سياسة عربية

وزراء خارجية يجتمعون بالأردن لبحث أزمة سوريا

يؤوي المخيم زهاء 130 ألف لاجئ سوري (أرشيفية) - أ ف ب
يؤوي المخيم زهاء 130 ألف لاجئ سوري (أرشيفية) - أ ف ب

حضر وزراء خارجية الدول المستضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين اجتماعا في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن اليوم الأحد 4 أيار/ مايو لبحث اتخاذ قرار بشأن أزمة اللاجئين.

ضم الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا -وهو الثالث للدول التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين- وزراء خارجية كل من الأردن ولبنان ومصر وتركيا والعراق إلى جانب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس وذلك بهدف بحث الصعوبات التي تواجه الدول المضيفة في المنطقة.

وأكد الوزراء أهمية مواصلة الدعم الدولي للاجئين وللمجتمعات التي تستضيفهم بالإضافة إلى الحاجة الماسة لزيادة الدعم الدولي.

وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة "كما أقول دائما فإنه ما من حل إنساني للأزمة السياسية في سوريا. هناك حل سياسي سينهي الأزمة الإنسانية والمعاناة الإنسانية".

والأردن واحدة من أربع دول تمثل الجوار المباشر لسوريا بالإضافة إلى لبنان وتركيا والعراق التي غمرت باللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا. وتستضيف المملكة الأردنية حاليا ما يقرب من 600 ألف لاجئ سوري.

ونقل عدد كبير من اللاجئين السوريين في الأردن إلى مخيم الزعتري الذي يؤوي زهاء 130 ألف لاجئ سوري.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس أثناء الاجتماع "الدعم قليل للغاية. ويجب تكثيف الدعم من المجتمع الدولي.. الدعم المالي".

وتبذل السلطات الأردنية جهودا لتوفير الاحتياجات المتزايدة لسكان المخيمات حيث لم تتلق سوى القليل جدا من مئات ملايين الدولارات التي وعد المجتمع الدولي بتقديمها لمساعدة اللاجئين السوريين.

وأعرب لاجئ سوري قادم من درعا عن اعتقاده بأن الاجتماع لن يسفر عن أي شيء ملموس.

وقال اللاجئ الذي يدعى فراس "ما فيه أي توقعات من هذا الاجتماع لأنه ما راح يقدم هذا الاجتماع ولا راح يأخر نهائيا، إحنا بنتمنى انهم يجتمعوا بالداخل السوري من شان يقدموا للداخل السوري لأن هو لُب المعركة وأساس المعركة وهم أصحاب التحرير بالداخل السوري وليس في الخارج".

ووجهت الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة أكبر نداء على الإطلاق لتوفير مساعدات قيمتها 6.5 مليار دولار لسوريا والمنطقة.
التعليقات (0)

خبر عاجل