صحافة عربية

إيران تنشر صور سليماني بالعراق للحفاظ على "أسطورته"

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
كتبت كاميليا انتخابي فرد في الحياة اللندنية أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، شخصيّة ملفتة إلى حدّ كبير.

وتناولت النقاشات والأحاديث على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ما يملكه من حضور لا يمكن إنكاره في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى مقالة الغلاف التي صدرت عنه في أحدث عدد من مجلة "نيوزويك"، وكأنّ أغراضه، وقمصانه وعصبة رأسه ستُطرح للبيع في السوق قريباً.

وترى الصحيفة أن سليماني لم يكن ليظهر في وسائل الإعلام، وما كان اسمه ليُطرح للتداول لو لم يكن النظام الإيراني يرغب في ذلك.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام إيرانية حكوميّة أنّ التركيز على الجنرال سليماني هو "حملة إعلامية عدائية".

وأشارت الصحيفة إلى أن ضابطاً كبيراً في حرس الثورة الإسلاميّة قال، إنّ الأعداء شنّوا حرباً نفسية ضد إيران، من خلال تسليطهم الضوء على قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، من أجل التقليل من شأن هذه الشخصية الأسطورية.
 
الحوثيون ينتزعون سلطات الدولة تدريجياً
 
نقلت صحيفة القدس العربي عن عدة مصادر أن المسلحين الحوثيين الذين يطلقون على أنفسهم (أنصار الله)، ينتزعون سلطات الدولة تدريجياً في اليمن، فيما الرئيس عبدربه منصور هادي يعيش حالة من الإقامة الجبرية في قصره في صنعاء، ولا يستطيع ممارسة مهامه الرئاسية على أرض الواقع.

وقالت مصادر الصحيفة إن المسلحين الحوثيين أصبحوا ينتزعون سلطات الدولة تدريجياً وبشكل يومي، يقيلون من يعينهم الرئيس هادي، ويعينون من يريدون من أتباعهم، في أهم المرافق السيادية والمواقع الحكومية والأمنية والعسكرية، ويرفضون قرارات هادي ورئيس الحكومة، ولا يستطيع أي من المسؤولين اتخاذ أي قرار إلا بعد مشاورتهم، وأخذ الضوء الأخضر منهم.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى سيطرة الحوثيين مؤخراً على مقاليد الأمور كلها في محافظة الحديدة، وإجبار المحافظ فيها، صخر الوجيه، على تقديم استقالته.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية أن "الرئيس هادي في حكم الحبيس في قصره الرئاسي وتحت الإقامة الجبرية، لأنه لا يستطيع التحرك خارج المنطقة الرئاسية في العاصمة صنعاء، حيث يسيطر المسلحون الحوثيون على كل شبر فيها، كما أنه لا يستطيع مغادرة العاصمة صنعاء إلى مدن أخرى".

وكشف أن "هادي اضطر قبل أكثر من ثلاثة أشهر إلى نقل طائرته الرئاسية من العاصمة صنعاء إلى مطار مدينة عدن، جنوب اليمن، تفادياً لسيطرة المسلحين الحوثيين عليها، وأن طاقم الطائرة الرئاسية كافة مقيمون في عدن معها، في انتظار الفرج، حيث لا يستطيعون التحرك بها إلى أي مطار آخر داخل اليمن، إثر سيطرة المسلحين على أغلبها، فيما جميع الطرق البرية من صنعاء وإليها تحت سيطرة المسلحين الحوثيين".
 
منطقة حظر طيران فوق سوريا

نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن ديبلوماسي غربي أن اتصالات تجري حالياً بين الولايات المتحدة وتركيا، بخصوص اقتراح أنقرة إقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا، بعدما كانت واشنطن مترددة "لأسباب عملانية" في هذا الموضوع.

وذلك مع أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دو ميستورا، "يفضل" هذا الخيار، على الرغم من تركيزه على أولوية تجميد القتال محلياً، انطلاقاً من حلب.

ووفقاً للصحيفة، أوضح الديبلوماسي الغربي أن "المعادلة اليوم تتمثل في إيجاد صلة بين مقاربة دي ميستورا من أدنى إلى أعلى، ومنظور بيان جنيف الخاص بالعملية الانتقالية"، مضيفة أن "جهود" دي ميستورا تتركز على "إقناع النظام وأطراف المعارضة بتجنب وضع كارثي" في حلب.

ورأى أن الدول الأوروبية "تدعم اقتراح تركيا بإقامة منطقة حظر طيران، ومنطقة عازلة، بما يسمح بإعطاء اللاجئين مكاناً آمناً، وإعطاء المعارضة مكاناً آمناً".

ولاحظ أن هناك دعماً "بطيئاً ولكن ثابت" للاقتراح التركي، قائلاً إن دي ميستورا "يفضل" هذا الخيار، على الرغم أنه "ليس في يده".

ولفت إلى أن دي ميستورا "ديبلوماسي موهوب للغاية"، وهو يحاول أن "يستثمر في الأثر السلبي" لـ"الدولة الإسلامية" (داعش)، من أجل "فتح كوة إيجابية لحوار بين النظام والمعارضة المعتدلة".

وذكر بأن "الأميركيين كانوا مترددين في البداية" في الاستجابة للاقتراح التركي "لأسباب عملانية"، لكن "هناك اتصالات الآن بين الأميركيين والأتراك. الأميركيون أكثر استعداداً الآن للنظر في الأمر".

أما الروس فهم "ملتزمون بفاعلية محاولة إجراء محادثات بين النظام والمعارضة".

ولفت ديبلوماسي آخر إلى أن "ثمة منطقة فعلية قائمة لحظر الطيران بعمق خمسة كيلومترات على الجانب السوري من الحدود مع تركيا، واتفق عليها بين أنقرة ودمشق إثر حادثة إسقاط المقاتلة التركية عام 2012".
 
تحقيق خاص حول تسريب "زيكيم"
 
في متابعتها الخاصة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، سلطت صحيفة القدس المقدسية الضوء على قرار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، بفتح تحقيق خاص في تسريب فيديو لعملية "زيكيم"، التي نفذها كوماندوز بحري من عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وترى الصحيفة أن الاحتلال ادعى أنه قتل المجموعة المسلحة فور خروجها من البحر، قبل أن يظهر فيديو نشر على الإنترنت في اليومين الماضيين أن رواية الجيش غير دقيقة، وأن المهاجمين نجحوا بتنفيذ عملية ناجحة.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام عبرية مختلفة، أن الجهات التي ستشارك في التحقيق هي جهاز أمن المعلومات الخاص بوزارة الجيش، وشعبة الاستخبارات والشاباك، ومكتب المدعي العام العسكري.

كما نقلت الصحيفة عن القناة العبرية الثانية، أن الجيش سيفحص إمكانية أن يكون الفيديو قد سرب من جندي إسرائيلي، أو أن "هاكرز" نجح بالدخول لنظام الجيش، ونجح بالسيطرة على الفيديو ونسخه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، قالت إن الفيديو أثار حالة من الذهول في أوساط قيادة الجيش وكذلك الإسرائيليين، كما تسبب بإحراج كبير للجيش.
التعليقات (0)