صحافة دولية

استطلاع غالوب: من هي الدول الأسعد والأتعس بالعالم؟

غالوب: فيجي الأكثر سعادة والعراق الأقل عالمياً - تعبيرية
غالوب: فيجي الأكثر سعادة والعراق الأقل عالمياً - تعبيرية
من هي أكثر دول العالم سعادة؟، حسب استطلاع غالوب لنهاية العام الماضي 2014، كانت فيجي من أكثر الدول سعادة في العالم بنسبة قدرها (93%)، فيما جاء العراق في قائمة الدول التعيسة بنسبة 31%، أي الأقل سعادة. وحلت السعودية رابعاً بعد فيجي وكولومبيا ونيجيريا، حيث عبر المشاركون في تلك الدول عن سعادتهم في حياتهم.

وبحسب الدراسة، التي يجريها المعهد كل عام بالتعاون مع الشبكة الدولية المستقلة، وشارك فيها 64.002 شخص من 65 دولة، حيث حاولت البحث في توقعات وآراء واعتقادات الناس حول العالم، فقد قالت نسبة 70% من المشاركين إنهم يشعرون بالسعادة، وإن حياتهم تحسنت بنسبة 10% عن عام 2013. 

وتشير الدراسة إلى أن نسبة 42% من المشاركين قالت إن عام 2015 سيشهد ازدهاراً اقتصادياً في بلادهم. وتقول الدراسة المسحية إن إفريقيا (75%) وآسيا (63%) تشعران بالثقة من أن عام 2015 سيكون أفضل من العام السابق. 

ويبين الاستطلاع أن نسبة 12% من سكان دول أوروبا الغربية، يشعرون أن العام الحالي سيؤدي لازدهار اقتصادي في بلدانهم. 

وتقول الدراسة إن ثلاثة من كل خمسة أشخاص في العالم مستعدون لخوض حروب دفاعاً عن بلدانهم، والدول المرشحة أكثر لذلك هي دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 77%، مقارنة مع نسبة 25% في أوروبا الغربية.

وكشفت الدراسة، التي أجريت مع نهاية عام 2014، أن نسبة 70% من المشاركين يشعرون بالسعادة بزيادة 10% عن عام 2013. ومن بين المشاركين (64.002)، قالت نسبة 6% إنها لا تشعر بالسعادة، مقارنة مع 12% في العام الماضي. وأما نسبة من لم يقرروا إن كانوا سعداء أم تعساء فهي 23%، مقابل 26% في العام الماضي. 

وتجد الدراسة أن إفريقيا كانت أسعد منطقة في عام 2014 بنسبة 84% ممن شاركوا في أنحاء متفرقة من القارة، وجاءت بعدها آسيا بنسبة 77%. أما سكان دول المحيط الهادئ والشرق الأوسط وغرب أوروبا فهم أقل سعادة بنسب 14%، 13%، 11% على التوالي. 

ويظهر الاستطلاع أنه من دول أوروبا الغربية والشرقية تعد فنلندا الأكثر سعادة بنسبة 80%، حيث قال المشاركون إنهم راضون عن حياتهم، لكنهم يأتون في مرتبة أقل من الفيجيين، الذين تعد بلدهم الأكثر سعادة وبنسبة 93%. وفي المقابل فأتعس دولة في أوروبا، شرقها وغربها في عام 2014، كانت اليونان بنسبة 25%، وهي نتيجة لا تثير الدهشة بسبب المصاعب الاقتصادية التي تعاني منها بلادهم. 

وتظل اليونان أسعد مقارنة مع أتعس دولة في العالم وهي العراق، حيث قال المشاركون منها، إنهم إما تعساء أو سعداء بنسبة 31%.
وعالمياً، أظهرت الدراسة أن 53% ممن سئلوا عن توقعاتهم حول عام 2015، يعتقدون أن هذا العام سيكون أفضل من عام 2014، بزيادة قدرها 5%.

ويلفت التقرير إلى تراجع عدد من يعتقدون أن عام 2015 سيكون أسوأ بنسبة 5-15%، فيما يشعر سكان إفريقيا بنسبة (75%) وسكان آسيا بنسبة(63%) بالتفاؤل من كون العام الحالي سيكون أفضل. 

وتوضح الدراسة أنه خلافاً لهم، يشعر سكان شرق وغرب أوروبا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتشاؤم بنسب 28%، 27% و 26% على التوالي، حيث يعتقدون أن عام 2015 سيكون أسوأ من سابقه.

وبرزت نيجيريا رغم ما تواجهه من مشاكل كأكثر دولة ذات موقف إيجابي حول نظرتها لعام 2015، فنسبة 85% من المشاركين يعتقدون أن عام 2015 سيكون أجمل، فيما يرى المشاركون اللبنانيون أن عام 2015 سيكون الأسوأ بنسبة 52%، مقابل 26% ترى أنه سيكون عاماً جيداً، بحسب الاستطلاع.

وعن الاقتصاديات الأوروبية ترى الدراسة أن نسبة 42% تتوقع ازدهاراً اقتصادياً، مقابل 23% يرون أن عام 2015 سيكون عام تقشف ومصاعب. ويرى المشاركون أن دول أوروبا الغربية ستواصل مواجهة مشاكل اقتصادية في العام الحالي، كما في العام الماضي بنسبة 44%. وهناك نسبة 40% ترى أنه سيكون عاماً صعباً مقابل 12% ترى أنه عام ازدهار وانتعاش. ولا تختلف مواقف الأوروبيين عن عام 2013، حيث اعتقدت نسبة 42% أن عام 2014 سيكون عاماً صعباً مقارنة مع 11% توقعت أحداثاً متفائلة.

وبشكل عام، قدم المشاركون النيجيريون مواقف متفائلة تجاه العام الحالي بنسبة 80%، مقارنة مع تشاؤم الفرنسيين (57%) والصربيين (56%) واليونانيين (54%) والبلجيكيين (54%).

وماذا عن الحروب؟

وتذكر الدراسة أنه في عام 2014 تذكر العالم الحرب العالمية الأولى، ومن هنا فقد كان رد المشاركين إيجابياً حول استعدادهم للقتال دفاعاً عن بلدانهم بنسبة 60% حول العالم، مقابل 27% قالوا إنهم ليسوا مستعدين.

ويظهر الاستطلاع أن غرب أوروبا هي المنطقة التي أبدى فيها المشاركون تحفظاً حول المشاركة في الحرب، حيث قالت نسبة 25% إنها مستعدة، مقابل نسبة 53% قالوا إنهم غير مستعدين. وهي نسبة تختلف عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي عبرت نسبة 77% عن استعدادها للقتال دفاعاً عن الوطن، وفي آسيا كانت النسبة 71%.

وتفيد الدراسة أن نسبة 44% من الولايات المتحدة قالت إنها مستعدة للقتال دفاعاً عن بلدها، وفي بريطانيا 27% وفرنسا 28% وفي ألمانيا 19% فقط.  وفي سويسرا المعروفة بحياديتها قالت نسبة 39% إنها مستعدة للقتال دفاعاً عن بلادها. وفي إيطاليا قالت الأغلبية إنها لن تقاتل بنسبة بلغت 68%.

قائمة الدول السعيدة:

فيجي 93%
كولومبيا 90%
نيجيريا 89%
السعودية 87%
الفلبين 86%


قائمة أتعس دول:

اليونان 25%
العراق 31%
بلغاريا 32%
هونغ كونغ 39%
إيطاليا/رومانيا/صربيا 41%
التعليقات (1)
يقظان العراقي
السبت، 03-01-2015 05:05 م
العراقي يعاني من تركة لثلاثة عقود من التخبط السياسي والمشكلة لن تنتهي سريعا لان الشعب لا يعي ما يريد و كل همه التناغم مع الحكام