رياضة دولية

تشيلسي "بطل الخريف" وسيتي يفشل في الفوز مرة أخرى

مورينيو: إنهاء الموسم بلا أي هزيمة عمل مستحيل - أ ف ب
مورينيو: إنهاء الموسم بلا أي هزيمة عمل مستحيل - أ ف ب
أعلن جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي فريقه "بطلا للخريف" بعدما بقي الفريق بلا هزيمة منذ بداية الموسم، بانتصاره 2-1 على مضيفه ليفربول اليوم السبت ليبقى على بعد أربع نقاط من ملاحقه ساوثامبتون في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

ولم يترك ساوثامبتون ثابت المستوى أي فرصة لمنافسه ليستر سيتي فهزمه 2-صفر، بينما عانى مانشستر يونايتد ليهزم ضيفه كريستال بالاس 1-صفر، وتعادل مانشستر سيتي حامل اللقب 2-2 في لندن مع مضيفه كوينز بارك رينجرز.

وما يريده مورينيو فعلا هو تتويج تشيلسي بطلا للمسابقة في مايو أيار الماضي، لكنه في هذه اللحظة منح فريقه جائزة خاصة، بعدما انتفض الفريق ليعوض تأخره بفضل هدفين لجاري كاهيل ودييجو كوستا.

وقال مورينيو: "أعتقد أن أمامنا فرصة جيدة جدا للفوز باللقب.. لكني أعتقد أننا وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وساوثامبتون لا نزال في السباق. كل ما يمكننا قوله هو أننا أبطال الخريف."

وأضاف "أعتقد أننا كنا رائعين.. نريد أن نلعب ونريد اللعب للفوز.. نريد الكرة. أفضل فريق كان هو الفريق الأزرق، والفريق الذي استحق الفوز هو تشيلسي."

ورغم أنه لا يظن تشيلسي قادرا على تكرار ما حققه أرسنال في موسم 2003-2004 حين أنهى الموسم بلا أي هزيمة، فإنه سعد بالحصول على النقاط االثلاث من مباراة اليوم."

وأضاف "إنهاء الموسم بلا أي هزيمة عمل مستحيل.. أعتقد أننا سنخسر في نهاية المطاف."

ويملك تشيلسي 29 نقطة مقابل 25 لساوثامبتون، في حين يملك مانشستر سيتي حامل اللقب 20 نقطة، ويواجه كوينز بارك رينجرز في وقت لاحق اليوم.

وواصل سيتي مسيرته السيئة حين احتاج لتعويض تأخره مرتين ليتعادل 2-2 مع كوينز بارك بفضل مهاجمه سيرجيو أجويرو الذي رفع رصيده في صدارة قائمة الهدافين إلى 12 هدفا حتى الآن هذا الموسم.

ومنح تشارلي أوستن التقدم لكوينز بارك في الدقيقة 21، وتعادل أجويرو لسيتي بعد 11 دقيقة، قبل أن يتقدم الفريق المضيف مرة أخرى بهدف سجله مدافع سيتي مارتن ديمكليس.

وعاد أجويرو ليتعادل لفريقه مرة أخرى قبل سبع دقائق من النهاية.

وبقي رصيد سيتي عند 21 نقطة بينما يحتل كوينز بارك المركز التاسع عشر قبل الأخير بثماني نقاط فقط.

وشارك شين لونج كبديل في الدقيقة 67 ليسجل لساوثامبتون هدفا بالقدم اليسرى في الدقيقة 75 وآخر بالقدم اليمنى بعدها بخمس دقائق.

وحقق يونايتد الفوز بفضل هدف في الدقيقة 67، عن طريق البديل خوان ماتا، في حين تغلب بيرنلي على ضيفه هال سيتي، محققا أول انتصاراته في الدوري هذا الموسم، بفضل هدف في الدقيقة 50 أحرزه آشلي بارنز.

وتعادل وست هام يونايتد بدون أهداف في ضيافة أستون فيلا.

وكانت أكثر اللحظات حماسة في ملعب آنفيلد، حيث قلب هدفا كاهيل ودييجو كوستا المباراة رأسا على عقب، بعدما تقدم ليفربول في الدقيقة التاسعة عن طريق إيمري شان.

والهدف هو الأول لشان مع ليفربول، وأحرزه بتسديدة بعيدة المدى اصطدمت في طريقها للمرمى بذراع كاهيل اليسرى الذي كان طرفا أيضا في أكثر لقطات المباراة إثارة للجدل قبل تسع دقائق من النهاية.

واستمات ليفربول في المطالبة باحتساب ركلة جزاء لصالحه، في ذلك الوقت القاتل، حين بدا أن كاهيل قد سقط أرضا، واصطدمت بذراعه اليسرى تسديدة ستيفن جيرارد، لكن الحكم أنطوني تايلور رفض طلب الفريق، ليخسر ليفربول للمرة الثالثة في أسبوع.

وقال بريندان رودجرز مدرب ليفربول، الذي خسر فريقه 1-صفر أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري السبت الماضي ثم خسر بنفس النتيجة في ضيافة ريال مدريد في دوري أبطال اوروبا يوم الثلاثاء، إنه يعتقد بأن فريقه لم يحصل على حقه في احتساب ركلة الجزاء.

وأضاف "أعتقد أنها ركلة جزاء واضحة، بذلنا جهدا هائلا في المباراة وخسرنا النتيجة.. لكننا كنا بحاجة لهذا القرار.

"بالتأكيد حين يسقط لاعب فوق الكرة وتلمس يده تصبح هناك ركلة جزاء، وكان الحكم في وضع يتيح له رؤية جيدة."

وتابع لمحطة تي.بي سبورتس التلفزيونية "نستحق على الأقل الخروج بنقطة من المباراة.. هذا بالتأكيد."

وواجه رودرجز انتقادات كبيرة لإجراء سبعة تغييرات على التشكيلة التي خسرت في مدريد، واليوم أجرى سبعة تغييرات أخرى على الفريق الذي بدأ ضد تشيلسي.

لكنه وباستثناء أول 20 دقيقة، حين لعب ليفربول بطريقة جيدة وأحرز هدفه عن طريق شان، فإن تشيلسي كان الفريق الأفضل.

وطغت السعادة على مدربه جوزيه مورينيو الذي قال لمحطة تي.بي سبورتس: "كان أداء رائعا، اللاعبون كانوا مميزين بشكل عام، وقدمنا أداء رائعا، وسيطرنا كفريق على اللعب تماما.

"معظم الفرق ترضى بالحصول على نقطة في استاد آنفيلد.. لكن هذا الفريق لم يقبل ذلك، وأنا سعيد للغاية."

وعادل كاهيل النتيجة لتشيلسي في الدقيقة 14، واتخذ الحكم القرار باحتسابه بعدما لجأ لتقنية مراقبة خط المرمى، فأثبت أن الكرة تجاوزت الخط.

وحسم كوستا النتيجة، بعدما منع سيمون مينيوليه حارس ليفربول تمريرة عرضية من سيزار أزابيليكويتا، لتصل إلى المهاجم الإسباني الدولي دييجو كوستا الذي أطلق تسديدة قوية من مدى قريب، استقرت في الشباك، رغم وجود اثنين من مدافعي ليفربول على خط المرمى.

والآن أصبح لتشيلسي تسعة انتصارات وتعادلان بعد 11 جولة في المسابقة ولم يخسر الفريق في 17 مباراة في جميع المسابقات منذ انطلاق الموسم. 
التعليقات (0)