سياسة عربية

المؤتمر الوطني الليبي: البعثة الأممية أجلت الحوار

لم يحدد المتحدث باسم المؤتمر موعد الجلسة المؤجلة ولا مكانها - أرشيفية
لم يحدد المتحدث باسم المؤتمر موعد الجلسة المؤجلة ولا مكانها - أرشيفية
أعلن  المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام بطرابلس عمر حميدان، الاثنين، تأجيل جلسة الحوار الأممية بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، إلى وقت لاحق من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.

وقال حميدان نقلا عن البعثة الأممية، إن "جلسات الحوار تأجلت"، مضيفا أن "الجلسة الحوارية المقبلة ستكون خلال هذا الشهر" دون تحديد تاريخ أو مكان انعقادها.
 
غير أن مصدرا مسؤولا بالمؤتمر الوطني العام، قال إن الوفد الحواري المشكل من المؤتمر الوطني العام لتمثيله في الجلسة الحوارية، التي كان من المزمع عقدها الاثنين، تفاجأ بتصريحات البعثة الأممية في ليبيا أمس الأحد، بشأن تأجيل موعد الحوار في الوقت الذي تتواصل فيه اجتماعات الوفد بقطاع كبير من فئات المجتمع الليبي بغية الاستماع لآرائهم وتصوراتهم بشأن الحوار.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الوفد سيعقد اجتماعا بشأن بلاغ وصل للمؤتمر الأحد، من البعثة الأممية، يفيد بتأجيل جلسات الحوار إلى أجل غير مسمى جاء مفاجئا وصادما لأماني أعضاء الوفد.

وفي الأثناء، قال خفر السواحل اليوناني الاثنين، إن اثنين من أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا قتلا عندما قصفتها طائرة عسكرية مجهولة وهي راسية في ميناء درنة الليبي.

وأضاف أن السفينة المملوكة لشركة للشحن البحري مقرها أثينا كانت تحمل 12600 طن من النفط الخام وعلى متنها طاقم من 26 فردا، وأن اثنين آخرين من أفراد الطاقم أصيبا.

ووردت أنباء عن قصف طائرة تابعة لقوات حفتر، مدرسةً للتعليم الإعدادي بمدينة زوارة غربي العاصمة طرابلس.

وفي الوقت الذي تقصف فيه طائرات حفتر عدة مدن ليبية، التقى رئيس برلمان طبرق (المنحل) عقيلة صالح، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة.

وقال السيسي الأحد، إن "مصر تقف إلى جانب دعم الشرعية فى ليبيا والحرص على وحدة أراضيها وعودة مظاهر الحياة الطبيعية، واحترام رغبة الشعب الليبي في تقرير مصيره ومستقبله".

وتعاني ليبيا أزمة سياسية، يتمثل الطرف الأول فيها ببرلمان طبرق الذي حلته المحكمة الدستورية، وتقف معه عسكريا قوات خليفة حفتر في المنطقة الشرقية، ويتمثل الطرف الآخر بالمؤتمر الوطني العام في طرابلس وما ينبثق عنه من مؤسسات عسكرية رسمية تابعة للجيش الليبي. 
التعليقات (0)