سياسة عربية

السيسي: نواجه كيانات تخطط لعدم استمرار الدولة

لم يسمٍ الأشخاص أو الكيانات - الأناضول
لم يسمٍ الأشخاص أو الكيانات - الأناضول

قال قائد الانقلاب بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بلاده في "مواجهة حقيقية ضد أشخاص وكيانات تخطط وتسعى إلى عدم استمرار الدولة المصرية".

جاء ذلك في كلمة متلفزة ألقاها السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو/ تموز 1952، دون أن يسمي هؤلاء الأشخاص أو الكيانات.

وأضاف السيسي: "لا أحد يستطيع أن يهزم شعبا، وهذا الشعب والقيادة قادرة على التغلب على كل المصاعب والتحديات".

ودعا السيسي المصريين إلى عدم التأثر بالأزمات التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن البلاد أمامها خياران، أحدهما أن "تشهد مصر ما تشهده البلاد الأخرى، والثاني أن يتقدم الجيش والشرطة لفداء المصريين، وهو ما يتم، لأن الجيش هو أبو الوطنية في مصر ولن يخذل الشعب".

وقال السيسي: "العدالة الاجتماعية كانت هدفا كبيرا من أهداف ثورة 1952 ثم حدث في 25 يناير/ 2011 و30 يونيو/ 2013 تحرك آخر، بعد 60 عاما من ثورة 23 يوليو 1952، كانت تستهدف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأثناء مسيرة الثورة هناك أشياء تحققت بنسبة كبيرة وأخرى ليست مرضية".

وتابع السيسي أن "ثورة يوليو  كانت تحمل 6 أهداف رئيسية، وهي القضاء على الاستعمار، والقضاء على الإقطاع، وإنشاء جيش وطني قوي، وإقامة عدالة اجتماعية، والقضاء على سيطرة رأس المال، وهي الأهداف التي تحققت"، بحسب قوله.

وقال السيسي إن "الجيش المصري سوف يظل ظهيرا للشعب المصري، والعكس، وإن الشعب المصري يمثل مع الجيش المصري كتلة صلبة في الاستمرار والحفاظ على الدولة المصرية"، لافتا إلى أنه "في هذه الحالة لن يكون هناك خطر مهما كانت التحديات الموجودة والمخاطر".

وقدم السيسي تحية إلى الرؤساء السابقين وهم محمد نجيب والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، دون أن يوجه التحية لكل من الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس السابق محمد مرسي.

وعن العدالة الاجتماعية، قال السيسي إنهم يسعون إلى تأهيل الشباب لإيجاد فرصة عمل حقيقية في مصر أو خارجها، مشيرا إلى عدم القدرة على تحقيق العدالة الاجتماعية بشكل جيد، ومستوى الدخل بهذا الشكل.

وقال إن الإجراءات التي تتخذها الدولة لتحقيق الأمن والأمان لا تمس تحقيق الكرامة الإنسانية، وإنما النيل ممن يسعون إلى تخريبها.

وأشار السيسي إلى أن المصريين هم أصل تحقيق البناء للبلاد وتحقيق الأهداف المرجوة، داعيا الجميع ألا يتأثروا بالأحداث التي تمر بها البلاد، وطالبهم أن تكون هذه الأحداث منبع أمل وقدرة على تحقيق الإصلاح الذي لا يتم في عام أو عامين، وإنما يحتاج إلى مدد طويلة.
التعليقات (0)