أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء من الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء يوم 7 تموز/ يوليو الجاري إلى 203 شهداء، وإصابة نحو 1522 آخرين.
وقال القدرة، إنّ "الغارات الحربية الإسرائيلية المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت في استشهاد 203 مواطنين، وإصابة نحو 1522 آخرين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة، حتى صباح الأربعاء".
وأوضح أنّ "فلسطينيا استشهد في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما أصيب صحفيان في قصف إسرائيلي استهدف بناية تضم إذاعة فلسطينية محلية غرب مدينة غزة".
واستشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستشهد فلسطيني آخر متأثرا بجراح أصيب بها، مساء الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة رفح جنوب القطاع، كما أصيب 19 فلسطينيا بسلسلة غارات استهدفت أنحاء غزة".
وفي وقت سابق من فجر الأربعاء، استشهد أربعة فلسطينيين، ثلاثة منهم في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وواحد في غارة استهدفت مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة 60 فلسطينيا بجروح متفاوتة في أكثر من 40 غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على أنحاء القطاع.
ومساء الثلاثاء، استشهد فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما استشهد فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفت مدينة خانيونس جنوب القطاع أمس الاثنين.
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة أولية تكشف هوية الشهداء، وتوضح أن من بينهم 39 طفلا، و17 امرأة.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 560 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 12800 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 460 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق من الأربعاء أعلنت وزارة صحة الاحتلال، تقديمها العلاج لـ 550 إسرائيلياً أصيبوا بحالات هلع، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن مقتل أول إسرائيلي متأثرا بجراح أصيب بها جراء شظايا صاروخ عند معبر بيت حانون (إيريز)، وذلك منذ بدء عدوان "الجرف الصامد".
