سياسة عربية

نواب إيطاليون يلتقون بأعضاء من المؤتمر العام الليبي

اللقاء يأتي في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين - أرشيفية
اللقاء يأتي في إطار التعاون الاقتصادي بين البلدين - أرشيفية
قالت مصادر من ديوان المؤتمر الوطني الليبي العام إن نوابا من البرلمان الإيطالي سيلتقون اليوم الأحد، بأعضاء من المؤتمر الوطني العام بطرابلس في إطار تواصل المؤتمر مع الجهات التشريعية في دول العالم.

وكان أعضاء من البرلمان الإيطالي وعميد بلدية روما وعدد من رجال الأعمال وصلوا إلى طرابلس، مساء أمس السبت، وكان في استقبالهم عميد بلدية طرابلس المهدي الحاراتي، وعدد من الشخصيات الرسمية بمطار معيتيقة.

وبعيد الاستقبال التقى عميد بلدية طرابلس بعميد بلدية روما لمناقشة تعاون البلديتين في الإطار الاقتصادي، بحضور عدد من رجال الأعمال الإيطاليين والليبيين.

وفي سياق منفصل، قالت وزارة الخارجية الإيطالية مساء أمس، إنها تؤيد تماما مبادرة الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا "برناردينو ليون" بشأن حوار شامل يجمع الأطراف الليبية في جنيف.

وقال وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في تصريحات صحفية: "ليون استمر في الأشهر الأخيرة للعمل بدعم من المجتمع الدولي، وإيطاليا على وجه الخصوص، لمواصلة ضرورة حوار شامل بدأ باجتماعات عقدت في غدامس وطرابلس".

وقال جينتيلوني: "لا يوجد بديل لهذه العملية من أجل إنهاء الصراع الحالي، ومنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني الذي يؤثر بشكل كبير على السكان المدنيين واستعادة السيادة والاستقرار والأمن في البلاد".

وأضاف أن "اجتماع الأسبوع المقبل في جنيف سيكون فرصة يجب انتهازها بشجاعة وتصميم في مصلحة ليبيا موحدة وديمقراطية وذات سيادة".

وخلص إلى دعم إيطاليا لتلك الجهود التي سوف تسهم بشكل فاعل في تحقيق هدف تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف الأعمال العدائية.

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك فرقاء ليبيا، إلى التحاور في جنيف بـ"شكل جدي" لـ"تجنب تدهور جديد للأوضاع في البلاد"، فيما أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، في اليوم نفسه، موافقة الأطراف المتنازعة في هذا البلد العربي، على عقد جولة حوار في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، الأسبوع المقبل، ضمن جولات الحوار لإنهاء الأزمة في البلاد.

وتعاني ليبيا أزمة أمنية وسياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته في الشهور الأخيرة، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته.

أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم المؤتمر الوطني العام ومعه رئيس حكومة الإنقاذ عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش، جاد الله العبيدي.

ومنذ شهر أيلول/ سبتمبر  الماضي، تقوم الأمم المتحدة متمثلة في رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، بجهود لحل الأزمة الليبية الأمنية والسياسية، تمثلت في جولة الحوار الأولي التي عقدت بمدينة "غدامس"، فيما أجلت الثانية أكثر من مرة لعدم الاتفاق علي الأطراف المشاركة في الحوار ومكان عقده.
التعليقات (0)