عربى21
الثلاثاء، 13 أبريل 2021 / 01 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قبائل كانت تعبد الأمير فيليب تبحث عن زعيم روحي جديد
  • محمد يتيم: هذه جذور إسلاميي المغرب التاريخية والسياسية
  • بتكوين تقفز لقمة تاريخية قبل إدراج "كوينبيز" في وول ستريت
  • المسجد الأقصى يفتح أبوابه للصائمين.. "فرحة غامرة" (شاهد)
  • خبير إسرائيلي: إيران تبحث عن أهداف للانتقام من "تل أبيب"
  • أمين حسن عمر: الترابي رائد التنوير الإسلامي في السودان (1من2)
  • الملكة نور تأمل أن يكون "رمضان" مصدرا لـ"العدالة"
  • خبير إسرائيلي: هجماتنا ضد إيران ستقود إلى مواجهة مع واشنطن
  • كيف توظّف نظريات الفلاسفة في السياسة المعاصرة؟ (2من2)
  • مصر تقرر رسميا التحفظ على "إيفرغيفن".. وربيع يوضح السبب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    حسن أبو طالب
    # الإثنين، 05 مايو 2014 07:04 ص بتوقيت غرينتش
    0
    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات
    كتب حسن أبو طالب: في حوار المشير السيسي مع نخبة من الإعلاميين، نُسب للمرشح الرئاسي ما يفيد قوله إن الرأي العام هو من يقود المشهد السياسي الآن، وأن الإعلام يؤثر بقوة في تشكيل هذا الرأي العام.

    بهذا المعنى فهمت أن الرسالة التى وجهت للإعلاميين أن عليهم مهمة وطنية من الدرجة الأولى، وهى كيف يشاركون فى صنع رأى عام مصرى وطنى يدرك حقائق الوضع ومجمل الأزمة أو الأزمات التى تواجهها البلاد بغض النظر عمن هو الرئيس المنتظر، وفهمت أيضا أن على الإعلاميين أن يتحملوا مسئوليتهم فى دفع الرأى العام للقيام للعمل والإنتاج والتضحية النسبية وتحمل الصعاب وصولا إلى مرحلة النمو والانفراج والانطلاق.

    وما فهمته ثالثا أن هناك رسالة ضمنية، أو هكذا أظن، بأن يقوم الإعلاميون أنفسهم لا سيما البارزون والأكثر مشاهدة بعملية نقد ذاتى وصولا إلى بلورة دورهم الجديد فى صنع مجتمع ناهض ومتماسك وواعٍ بكل ما يدور حوله. مع ملاحظة أن ما فهمته هو ما يخصنى و لا يخص بالتالى المرشح الرئاسى أو الذين نقلوا عنه.

    أعرف أن ثقافة النقد الذاتى هى ثقافة غائبة عن مجتمعاتنا الشرقية، ومن يقدم عليها ينظر له باعتباره خائبا ومتراجعا، وليس باعتباره باحثا عن الأصوب من خلال مراجعة خبرته الذاتية بكل موضوعية وتواضع، وباحثا عن تعزيز الأفضل والتخلى عن الأسوأ. وأعرف أيضا أن الكثير منا تأخذه العزة بالإثم ويُصر على مواقفه حتى ولو تيقن بأنها مواقف ضارة به وبغيره، وذلك لكى لا يبدو أمام الناس متراجعا أو متخاذلا. وننسى جميعا المقولة الجميلة بأن الاعتراف بالذنب والعودة إلى الحق هى طريق النجاة.

    بيد أن معرفتنا بمثل هذه السلوكيات الشائعة فينا وإن بدرحات مختلفة تدفعنا أكثر وأكثر للمناداة بضرورة مراجعة الإعلاميين لمواقفهم تجاه الوطن والناس والمؤسسات، وضرورة مراجعة المؤسسات الإعلامية لتجربتها وسلوكها، خاصة فى السنوات الاربع الماضية. وبدون ذلك سيظل الكثير مما ننتقده ونرفضه كمواطنين بسطاء موجودا، وبالتالى سيظل المشهد الإعلامى العام مُحملا بالغبار والتضليل والخداع، وبدلا من أن يبنى رأيا عاما بناءً، يدفع الوطن بأسره إلى الوراء.

    لقد تطور دور الإعلام من الناحيتين الشكلية والموضوعية، ولم يعد الإعلام بكل أشكاله مجرد وسيلة لنقل الأخبار كما تقول الكتب النظرية، أو أداة لتعزيز الأفكار لدى المشاهدين كما يدعى بعض الإعلاميين، فقد أصبح لاعبا أساسيا فى صياغة المشهد السياسى، ووضع الأولويات المجتمعية، وإثارة المشاعر الجماعية وافتعال بطولات واصطناع أبطال دون سند من واقع، بل بعض هؤلاء مدانون بالعقل والمنطق الوطنى الصرف، وبما قاموا به من أعمال موثقة بالصوت والصورة ضد مصالح المجتمع وحقوقه الطبيعية كحرق المكتبات والمدارس والمجمع العلمى والمؤسسات العامة والتباهى بذلك بكل عجرفة وابتذال. ولكنه الإعلام أو جزء منه الذى يقوم بتشويه الحقائق أحيانا، ويخلق الأبطال الوهميين ويشوه العقول، ويركز على هوامش الأشياء كثيرا ويتخلى عن جوهر الأحداث ودلالاتها، ويركز على الوقائع التافهة والعابرة ويتجاهل المضامين الرئيسية للحدث. مثل تلك المعالجات السطحية التى طغت أخيرا على التعامل الإعلامى لنتائج زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى المهمة للولايات المتحدة، والتى نجح خلالها فى التواصل مع مراكز صنع القرار الامريكى ووضع الحقائق أمامهم وتصحيح المغالطات التى زرعتها قوى الشر الاخوانية فى الداخل الامريكى. إذ بدلا من التركيز على الزيارة ونتائجها والمطلوب لاحقا لإحداث مزيد من التغيير فى المواقف الامريكية التى تؤثر علينا، ركز الكثيرون على تعبير مجازى شبّه العلاقات بين البلدين كعلاقة الزواج الدائمة التى تتعرض بين الحين والآخر للمشكلات وتحتاج إلى الحوار والحرص المتبادل. وربما لم يكن تعبير الوزير موفقا إلى حد ما نسبة إلى تقاليدنا الشرقية، ولكنه يناسب العقلية الأمريكية التى تنظر للزواج كعلاقة تعاقدية قائمة على الندية.

    لقد أصبح الكثير من الإعلاميين ناشطين سياسيين تدفعهم رؤاهم وانحيازاتهم قبل البحث عن الحقيقة أو التحلى بالمسئولية تجاه الوطن، والبعض الآخر يلهث وراء الإعلانات، وبالتالى وراء كل ما هو مثير. ومع ذلك لا يمكن تصور مجتمع معاصر بلا إعلام أو إعلاميين. فالإعلام جزء من المجتمع، والقائمون عليه يعكسون كل ما فى هذا المجتمع من شوائب ومشكلات أو إيجابيات وطموحات.

    وجود ناشطين سياسيين فى صورة إعلاميين، لا ينفى وجود إعلاميين محترفين يلتزمون بدورهم فى تزويد الرأى العام بالحقيقة وبالحوار العقلانى حولها، وإشاعة الفكر الرصين والالتزام بالمسئولية الوطنية والمجتمعية ونشر القيم الرفيعة، ومواجهة الأدعياء وأنصاف المواهب فى كل المجالات. ومن بين هؤلاء يقع الشهداء فى معارك البحث عن الحقيقة كما هى، وليس كما يريد البعض أن تكون عليه ناقصة ومشوهة. ولعل المقولة المنسوبة للرئيس الاسبق أنور السادات حول دور الصحافة كسلطة رابعة تنطبق هنا على كل أشكال الإعلام المرئى والمسموع والاليكترونى والمطبوع. فالاعلام سلطة معنوية كبيرة، وهل هناك أقوى من سلطة تشكيل وتوجيه الرأى العام؟.

    إعلام كهذا الذى نعيش فى ظله عليه أن يواجه الحقيقة، وهى أن مسئوليته تجاه الوطن والمجتمع توجب عليه أن يحاسب نفسه أولا بأول، وأن يطرد من داخله كل الدخلاء وكل العابثين وكل محترفى الإثارة والتشويه، واصطناع البطولات الزائفة، وعليه أيضا أن يضع لنفسه القواعد الذاتية التى تحكم عمله بعيدا عن أى تدخل حكومى أو رسمى، واستنادا إلى خبراته وقناعاته الجماعية حول دوره فى المرحلة المقبلة، مرحلة بناء مصر جديدة تقوم على العمل والانتاج وتعزيز التماسك الوطنى ومواجهة قوى الشر والارهاب وعزلهم. الأمر جد ولا يحتمل الهزر أو التلاعب بالألفاظ والحكايا.

    ما سبق يتطلب إرادة وسعيا نحو ضبط الأداء الإعلامى والحوار الصادق وصولا إلى ما يجب عمله دون تزيد أو تهوين. فمصر تدخل مرحلة دقيقة بكل معنى الكلمة، مرحلة إما تكون بعدها بلدا رائدا ونموذجا فى التحول السلمى نحو الديمقراطية والمشاركة المجتمعية والتنمية الاقتصادية الرشيدة بجهود أبنائها وبحكمة قياداتها، وإما تكون مجرد ذكرى فى التاريخ. الخيارات التاريخية باتت معروفة أمام الجميع، إما العمل والانضباط والبقاء بقوة، وإما التراخى والانشقاق والضياع. ومن لديه خيار تاريخى ثالث فليطرحه أمام الملأ. وحتما لن يجد.

    (الأهرام)
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    اعلام

    النقد

    حسن أبو طالب

    #
    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    إعلام مصر .. والنقد الغائب للذات

    الإثنين، 05 مايو 2014 07:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني؟

        سياسة
      • انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        انسحاب عناصر قوات مدعومة إيرانيا من سوريا.. لضعف الرواتب

        سياسة
      • قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        قيس سعيد.. وأحمد فهمي.. ومعهما حمزة البسيوني!

        مقالات
      • دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        دول إسلامية عدة تعلن رمضان الثلاثاء.. وأخرى تبدأ الصيام الأربعاء

        من هنا وهناك
      • FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        FT: غموض يلف مستقبل الأردن.. ودسائس القصر نذير شؤم

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المنهج الإثيوبي والطرف الثالث المنهج الإثيوبي والطرف الثالث

      مقالات

      المنهج الإثيوبي والطرف الثالث

      ..

      المزيد
      ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل

      مقالات

      ترامب و"تويتر"... الترشيد هو الحل

      ..

      المزيد
      الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي

      مقالات

      الخيط الرفيع بين «كوفيد ـ 19» والتغير المناخي

      ..

      المزيد
      منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم

      مقالات

      منظمة الصحة العالمية والوباء المعولم

      ..

      المزيد
      عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ

      مقالات

      عالم ما بعد «كورونا» ودورة جديدة للتاريخ

      عالم ما قبل وباء «كورونا» ليس عالم ما بعد الوباء. التعرف على هذا العالم الجديد في ظل التطورات الراهنة يبدو صعبا، لكنه يستحق المجازفة الفكرية. المؤشرات الأولية توحي بتوقعات واستنتاجات سيكون لها دور في كتابة تاريخ جديد للعالم المعاصر.

      المزيد
      «كورونا» يعيد تشكيل العالم «كورونا» يعيد تشكيل العالم

      مقالات

      «كورونا» يعيد تشكيل العالم

      تحذيرات رئيس منظمة الصحة العالمية حول ضرورة أن يضرب العالم بقوة الآن وبسرعة فيروس «كورونا» المستجد، وإلا تضيع الفرصة وتخرج الأمور عن السيطرة، يعطي مؤشر قلق؛ ليس للصين وحسب، وإنما أيضاً للعالم بأسره. فالفيروس يتمدد شرقاً وغرباً، في كوريا واليابان وإندونيسيا وأستراليا والفلبين وماليزيا وإيران ولبنان و

      المزيد
      المزيـد