سياسة عربية

20 حركة تدعو للاصطفاف بذكرى "ثورة يناير" الرابعة

من الموقعين على دعوة الاصطفاف: صحفيون ضد الانقلاب وحركة دعم استقلال القضاء - أرشيفية
من الموقعين على دعوة الاصطفاف: صحفيون ضد الانقلاب وحركة دعم استقلال القضاء - أرشيفية
أعلنت 20 حركة مصرية معارضة، الأحد، الدخول في مناقشات للاصطفاف الشعبي استعدادا للذكرى الرابعة لثورة يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأوضح بيان مشترك لهذه الحركات، صادر الأحد، أنه "آن الأوان كي نسعى لاستعادة الاصطفاف، تمهيدا لانطلاقة ثورية جديدة لثورة يناير".

ومن أبرز الموقعين على دعوة الاصطفاف: كيان بيان القاهرة (تم تدشينه في أيار/ مايو الماضي، ويتقدمه الأكاديمي المعارض سيف عبد الفتاح، والشاعر عبد الرحمن يوسف، والسفير السابق إبراهيم يسري)، وصحفيون ضد الانقلاب، وحركة دعم استقلال القضاء، وحركة شباب ضد الانقلاب، والتحالف الثوري لنساء مصر.

ودعت تلك الحركات في البيان إلى أن "يساهم الجميع فى مشروع استعادة الاصطفاف، من خلال جلسات حوار ونقاش وورش عمل لا مركزية في كل محافظات مصر، تستهدف زيادة مساحات الاتفاق والتعاون والتكامل".

ولم يعلق البيان على مبادرة حركة 6 أبريل المعارضة، السبت، التي دعت في بيان لها كل الجهات التي شاركت في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 وآمنت بأهدافها، أن "تسمو فوق مصالحها الضيقة، وأن تتجمع حول أهداف هذه الثورة مرة أخرى".

وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم الائتلاف الثوري للحركات المهنية أحمد عبد العزيز (المعارض) "إننا نطلق مبادرة الاصطفاف من جديد، نابذين الخلافات والاختلافات"، مضيفا أن "آليات تنفيذ تلك المبادرة إنما هو أمر متروك للشعب وطوائفه المتعددة، بعيدا عن فرض الوصاية أو الولاية من أحد على الآخر".

وفي تصريحات سابقة، قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين أحمد رامي، تعليقا على مبادرة 6 أبريل "نرحب بأي جهد، وعلى مدار شهور نحن ندعو الثوار للتوحد تحت أهداف الثورة، والعودة لأحضان الثورة، وهي خطوة جيدة قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني".

ومنذ تبرئة الرئيس الأسبق حسني مبارك، من تهمة قتل متظاهري ثورة يناير، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خرجت العديد من الدعوات والمبادرات للتوحد مجددا خلف أهداف الثورة، إلا أن الخلافات حول عودة الرئيس محمد مرسي للحكم من عدمه وشكل المسار الديمقراطي، ومطالبات كل فصيل بالاعتذار عن أخطائه في حق الثورة، حال دون التوصل إلى توافق حول أي من هذه الدعوات والمبادرات.
التعليقات (0)