيراني والحاكم الفعلي للبنان؛ ليعلن عن فصل جديد من فصول "المقاومة والممانعة" تمثل في التأكيد على حراسة حدود اليهود في الجنوب اللبناني، وأن الحزب لا تعنيه معركة مع "إسرائيل".
 
وقال البيان متحدثًا عن خطاب "نصر الله" الذي كان قد اتهم الثوار والجهاديين في سورية، وخصوصًا في الجولان والقنيطرة بالعمالة لـ"إسرائيل": "ويزعم أن المجاهدين على الحدود السورية الفلسطينية هم عملاء لليهود، ممعنا في السخف؛ بينما جنوده المقاومون يُقاتلون في صف جيش الأسد الذي حرس اليهود لعقود، حتى بات الجولان المحتل مصيفًا لأبناء الكيان الصهيوني".
 
وأضاف: وتناسى "نصر الله" أنه وحزبه هم من تفاهم مع اليهود في إبريل 1996م، وتغافل عن حراسته لحدود اليهود منذ ذلك التاريخ، أي أنه منذ قرابة عقدين من الزمن، والحزب حارس وفيّ للصهاينة، باعتراف كبار قادته السابقين وأمينه العام صبحي الطفيلي، وها هو الحزب بيده وبواسطة مخابرات الجيش اللبنانية التابعة له، يعتقل أي شاب من أهل السنة يطلق صاروخًا واحدًا على الأراضي المحتلة في فلسطين".
 
ووجّهت كتائب "عبدالله عزام" رسالتها إلى الشعب اللبناني قائلة: "يا أهل لبنان: لقد خرج عليكم كذاب الضاحية مجددًا عبر شاشات التلفاز، بل وشاشات حركة الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي؛ تكريسًا لهيمنة حزبه على لبنان، وسيطرته على مفاصل البلد".
 
وتابعت: "ولقد تركتموه يا أهل لبنان حتى آلت بلدكم إليه، خوفًا وطمعًا من أناس، وعجزًا وغفلة وحسن ظن من آخرين؛ فلقد استطاع الحزب أن يرهب كبراءكم وزعماء طوائفكم، وقادة الأجهزة الأمنية، بل حتى الكتاب والصحفيين، ومن قبلهم العلماء والدعاة".
 
وتطرقت الكتائب في رسالتها لاغتيال رفيق الحريري قائلة: "فقتل الحزب رفيق الحريري وبيار الجميل وجورج حاوي وفرانسوا الحاج ووسام عيد ووسام الحسن وجبران تويني وسمير قصير، وذكركم كي لا تنسوا بتفجير محمد شطح، والحزب حليف نظام الأسد الذي قتل من قَبل الشيخين صبحي الصالح وحسن خالد، وطرد ونفى معارضيه خارج البلاد أو كان مصيرهم القتل".
 
وفي رسالة موجهة إلى طوائف لبنان: "ونقول لطوائف لبنان: الخيار الخاسر هو أن تجعلوا أبناءكم وقودًا لمشروع حزب الله الذي يبنيه في مجرى سيل، ويحاول تثبيته على جزيرة صغيرة يحيط بها بحر أهل السنة؛ فيُقتل أبناؤكم ويُؤسرون خدمة للولي الفقيه وفي سبيل إيران، والخيار العاقل خيار العدل هو أن تختاروا الحياد والنأي بالنفس فلا تسمحوا لأبنائكم بالاعتداء علينا، وأفعال أبنائكم راجعة عليكم آثارها، من خير أو شر".
 
وفي رسالتها إلى الحكومة اللبنانية قالت كتائب "عبدالله عزام": "أيتها الحكومة اللبنانية: قد توالت الإنذارات لكم عبر بيانات الجماعات المجاهدة وإصداراتها وكلماتها، وعبر نصائح العقلاء، وقد أعذرنا إلى ربنا ثم إلى أمتنا وأهلنا في لبنان".
 
وأضافت في رسالتها للحكومة اللبنانية: "وفي ظل تمادي دولتكم العاملة بأمر الحزب في ظلمها وإجرامها، وبعد مشاركة جميع الأجهزة الأمنية في حرب أهل السنة في لبنان، واعتقال شبابهم ظلمًا وعدوانًا، وتحولها إلى دروع واقية للحزب المجرم؛ من عرسال ووصولًا إلى الجنوب اللبناني، مرورًا بجميع مناطق أهل السنة في لبنان بل حتى السجون".
 
وأكدت أن أي جهاز أمني في لبنان بات هدفًا مشروعًا لها وللجماعات الجهادية، حيث قالت: "وبعد هذا كله أصبح كل جهاز أمني لبناني يشارك في أي عمل عدائي على أهل السنة في لبنان وسورية عدوًّا مباشرًا في وجدان كثير من الشباب المسلم المظلوم، ولهذا الأمر تبعات عملية يتحملها من رهن أجهزته الحكومية بيد الحزب المجرم".
 
وفي رسالة وجهتها كتائب "عبدالله عزام" إلى الجيش اللبناني التي دعت في شباب "السنة" للانشقاق عنه، حيث قالت: "أيها الجيش اللبناني: نخصك بالإنذار ونكرره، وندعو المنتسبين لأهل السنة إلى الفرار إلى أهلهم، والالتحاق بالمجاهدين، بل إن الجلوس في البيوت خير لكم في دنياكم وآخرتكم، فلا تكن أيها العسكري درعا يتقي الحزب به الضربات".
 
وأضافت في رسالتها للجيش اللبناني: "وفي الوقت عينه أنت أيها العسكري من يقتل شبابنا ويهين شيبنا ويعتدي على نسائنا ويرعب أطفالنا، أنت أيها العسكري من يحرس مربعات حزب الله الأمنية ومن يحاصر مناطق أهل السنة ويداهم بيوتهم لحيازتهم بندقية، أنتم يا عساكر الجيش اللبناني أداة حزب الله في السيطرة على لبنان وحراس ظهره وهو يقتل أهل سورية، وأنتم أنفسكم حرس الحدود معه في جنوب لبنان خدمة للغرب والصهاينة".
التعليقات (0)